لابيد: يجب أن تتولى السلطة الفلسطينية السيطرة على غزة بعد تدمير حماس
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
عرضت قناة “سي بي سي”، خبرا عاجلا يفيد بأن هيئة البث الإسرائيلية نقلت عن زعيم المعارضة يائير لابيد، قوله إنه يجب على السلطة الفلسطينية تولي السيطرة على غزة بعد تحقيق النصر على حماس.
وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن طيران الاحتلال الإسرائيلي شن خلال الليلة الماضية أكثر من 250 غارة عدوانية مخلفة عدة مجازر بقصف المنازل، أبرزها منزل آل الأسطل الذي كان يأوي إلى جانب أصحابه عشرات النازحين من غزة والشمال.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” في وقت سابق باستشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة آخرين بجروح، بجانب تدمير عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة، في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، لليوم الـ32 على التوالي.
وذكرت الوكالة الفلسطينية أن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا لعائلة الأسطل في خان يونس، ما أدى إلى استشهاد 12 مواطنا، وإصابة أكثر من 29 آخرين، بينهم حالات خطيرة، ولا يزال هناك عشرات المفقودين تحت الأنقاض، كما لحقت أضرار كبيرة في المنازل المجاورة.
كما استُشهد مواطن، وأصيب العشرات، في قصف طائرات الاحتلال منزل عائلة مقبل بمشروع بيت لاهيا شمال القطاع.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة اصرف في منطقة معن شرق خان يونس، ما أدى إلى ارتقاء 8 شهداء من عائلتي جرغون وبرهم.
فيما ارتفعت حصيلة الشهداء في سلسلة غارات استهدفت خمسة منازل في رفح فجر اليوم إلى أكثر من 25 شهيدا، وعشرات الجرحى.
كما استهدفت غارات عنيفة منازل وشققا سكنية ورياض أطفال وطرقا وبنية تحتية في حي تل الهوا، جنوب مدينة غزة، ما أدى إلى ارتقاء العشرات وإصابة آخرين بجروح، وما زال هناك مفقودون في محيط المكان، الذي تضررت فيه البنية التحتية بشكل كبير، وهي المنطقة التي تتعرض بشكل يومي لقصف مباشر.
وفي حصيلة غير نهائية، أعلنت وزارة الصحة يوم أمس، الاثنين، تجاوز حصيلة الشهداء والجرحى من أبناء شعبنا نتيجة العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، عشرة آلاف شهيد، والجرحى أكثر من 24 ألفا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
ماكرون يدعو إلى إصلاح السلطة الفلسطينية من أجل التقدم نحو حل سياسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن بلاده تحشد قواها بالكامل لإطلاق سراح جميع الرهائن، وعودة وقف دائم لإطلاق النار بقطاع غزة؛ ووصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل فوري.
ودعا ماكرون إلى إصلاح السلطة الفلسطينية ووضع نظام حوكمة يتمتع بالمصداقية؛ واستبعاد حركة "حماس" وفعل ما يسمح بالتقدم نحو حل سياسي قائم على حل الدولتين.
وأضاف ماكرون -في منشور له على منصة (إكس) عقب اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم /الإثنين/ -:"نحن بحاجة إلى السلام... من الضروري بناء إطار لليوم التالي للحرب وفعل ما يسمح بالتقدم نحو حل سياسي قائم على دولتين في إطار المؤتمر الدولي المقرر عقده في يونيو القادم من أجل تحقيق السلام والأمن للجميع.
وجاء الاتصال الهاتفي مابين ماكرون وعباس بعد يوم من انتقاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موقف الرئيس الفرنسي والاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث أعلن ماكرون الأسبوع الماضي أن فرنسا قد تعترف بالدولة الفلسطينية في يونيو القادم، بينما اعتبر نتنياهو أن ماكرون يرتكب خطأ جسيمًا بترويجه لفكرة دولة فلسطينية.