إيهود باراك: عودة الحلول الدبلوماسية لإقامة دولة فلسطينية مستبعدة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
إيهود باراك: سيتعين على تل أبيب تقبل المطالب الأمريكية في غضون الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق إيهود باراك، إنه قد يتعين على قوة عربية متعددة الجنسيات أن تسيطر على قطاع غزة بعد القضاء على حماس.
اقرأ أيضاً : لابيد: يجب على السلطة الفلسطينية تولي إدارة غزة
وأضاف باراك في تصريحات نقلتها صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، أنه أمام تل أبيب أسابيع عدة فقط لهزيمة حركة حماس، بسبب تضاؤل التعاطف العالمي مع الحركة.
وأكد أن عودة الحلول الدبلوماسية لإقامة دولة فلسطينية مستبعدة.
وأشار إلى أن خطاب المسؤولين الأمريكيين تغير في الأيام الأخيرة، مع تزايد الدعوات لوقف القتال لأسباب إنسانية، وأنه "من الواضح أننا نتجه نحو خلاف معهم".
وأوضح باراك أن سيتعين على تل أبيب تقبل المطالب الأمريكية في غضون الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين تل أبيب حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يؤكد في القمة العربية الطارئة: لا تهجير.. ولا سلام دون دولة فلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، خلال كلمته في القمة العربية الطارئة بشأن غزة، أن القضية الفلسطينية تمر بمنعطف خطير، مشددًا على ضرورة عدم السماح بتكرار نكبة جديدة في حق الشعب الفلسطيني.
وقال أبو الغيط، خلال القمة التي عُقدت في القاهرة برئاسة ملك البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن هذه القمة تمثل لحظة فارقة في تاريخ القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين تعرضوا لظلم تاريخي لا يجوز أن يستمر، ولا يمكن السماح باقتلاعهم من أرضهم تحت أنظار العالم.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي، القائم على منظومة التفرقة العنصرية، لن يجلب سوى استقرار هش ومؤقت، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية هو السبيل الوحيد لإحلال السلام في المنطقة.
وأشار إلى أن الفلسطينيين يواجهون اليوم واقعًا مأساويًا جراء حرب وحشية يشنها اليمين المتطرف في إسرائيل، تستهدف دفعهم إلى خارج قطاع غزة، مشددًا على أن إعمار القطاع ممكن إذا صمتت المدافع وانسحبت إسرائيل بالكامل منه.
كما شدد الأمين العام لجامعة الدول العربية على أن أي التفاف على استحقاقات السلام العادل لن يؤدي إلا لمزيد من المعاناة، مشيرًا إلى أهمية دور الولايات المتحدة في عملية السلام، لكنه حذر من القبول بمشروعات غير واقعية أو غير قانونية تهدد استقرار المنطقة وتقوض ما تحقق من سلام خلال العقود الماضية.
واختتم أبو الغيط كلمته بالتأكيد على أن حل الدولتين يظل الخيار الوحيد لتحقيق سلام عادل ودائم، لافتًا إلى أن المبادرة العربية للسلام ما زالت قائمة، وأن السلام العادل هو الخيار الاستراتيجي للدول العربية من أجل مستقبل أفضل للمنطقة.