قيادي بـ«فتح» يطالب بمحاكمة «إلياهو»: اعترف بامتلاك إسرائيل أسلحة نووية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
علق الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح وأستاذ القانون الدولي، على تصريحات وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، الذي دعا إلى ضرب قطاع غزة بقنبلة نووية، قائلا إنّ هذه التصريحات تكشف العقلية الإسرائيلية المتطرفة التي تسعى إلى إبادة الشعب الفلسطيني.
وأضاف الحرازين في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ تصريحات إلياهو تمثل أول اعتراف رسمي إسرائيلي بامتلاكها أسلحة نووية، ما يشكل خرقا لمعاهدة منع انتشار الأسلحة النووية، كما أنّ هذه التصريحات تعبر عن سياسة إسرائيل القمعية تجاه الفلسطينيين، والتي تهدف إلى إخضاعهم وإبادتهم.
وطالب القيادي بحركة فتح وأستاذ القانون الدولي، مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل، بما في ذلك إلزامها بالتوقيع على معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وإخضاع مفاعلاتها النووية للتفتيش الدولي، كما طالب بمحاكمة وزير التراث الإسرائيلي ومسؤولي حكومة الاحتلال الإسرائيلي الآخرين الذين يدعون إلى ارتكاب جرائم ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضح الحرازين، أنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ادّعى تجميد عضويته ومنعه عن المشاركة في الجلسات الحكومية، وهو أمر غير صحيح، بدليل أنّه يحق له التصويت على القرارات، ما يثبت تواطؤ نتنياهو معه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عميحاي إلياهو غزة فلسطين احتلال نتنياهو
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال اجتماع الـ 61 للجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بالأسلحة النووية بالجامعة العربية
انطلقت اليوم الثلاثاء أعمال الاجتماع الحادي والستين "للجنة كبار المسؤولين العرب المعنية بقضايا الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل"، والذي تنظمه جامعة الدول العربية (قطاع الشؤون السياسية الدولية- ادارة الحد من التسلح ونزع السلاح) بمقر الأمانة العامة، برئاسة الجمهورية اليمنية بصفتها رئيسة الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري.
وأكد السفير خالد بن محمد منزلاوي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون السياسية الدولية، في تصريح اليوم على الأهمية التي تحظى بها لجنة كبار المسؤولين باعتبارها الجهة الفنية الوحيدة في إطار جامعة الدول العربية التي تتناول موضوعات أسلحة الدمار الشامل وعلى وجه الخصوص الأسلحة النووية، وتلعب دوراً هاماً منذ إنشائها في منتصف تسعينيات القرن الماضي في المتابعة والتعامل مع القدرات النووية الإسرائيلية، وبلورة مواقف عربية موحدة في المحافل الدولية ذات الصلة بنزع السلاح وعدم الانتشار.
وأشار الأمين العام المساعد إلى أن الاجتماع الذي يستمر 3 أيام، سوف يناقش عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام للدول العربية في مجال الحد من التسلح ونزع السلاح، من بينها التحضير وتنسيق المواقف العربية للمشاركة في كل من الدورة 69 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والدورة الثالثة للجنة التحضيرية لمؤتمر الدول الأطراف في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية لاستعراض المعاهدة، ومؤتمر إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.