الاحتلال يطلب من سكان مستوطنات الحدود اللبنانية التزام المنازل
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
احتدام الاشتباكات بين قوات الاحتلال وحزب الله على الحدود اللبنانية
طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من سكان المستوطنات على الحدود اللبنانية التزام المنازل والبقاء قرب الملاجئ، في ظل اشتداد الاشتباكات مع "حزب الله"، بحسب مراسلة "رؤيا".
اقرأ أيضاً : مخيمات الشتات في لبنان تواكب طوفان الأقصى
ونفذ جيش الاحتلال الاسرائيلي فجر الثلاثاء 4 غارات على عيتا الشعب وغارة على بلدة محيبيب وترددت معلومات عن سقوط شهيدين لحزب الله بهذه الغارات وكما قصفت المدفعية الضهيرة وعيتا الشعب وراميا ومروحين، وفقا لمراسلة "رؤيا".
وقالت مراسلة "رؤيا" في لبنان إن الاحتلال أطلق قذيفة بين بلدتي ميس الجبل ومحيبيب أدت إلى احتراق كرم زيتون.
وأضافت أن طيران الاحتلال ، نفذ غارة على جبل اللبونة قرب بلدة الناقورة، تزامناً مع تحليق الطيران الاستطلاعي فوق قضاء صور والساحل البحري.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان حزب الله الجيش اللبناني الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
تنديد عربي بخطة إسرائيل مضاعفة عدد سكان الجولان
ندّدت السعودية والإمارات وقطر، يوم الأحد، بخطة إسرائيلية لمضاعفة عدد سكان الجولان السوري المحتل بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وكانت إسرائيل قد احتلت معظم مرتفعات الجولان عام 1967 وأعلنت ضمها عام 1981 في خطوة لم تعترف بها سوى الولايات المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع في الاستيطان في الجولان المحتل، ومواصلتها لتخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها"، مؤكدة "ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وأن الجولان أرض عربية سورية محتلة".
من جانبها، ندّدت الإمارات بقرار إسرائيلي "يهدد بالمزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة".
وأكدت الخارجية الإماراتية في بيان "حرص دولة الإمارات على وحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، مشيرة إلى أن قرار التوسع في الاستيطان في هضبة الجولان يعد إمعانا في تكريس الاحتلال وخرقا وانتهاكا للقوانين الدولية".
وأعربت "عن رفض دولة الإمارات القاطع لكافة الإجراءات والممارسات التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في هضبة الجولان المحتلة".
بدورها، ندّدت قطر "بشدة مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خطة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة".
واعتبرت وزارة الخارجية في بيان القرار الإسرائيلي "حلقة جديدة في سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، وانتهاكا سافرا للقانون الدولي".
وشدّدت الخارجية القطرية بـ"ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والأخلاقية لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف الاعتداءات على الأراضي السورية، والامتثال لقرارات الشرعية الدولية، فضلا عن التضامن لمواجهة مخططاته الانتهازية".
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعلن أنّ الحكومة "وافقت بالإجماع" على خطة بقيمة 40 مليون شيكل (11 مليون دولار) "للتنمية الديموغرافية للجولان (...) في ضوء الحرب والجبهة الجديدة في سوريا والرغبة في مضاعفة عدد السكان".
يقطن الجولان المحتل نحو 23 ألف عربي درزي، يعود وجودهم إلى ما قبل الاحتلال، ويحتفظ معظمهم بالجنسية السورية، بالإضافة إلى نحو 30 ألف مستوطن إسرائيلي.