الأونروا: لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة.. والوقود سينفد خلال أيام
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال عدنان أبو حسنة، الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، إنّه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة، فالكل مُعرض للقصف في أي لحظة سواء منشآت تتبع الأمم المتحدة أو مساجد أو شوارع أو كنائس أو أندية، حتى الذين نزحوا من شمال إلى جنوب قطاع غزة حيث قُتل منهم الكثير.
وأضاف أبو حسنة، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مشتدة، وهناك طوابير ضخمة على المخابز تصل إلى كيلومترات، كما أن المواد الغذائية لم تعد متوفرة والناس تشرب من مياه الآبار الملوثة وغير الصالحة للشرب».
وتابع الناطق باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»: «هناك 3 محطات رئيسة في قطاع غزة و50 محطة فرعية بدأت تتوقف الآن عن ضخ المياه، ولكن القضية الأخطر الآن هي الوقود، فنحن في أونروا لا نملك الوقود»، مشيرًا إلى أن الوقود قد يستمر لأيامٍ قليلة، وكان من المفترض أن ينفد منذ أيام، ولكن جرى استهلاكه بأقل كميات ممكنة، ولكن، بعد يومين لن يكون لدى أونروا وقود لتشغيل شاحناتها وآلياتها التي تذهب إلى المعبر لجلب المساعدات، بالإضافة إلى توقف المخابز والمشافي وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يرحب بالتصويت الكبير بالأمم المتحدة لقرار إحالة حظر الأونروا للعدل الدولية
رحب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بتصويت 137 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح مشروع قرار يدعو محكمة العدل الدولية لإصدار فتوى قانونية في اتهامات إسرائيل لأونروا بالإرهاب، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في خبر عاجل.
وذكر أبو الغيط، أنّ التصويت الكبير لصالح القرار يعكس رأيا عاما دوليا رافضا لقرارات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحظر أونروا وإنهاء دورها في الأراضي الفلسطينية، مشيرًا، إلى أنّه يعكس القلق الشديد من انهيار عمليات الاستجابة الإنسانية في غزة بصورة كلية في حال إنهاء دور أونروا بالقطاع.
وصوتت 137 دولة في نهاية الجلسة الصباحية أمس الخميس لصالح مشروع قرار تقدمت به النرويج إلى الجمعية العامة، الذي يدعو محكمة العدل الدولية إلى إصدار فتوى قانونية بشأن الاتهامات التي وجهتها إسرائيل لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا».
اتهام إسرائيلي للأونرواوتتعلق الاتهامات بالإرهاب، كما علقت عملياتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى عدم التعاون مع منظمة دولية وخرق حصانتها الدبلوماسية، وفي المقابل، عارض القرار 12 دولة، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الأرجنتين وباراغواي وجمهورية التشيك وهنغاريا وفيجي، فيما امتنعت 22 دولة عن التصويت.