هل يجب إعادة الصلاة إذا فوجئت أني أديتها قبل موعدها بلحظات؟ .. سؤال ورد إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي.

وأجاب الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بـ دار الإفتاء، على السؤال ، قائلا:  إن الصلاة لم تتم بالأساس، حيث لم يحن موعد دخولها وحين دخل موعدها بأذان المؤذن فقد حانت ويجب الصلاة في هذه الحالة، مستطردا إلا إذا تأخر المؤذن عن دخول وقت الصلاة.


وأوضح ممدوح الفارق بين دخول موعد الأذان وبين الإعلام به من قبل المؤذن، قائلا: "الظهر معاده 12 ودخل المؤذن المسجد وأذن بعد 3 دقائق كنت أنت صليت فيها كده ولا كده دخل موعد الأذان، وما يفعله المؤذن هو الإعلام فقط بدخول الوقت".

هل تجوز الصلاة أثناء الأذان ؟

من جانبه قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الصلاة وقت الأذان تجوز وكذلك الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب وتفتح فيه أبواب السماء ويستجيب الله فيه الدعوات.

وأضاف شلبي، في إجابته عن سؤال: “هل أصل الصلاة أول الأذان أم أصلى بعدما ينتهى الأذان؟”، وذلك خلال البث المباشر لصفحة دار الإفتاء المصرية المذاعة عبر موقع التواصل الإجتماعي، قائلا : إنه بمجرد دخول الوقت عندما يتلفظ المؤذن ب "الله أكبر" إذا كان ضابطا للوقت فيجوز للإنسان أن يصلى لكنه من السنة أن تستمع للأذان وأن تردد بعد انتهاء الأذان مباشرة "اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمد الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته، إنك لا تخلف الميعاد" ثم تقولى "رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا" كما عملنا النبي وتصلى على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم تسألى الله ما شئتي من الدعاء.

هل توجد علاقة بين كثرة التثاؤب والحسد.. أمين الإفتاء يحسم الجدل هل التوبة بعد المعصية شرط لقبول العبادات.. أمين الفتوى يرد


وأشار إلى أنه إذا سمع الإنسان الأذان فله أن يصلى وليس شرطا ان ينتظر إلى أن ينتهى المؤذن من الأذان ثم يبدأ فى الصلاة، إلا أن الأولى والأفضل أن ينتظر إلى أن ينتهى المؤذن ويردد خلفه ويدعي بالدعاء الوارد بعد الأذان حتى تحل عليه شفاعة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

مقدار الإسراع في الصلاة الذي يبطلها

في سياق متصل قالت دار الإفتاء إن الإسراع الذي يؤثر على صحة الصلاة هو أن يأتي المصلي بالركن من غير أن يستقر فيه، وهذا الاستقرار يسميه الفقهاء بالطمأنينة، وهي: استقرار الأعضاء زمنا قليلا في أداء جميع أركان الصلاة، وذلك كأن يطمئن المصلي في ركوعه وسجوده زمنا يتسع لقوله: “سبحان ربي العظيم” في الركوع، أو “سبحان ربي الأعلى” في السجود- مرة واحدة على الأقل، فإذا أتى بالركن واستقرت أعضاؤه وسكنت بقدر الطمأنينة فإن ذلك يجزئه، ولا يكون إسراعا مخلا بصحة الصلاة أو مبطلا لها.

وقال الدكتور  محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قراءة الفاتحة من أركان الصلاة في كل ركعة، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب».

وأوضح «شلبي»، في إجابته عن سؤال: «ما حكم من نسي قراءة سورة قصيرة أو بعض آيات من القرآن بعد قراءة الفاتحة في الصلاة؟»، أن من ترك قراءة ما تيسر من القرآن بعدما قرأ سورة الفاتحة، فصلاته صحيحة.

وأشار إلى أن من السنة أن يقرأ المصلي ما تيسر من القرآن بعد قراءة سورة الفاتحة، إلا أن صلاته صحيحة، وعليه أن يكملها ولا يسجد للسهو، لأن ترك قراءة ما تيسر من القرآن عقب الفاتحة ليس من السنن التي تتطلب سجودا للسهو.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دخول وقت الصلاة دار الإفتاء دار الإفتاء أمین الفتوى من القرآن إلى أن

إقرأ أيضاً:

فلسطين: 21 اقتحاما للأقصى ومنع رفع الأذان 69 مرة بالحرم الإبراهيمى خلال سبتمبر

أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية أن الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى 21 مرة، وبلغ عدد المستوطنين المقتحمين 4 آلاف و697 شخصا خلال سبتمبر الماضى.

وأوضحت الوزارة - في تقريرها الشهري الذي يسلط الضوء على تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى المبارك والحرم الإبراهيمي، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الثلاثاء، أن هذه الاقتحامات تضمنت أداء عضو الكنيست المتطرف موشيه فيجلن طقوسا تلمودية داخله، في خطوة تمثل تحديا صريحا للترتيبات المعمول بها في المسجد منذ احتلاله.

وأضافت أن الاحتلال واصل أعمال الحفريات جنوب المصلى القبلي في منطقة القصور الأموية، وأقام أساسات لدرج كهربائي بين حارة الشرف وحائط البراق لتسهيل اقتحام المستوطنين، مؤكدة أن هذه الأنشطة تهدد أسس المسجد الأقصى، ما يمثل خطرا كبيرا على استقراره.

وأشارت إلى خطورة الاعتداءات المتكررة التي تمارسها قوات الاحتلال، والتي تهدف إلى فرض واقع جديد داخل المسجد الأقصى، بما فيها التقسيم الزماني والمكاني.

أما في الحرم الإبراهيمي الشريف، فقد منعت قوات الاحتلال رفع الأذان 69 مرة خلال سبتمبر الماضي، منها 19 وقتا متتاليا لأذان الفجر، في محاولة واضحة لإنهاء الطابع الإسلامي للمسجد، كما أقام الاحتلال شمعدانات وأعلاما إسرائيلية على سطح الحرم، ونظم صلوات تلمودية داخل الجزء المغتصب منه، واعتدى على مؤذن الحرم.

وأكدت وزارة الأوقاف الفلسطينية أن هذه الاعتداءات تشكل تحديا خطيرا لمكانة المقدسات الإسلامية، داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات وحماية حق المسلمين في أداء شعائرهم الدينية في الأماكن المقدسة.

اقرأ أيضاًرئيس النواب: مصر لم تدخر جهداً من أجل تقديم مختلف أوجه الدعم لأشقائنا في فلسطين

«المحامين العرب» يطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإيقاف الحرب الإسرائيلية على فلسطين ولبنان

لبنان.. ارتفاع عدد شهداء مجزرة "عين الدلب" إلى 32 شهيداً بينهم لاجئون فلسطينيون

مقالات مشابهة

  • «الإفتاء» توضح بالأدلة حكم ختم القرآن للميت جماعة
  • دار الإفتاء توضح كفارة الغيبة والنميمة وحكمها (فيديو)
  • في سبتمبر فقط.. 21 اقتحاما للأقصى ومنع الأذان 69 مرة بالإبراهيمي
  • فلسطين: 21 اقتحاما للأقصى ومنع رفع الأذان 69 مرة بالحرم الإبراهيمى خلال سبتمبر
  • قراءة في وضع حزب الله بعد مقتل زعيمه وخيارات إيران وتوريط محتمل للحوثيين
  • قراءة.. ماذا سيغيّر اغتيال حسن نصرالله بالمنطقة؟
  • «الإفتاء» توضح حكم التشارك في الطعام والشراب في إناء واحد
  • ما هو حكم الخلع في الإسلام؟.. «الإفتاء» توضح الشروط والحقوق للرجل والمرأة
  • أمين الفتوى: الصلاة جالسا غير صحيحة في هذه الحالة
  • الإفتاء توضح العلاج النهائي للحسد والعين