قال عدنان أبو حسنة، الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، إنّه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، فالكل مُعرض للقصف في أي لحظة سواء منشآت تتبع الأمم المتحدة أو مساجد أو شوارع أو كنائس أو أندية، حتى الذين نزحوا من شمال إلى جنوب قطاع غزة حيث قُتل منهم الكثير.

وأضاف أبو حسنة، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مشتدة، وهناك طوابير ضخمة على المخابز تصل إلى كيلومترات، كما أن المواد الغذائية لم تعد متوفرة والناس تشرب من مياه الآبار الملوثة وغير الصالحة للشرب».

وتابع الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»: «هناك 3 محطات رئيسة في قطاع غزة و50 محطة فرعية بدأت تتوقف الآن عن ضخ المياه، ولكن القضية الأخطر الآن هي الوقود، فنحن في أونروا لا نملك الوقود»، مشيرًا إلى أن الوقود قد يستمر لأيامٍ قليلة، وكان من المفترض أن ينفد منذ أيام، ولكن جرى استهلاكه بأقل كميات ممكنة، ولكن، بعد يومين لن يكون لدى أونروا وقود لتشغيل شاحناتها وآلياتها التي تذهب إلى المعبر لجلب المساعدات، بالإضافة إلى توقف المخابز والمشافي وغيرها. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: أوامر إسرائيلية جديدة تجبر 250 ألف شخص على الفرار من جديد في غزة

أفادت وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة بأن السلطات الإسرائيلية أصدرت أوامر إخلاء جديدة لمناطق في شرق خان يونس، التي اضطر الناس فيها بعد بدء عملية رفح إلى الإقامة في مبان مدمرة ومتضررة وغير آمنة.

وقالت وكـالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين(الأونروا): بعد أسابيع فقط من إجبار الناس على العودة إلى خان يونس المدمرة، أصدرت السلطات الإسرائيلية أوامر إخلاء جديدة للمنطقة. ومرة أخرى تواجه العائلات النزوح القسري”.

وأشارت تقديرات الأونروا إلى أن 250 ألف شخص سيُضطرون إلى الفرار مجددا مع عدم وجود أي مكان آمن في غزة. وبعد ليلة شهدت قصفا عنيفا بأنحاء غزة، قالت الأونروا إن المنطقة مكتظة بالكامل بالخيام وأماكن الإيواء،

وأكدت لويز ووتريدج المتحدثة باسم الأونروا شح الوقود وانعدام الأمن،  فيما تواصل الوكالة تقديم المياه والرعاية الصحية والغذاء وغير ذلك من مساعدات للسكان، لافته إلي إن مواصلة الاستجابة أصبحت أمرا شبه مستحيل بسبب الحصار الذي تفرضه إسرائيل والمزيد من أوامر الإخلاء التي تؤثر مرة أخرى على وصول الوكالات الإنسانية إلى معبر كرم أبو سالم لتلقي إمدادات الإغاثة.

اقرأ أيضاًالعالم4 قضايا بارزة في المناظرة المرتقبة بين بايدن وترامب

ومن جانبها أعربت منظمة الصحة العالمية أيضا عن قلقها بشأن قلة المساعدات التي تصل إلى غزة، وسلطت الضوء على تأثير شح الوقود على الرعاية الصحية في القطاع.

الدكتورة حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة  الصحة العالمية، أكدت إن القطاع الصحي في غزة وحده يحتاج 80 ألف لتر من الوقود يوميا، ولكن آخر الإمدادات التي وصلت إلى القطاع آخر الشهر الماضي كان ما بين 195 ألفا و200 ألف لتر.

وأضافت أن تلك الشحنة تقاسمتها كل القطاعات، بما فيها قطاع المياه والصرف الصحي والنظافة. ونتيجة لذلك، تواجه المستشفيات مرة أخرى شحا في الوقود يهدد بانقطاع الخدمات الحيوية ووفاة المصابين لتأخر سيارات الإسعاف.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: أوامر إسرائيلية جديدة تجبر 250 ألف شخص على الفرار من جديد في غزة
  • متحدث "الأونروا": لا مكان آمن في غزة والأوضاع الصحية كارثية
  • "الأونروا": 1.8 مليون مواطن بجنوب قطاع غزة يعيشون بدون مياه أو مواد غذائية
  • «أونروا»: لا مكان آمن في قطاع غزة والأوضاع الصحية كارثية
  • «الأونروا» تتوقع نزوح 250 ألف شخص من خان يونس رغم عدم وجود مكان آمن في غزة
  • الأونروا: 250 ألف شخص سيضطرون إلى النزوح من مدينة خان يونس
  • أونروا: مجاعة تلوح في الأفق مع إجبار 84 ألف شخص على النزوح من غزة
  • الاحتلال يواصل قصف مناطق متفرقة بغزة .. والأونروا تطالب بفتح المعابر البرية
  • الأونروا: الأوضاع في قطاع غزة كارثية
  • «الأونروا»: الأوضاع في غزة كارثية بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر