ألمانيا.. الحكومة والولايات تتوصل إلى اتفاق لتمويل طالبي اللجوء
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
توصلت الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات في ألمانيا إلى اتفاق بشأن التوزيع المستقبلي لتكاليف اللاجئين.
توصلت الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات في ألمانيا إلى اتفاق بشأن التوزيع المستقبلي لتكاليف اللاجئين بعد أشهر من النزاع. وتريد الحكومة الاتحادية دفع مبلغ مقتطع قدره 7500يورو (8030 دولار) لكل طالب لجوء سنويا، حسبما قال المستشار أولاف شولتس في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء (السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 2023) في برلين في نهاية ماراثون مؤتمر رؤساء وزراء الولايات.
رداً على طلب إحاطة من نائب برلماني عن حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي، قالت الحكومة الألمانية إن نحو 45 ألف شخص تقدموا بطلبات لجوء في ألمانيا خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام.
"يونيسيف" تطالب برلين بمزيد من الاهتمام بالأطفال اللاجئينطالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" الحكومة الألمانية بإيلاء اهتمام أكبر بالأطفال والمراهقين اللاجئين. ويأتي ذلك قبل وقت قصير من انعقاد قمة بشأن اللاجئين تجمع المستشار شولتس مع رؤساء حكومات الولايات الألمانية.
استطلاع: نحو نصف اللاجئين الأوكرانيين يريدون البقاء في ألمانياكيف يعيش اللاجئون القادمون من أوكرانيا في ألمانيا؟ ما هي آمالهم وهل اندمجوا بما فيه الكفاية حتى الآن؟ بعض الإجابات عن هذه الأسئلة وغيرها وردت في نتائج دراسة أجرتها أربعة معاهد ألمانية متخصصة.
وتطالب الولايات الاتحادية الألمانية منذ بعض الوقت بمساهمة مالية أكبر في تكاليف اللاجئين من حكومة برلين، مؤكدة أنه ليس لها تأثير على عدد المهاجرين الذين تسمح برلين بدخولهم البلاد. وهناك حاليا زيادة حادة في طلبات اللجوء. ووفقا للمكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، تم تقديم 233 ألفا و744 طلب لجوء لأول مرة في ألمانيا هذا العام حتى أيلول/سبتمبر، أي أكثر بكثير من العام السابق بأكمله.
بالإضافة إلى ذلك، استقبلت ألمانيا أكثر من مليون لاجئ حرب من أوكرانيا لا يتعين عليهم تقديم طلب رسمي للحصول على اللجوء. وفي منتصف شهر أيار/مايو، وعدت الحكومة الاتحادية بالفعل الولايات بمبلغ مليار يورو كمساهمة إضافية للعام الحالي.
ويهدف ذلك إلى دعمهم في تخفيف العبء عن سلطاتهم المحلية وتمويل رقمنة سلطات الهجرة. ومع ذلك، فإن الولايات والسلطات المحلية تضغط منذ بعض الوقت من أجل نظام أكثر مرونة تعتمد فيه المدفوعات على العدد الفعلي للاجئين.
ع.ش/ ح.ز (د ب أ)
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: الحكومة الاتحادية برلين المستشار الألماني أولاف شولتس دويتشه فيله الحكومة الاتحادية برلين المستشار الألماني أولاف شولتس دويتشه فيله الحکومة الاتحادیة فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
اختراق تاريخي لشركات الاتصالات الأمريكية.. والولايات المتحدة تحمّل الصين المسئولية
وصف رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ الأمريكي اختراق شركات الاتصالات المرتبط بالصين بأنه " أسوأ اختراق للاتصالات في تاريخ البلاد، وبفارق كبير"، وذلك في تصريح لصحيفة واشنطن بوست.
بحسب “رويترز”، أعلنت السلطات الأمريكية في وقت سابق من الشهر، أن قراصنة مرتبطين بالصين تمكنوا من اعتراض بيانات مراقبة مخصصة لوكالات إنفاذ القانون الأمريكية، بعد اختراقهم لشبكات عدد غير محدد من شركات الاتصالات.
اختراق بيانات عملاء شركة أمريكية وسرقة 50 مليار سجل مكالمات تسريب بيانات 200 ألف عميل بعد اختراق موقع تسوق شهير تفاصيل الاختراقكشف مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ووكالة الأمن السيبراني وحماية البنية التحتية (CISA) في بيان مشترك أن المخترقين استهدفوا شبكات "العديد من شركات الاتصالات" وسرقوا سجلات اتصالات ومحادثات عملاء أمريكيين، بالإضافة إلى بيانات "عدد محدود من الأفراد المرتبطين بأنشطة حكومية أو سياسية".
وأثارت تقارير أخرى مزيدًا من المخاوف، حيث أفادت بأن قراصنة صينيين استهدفوا هواتف شخصيات سياسية بارزة، من بينهم الرئيس دونالد ترامب ونائب الرئيس السابق جي دي فانس، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين السياسيين.
نفي الصين ومخاوف حول الأمن القوميدأبت الحكومة الصينية على نفي مزاعم الولايات المتحدة بأنها تستخدم قراصنة لخرق أنظمة الحاسوب الأجنبية، بينما لم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق من وكالة رويترز.
وحذر مارك وارنر، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، من أن هذا الاختراق يُعد جزءًا من جهود مستمرة من الصين لاختراق أنظمة الاتصالات حول العالم وسرقة كميات هائلة من البيانات.
وأضاف أن حجم الأضرار يتجاوز ما أقرّت به إدارة الرئيس جو بايدن، إذ تمكن القراصنة من التنصت على المكالمات الهاتفية وقراءة الرسائل النصية، على حد تعبيره لصحيفة نيويورك تايمز.
يلقي هذا الاختراق الضوء على المخاطر التي تواجه بنية الاتصالات في الولايات المتحدة ويزيد من المطالب بضرورة تعزيز الأمن السيبراني في مواجهة تهديدات تزداد تعقيدًا.