&e تطلق برنامج تدريبي مكثف للبرمجة والحاسوب
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أطلقت "e" البرنامج التدريبي للبرمجة (I Speak Code) في خطوة تعكس حرصها على تطوير مهارات الناشئة في علوم البرمجة والحاسوب عبر منهج مكثّف يمتد إلى 8 أسابيع.
ويعد البرنامج الأول من نوعه في دولة الإمارات ضمن خطة مشتركة تقودها "e" بالتعاون مع (Code.org)، وهي منظمة تركِّز على توسيع نطاق تعليم علوم الكمبيوتر في المدارس، وبدعم من أكاديمية سوق أبوظبي العالمي (ADGM)، التي توفِّر أحدث المرافق والتسهيلات للمبادرة.
ويستهدف البرنامج الأطفال بين 5 أعوام و12 عاماً ويشمل تعليم أساسيات البرمجة بالاعتماد على مناهج (Code.org)، وذلك لمدة أربع ساعات من أيام السبت، ومن المقرَّر أن يعرض الطلاب مشروعاً في نهاية البرنامج خلال حفل التخرُّج بتاريخ 18 نوفمبر.
وبعد اعدادهم بالمهارات اللازمة، تشمل المرحلة المقبلة من البرنامج التدريبي الفئةَ العمرية للطلاب الأكبر سنّاً، الذين تتراوح أعمارهم بين 11 عاماً و12 عاماً؛ حيث يتمُّ إلحاقهم بمناهج الذكاء الاصطناعي المتطورة.
وتتولَّى إدارةَ البرنامج التدريبي نُخْبَةٌ مختارة من أبرز المختصين بعلوم الحاسوب من جميع أنحاء دولة الإمارات، والذين خضعوا لتدريب مكثف من (Code.org) لتعزيز مهاراتهم، ولضمان تقديم المنهج الدراسي بشكل فعال للمتدربين الصغار.
أخبار ذات صلةوقالت دينا المنصوري، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في "e": "تؤمن "e" بأهمية إعداد وتمكين الأجيال الشابة من مواكبة التقنيات الجديدة واختبارها والمساهمة في صياغة مستقبلها، وذلك بالنظر إلى التطور المتسارع الذي يشهده قطاع التكنولوجيا. إذ لم تُعَدُّ البرمجةُ اليوم مجردَ مهارة؛ بل إنها لغة المستقبل، وبالتعاون مع (Code.org)، نستهدف أن يُتقنها جميع الأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة".
وأضافت المنصوري: "تبرز أهمية تعليم البرمجة في تزويد المتدربين بمهارات أساسية متعددة مثل حل المشكلات، والعمل الجماعي، والتفكير النقدي، والإبداع، والمرونة، والثقة بالنفس. إذ بات من الضروري تمكين هذه المهارات في قادة المستقبل بغض النظر عن المسار الوظيفي الذي يختارونه".
ويجسِّد برنامج (I Speak Code) طموحَ دولة الإمارات لريادة المستقبل الرقمي، ويتماشى مع رؤية وزارة التربية والتعليم في دعم الطلاب في دولة الإمارات، كما تلتزم "e" بتعزيز تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في دولة الإمارات، مع التركيز على البرمجة باعتبارها مهارة حيوية لجميع الأطفال.
وحقَّق البرنامج التجريبي الذي جرى إطلاقه لأبناء موظفي "e" نجاحاً ملحوظاً، على أن يتم توسيع نطاقه ليشمل المزيد من الطلاب في مختلف إمارات الدولة خلال العام المقبل، إلى جانب تمكين المعلمين رقمياً.
وباعتبارها الشريك الرئيسي لمنظمة (Code.org) في المنطقة، تتطلَّع "e" إلى التعاون في مبادرات مماثلة، ومنها حملة "ساعة البرمجة" (Hour of Code) وهي مبادرة طموحة تشجِّع الأطفال في دولة الإمارات على بدء خطواتهم الأولى في عالم البرمجة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرمجة الحاسوب فی دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
تعليم الإسكندرية يعلن إعتماد برنامج فني لصيانة المصاعد بمدرسة العامرية الصناعية
أعلن الدكتور عربي أبوزيد مدير، مدير مديرية التربية والتعليم، عن اعتماد برنامج فني لصيانة المصاعد بمدرسة العامرية الثانوية الفنية الصناعية العسكرية - بنين (نظام الثلاث سنوات)، وذلك اعتبارًا من العام الدراسي 2025/2026. وأكد أن سوق العمل يعاني من نقص حاد في هذا التخصص، نظراً للدور الحيوي الذي تقوم به المصاعد كعنصر أساسي في جميع المؤسسات والمنشآت.
وذلك في سياق اهتمام القيادة السياسية بتعزيز منظومة التعليم الفني، والتي تهدف إلى تخريج كفاءات فنية ماهرة ومبتكرة تتماشى مع متطلبات التكنولوجيا وسوق العمل المحلي والدولي، تأتي توجيهات الوزير محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، لتؤكد على أهمية تكاتف جميع مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق رؤية مصر 2030.
و أضاف مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية أن هذا جاء تجسيدًا لمتطلبات سوق العمل المتجددة، واستكمالًا لمتطلبات الإنشاء وفقًا للقرار الوزاري رقم (407) الذي ينص على فتح تخصصات جديدة، تمت تجهيز القسم والمرافق وهيئة التدريس لهذا التخصص. وبعد الحصول على موافقات الجهات المعنية، تم مراجعة الخطة المدرسية الشاملة للتعليم الفني الصناعي وفحص جميع التجهيزات وبناءً على ذلك، تم إصدار القرار الخاص بالعام الدراسي الجديد 2025.
أكد أبوزيد أن تطوير منظومة التعليم الفني في مصر يشهد تحولاً نوعياً غير مسبوق، في ظل اهتمام القيادة السياسية بالتعليم الفني بجميع مجالاته (الزراعي، الصناعي، التجاري، الفندقي، والمزدوج)، باعتباره ركيزة أساسية للتنمية في مصر المستقبل. يأتي ذلك بهدف إعداد فنيين ماهرين تتوافق مهاراتهم مع متطلبات التكنولوجيا والأسواق المحلية والدولية.