أكثر من 6 ملايين مصلٍّ يؤدون الصلوات في المسجد النبوي خلال أسبوع
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
المناطق_واس
أدى 6252097 مصلياً، الصلاة في المسجد النبوي خلال الأسبوع الماضي, بزيادة أكثر من نصف مليون مصلٍّ عن سابقه، وتكثّف مختلف الإدارات العاملة في الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين الشريفين جهودها الميدانية والإرشادية لخدمة المصلين في أرجاء المسجد النبوي.
أخبار قد تهمك خطبتا الجمعة من المسجد الحرام والمسجد النبوي 3 نوفمبر 2023 - 3:23 مساءً خدمات ميدانية وإرشادية تواكب أكثر من 5,6 ملايين مصلٍ في المسجد النبوي خلال أسبوع 1 نوفمبر 2023 - 2:09 مساءً
ومكّنت الإجراءات التنظيمية التي تنفّذها إدارة الحشود بالمسجد النبوي 134547 مصلياً من الصلاة في الروضة الشريفة بسكينة واطمئنان، كما شرف 493147 زائراً بالسلام على الرسول المصطفى – صلى الله عليه وسلم – خلال الأسبوع الماضي.
ويشهد المسجد النبوي كثافة في أعداد المصلين، يصاحب ذلك جهوداً تقوم بها مختلف الجهات العاملة تضمّنت خدمات تبذلها إدارة التوجيه والإرشاد لتوعية المصلين بمختلف اللغات من خلال كادر يقدّم المواد والإهداءات التوعوية والإرشادية للزائرين بلغاتهم في خمسة مواقع في المسجد النبوي تشمل أبواب 336 و 328 و364 و301 و316، إضافة إلى الخدمات الميدانية على مدار الساعة، والإشراف على انتظام برامج التعقيم، والتنظيف، والتبخير، والسقيا، وتنظيم الدخول والخروج، وبرامج التوعية عبر الإصدارات المقروءة والشاشات الإلكترونية، ومتابعة حالة الطقس بشكل مستمر لوقاية المصلين أثناء هطول الأمطار ومن الشمس .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المسجد النبوي فی المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
خطيب المسجد النبوي: الإيمان وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة وقت الأزمات
أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ عبدالبارئ الثبيتي، المسلمين بتقوى الله تعالى تقوى من يرجو دار النعيم، حيث بيّن أن الحياة وتقلباتها وتحدياتها يجد الإنسان حاجته إلى الشعور بما يبدد القلق ويمنحه الطمأنينة ويبعد عنه الخوف والشك, مبينًا أن حسن الظن بالله يمضي بمسيرة حياة الإنسان بثقة اطمئنان وإذا أيقن الإنسان بأن الله يعده لمستقبل مشرق عاش بالأمل برحمة الله فتحركه قوة الإيمان إلى السعي والإبداع.
وقال الشيخ عبدالبارئ الثبيتي، إن من سنة الحياة الابتلاء الذي يأتي فجأة ليختبر الصبر ويزيد اليقين بحسن الظن بالله في تحول المحنة إلى منحة فالتوكل على الله غذاء حسن الظن بالله ومصدر للقوة المعنوية التي تحمي من اليأس في مواجهة الهموم وأن من توكل على الله بصدق تشرب قلبه الثقة بأن الله لن يخذله ويرى في الفتن طريقًا للنجاح وسلمًا للارتقاء وصقلاً للذات.
وأشار إمام وخطيب المسجد النبوي، إلى أن في قصة مريم وهي في أشد لحظات الضيق حين لجأت وقت المخاض إلى جذع النخلة وكان حسن ظنها بالله راسخًا قال تعالى (قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا ).
وتابع الثبيتي: في حياة النبي صلى الله عليه وسلم يتجلى حسن الظن بالله ففي الهجرة مع أبي بكر وقد حاصرهم الخطر قال أبوبكر للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: «لو أنَّ أحَدَهم نَظَر تحْتَ قدَمَيْه لَأبْصَرَنا»، فقال له صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: (ما ظنُّكَ يا أبا بَكرٍ باثْنَينِ اللهُ ثالثُهما).
وأوضح أن جل الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة أقسى الأزمات مبينًا أن الأمة مرت على مر العصور بأزمات خرجت منها أكثر قوة.
وبيّن أن حسن الظن بالله لا يعني التواكل والكسل وترك العمل بل هو محفز على الجد والاجتهاد, وأن من مقتضيات حسن الظن بالله بذل الجهد وخدمة دينه وأمته وبناء وطنه ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة، فإن استطاع ألا تَقوم حتى يَغرِسَها، فليَغرِسْها) وقال جل من قائل (( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا )).