مسؤول إيراني: حكومة نتنياهو ترفض وقف العدوان على غزة لأن ذلك يعني رحيلها
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
طهران-سانا
أكد مساعد الشؤون السياسية في الحرس الثوري الإيراني العميد يد الله جواني أن الهرولة الغربية نحو دعم الصهاينة تظهر أن انهيار كيان الاحتلال ربما قد حصل فعلاً، لافتاً إلى أن سبب رفض حكومة الاحتلال بزعامة بنيامين نتنياهو وقف العدوان على غزة هو لعلمها بأن انتهاء الحرب يعني رحيلها.
وقال جواني في كلمة له اليوم: “إن عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية أظهرت أن الكيان الصهيوني آيل نحو الدمار والنهاية، وأنها حطمت بيت العنكبوت، لافتاً إلى أن هذا الطوفان تجاوز جغرافياً غزة وأصبح يجوب العالم ضد الصهاينة، حيث نشاهد مئات الآلاف يتظاهرون في دول العالم لدعم غزة.
ولفت جواني إلى أن الأرقام تشير الى أن مليوناً و200 ألف من المستوطنين في فلسطين المحتلة غادروا مساكنهم، وهذا نوع من الهروب يُظهر لمن تعود هذه الأرض.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة والسياحة تحمل حكومة المرتزقة مسؤولية نهب وسرقة الآثار وبيعها في المزادات العالمية
الثورة نت|
حملت وزارة الثقافة والسياحة، حكومة المرتزقة ومن يقفون خلفها، مسؤولية تدمير المواقع الأثرية وسرقة الآثار اليمنية وبيعها في المزادات العالمية.
وأشارت وزارة الثقافة والسياحة في بيان صادر عنها اليوم، إلى أن الوزارة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام عمليات سرقة ونهب وبيع قطع الآثار اليمنية في مزادات وعواصم البلدان المشاركة في العدوان على اليمن ومتاحفها من قبل من يعتاشون على نهب ثروات الشعوب ومقدراتها.
وأكدت أن هناك إجراءات وتدابير يتم اتخاذها حاليا على طريق استعادة جميع القطع الأثرية اليمنية بدون استثناء.. لافتة إلى أن استعادة هذه القطع وملاحقة ومقاضاة جميع المتورطين في جرائم سرقة الآثار وتهريبها ومحاسبتهم على مستوى الداخل والخارج قائمة، وتمثل مسؤولية وطنية ومن أولويات الوزارة.
ودعا البيان السلطات المحلية والأجهزة الأمنية والقيادات القبلية والمواطنين بمحافظتي الجوف ومأرب وغيرهما إلى مضاعفة الجهود والتعاون في منع تهريب الآثار وكشف وضبط من يتعاونون مع المرتزقة وملاحقتهم وتقديمهم للعدالة تنفيذا لأحكام ومواد القانون.
وطالب بعقد مؤتمر وطني لكافة الأجهزة ذات العلاقة للحفاظ على الآثار التي يزخر بها اليمن، وحشد كافة الامكانيات اللازمة لحمايتها وصيانتها.
ولفت البيان إلى أن حكومة المرتزقة التي باعت الوطن بثمن بخس لتحالف العدوان وتتاجر اليوم وتستثمر معاناة شعبه، لن تخجل أو تستحي من المتاجرة بتاريخه وآثاره وتراثه، خاصة وأن العدوان هو من يفرض حصارا على اليمن، ويتحكم في منافذه البرية والبحرية والجوية.
وذكر أن حكومة المرتزقة هي من تدير عمليات النهب والتهريب والتدمير المنظم للمواقع الأثرية وسرقة الآثار وبيعها وشرعنة استهداف كل مناحي الحياة والبنى التحتية في اليمن، بما فيها المواقع الأثرية والمتاحف من قبل طيران العدوان، وتشويه المدن التاريخية والتحريض على العبث بالموروث الثقافي والحضاري والإنساني، كجزء من مخططها لتجريف الهوية الثقافية والحضارية لليمن وشعبه.
وأكد البيان أن حكومة المرتزقة سمحت وسهلت عمليات استهداف المواقع الأثرية والمباني والمدن التاريخية على امتداد التراب الوطني مدعية أنها مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة وغير ذلك من المزاعم والادعاءات، كما عرضت مدنا ومعالم تاريخية للاستهداف ومنها صنعاء القديمة، وزبيد وثلا ومأرب وغيرها.
وحذرت الوزارة ضعفاء النفوس من الاستمرار في عمليات نهب وسرقة الآثار اليمنية والمواقع التاريخية بدعم مباشر من دولة الاحتلال الإمارات.
كما حذرت الدول التي تظهر فيها الآثار اليمنية المسروقة من الإبقاء عليها لديها، دون العمل على إعادتها إلى اليمن دون قيد أو شرط.. مؤكدة أن اليمن يحتفظ بحقه في مقاضاة الدول التي تمول وتدعم جرائم سرقة وتهريب الآثار وتشويه تاريخ اليمن والتي تعد جرائم لا تسقط بالتقادم.