عبد اللهيان: الأمريكيون يكسبون الوقت لإسرائيل في غزة.. ورسالتنا لهم وصلت
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الثلاثاء، أن "هناك رسالة قد وصلت" إلى الأمريكيين، وذلك ردا على نفي واشنطن نقل وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، رسالة إلى طهران، عبر رئيس الوزراء العراقي.
وقال عبد اللهيان، عبر حسابه منصة إكس (تويتر سابقا)، إن "الولايات المتحدة تسعى لهدنة مؤقتة، منذ الأسبوع الماضي"، موضحا أن "الأمريكيين يكذبون ويديرون لعبة الوقت في الحرب ضد غزة والضفة".
ووجه عبد اللهيان رسالة إلى أمريكا، قائلا: "أوقفوا النفاق والإبادة الجماعية ضد غزة"، مضيفا أن "أكثر من 120 دولة دعت إلى إنهاء الحرب، كما ينزل الملايين من مختلف مدن العالم بما فيها واشنطن إلى الشوارع دعما لفلسطين وإدانة جرائم الحرب، لكن البيت الأبيض يفضل البقاء شريكا ومرافقا للنظام الإسرائيلي المنهار على حساب مواجهة الرأي العام من العالم".
اقرأ أيضاً
هنية وعبداللهيان يبحثان سبل وقف جرائم إسرائيل في غزة
وكان متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، قد وصف تصريح عبداللهيان بأن "الأمريكيين أرسلوا رسالة مفادها أنهم يسعون إلى وقف لإطلاق النار"، بأنه "تصريح كاذب بشكل قاطع".
وتأتي تصريحات عبد اللهيان بعد أن أجرى اتصالا مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، ناقشا خلاله الإعداد للقمة الإسلامية القادمة في الرياض، وتبادلا التقييمات بشأن الوضع الأمني والإنساني في قطاع غزة.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، عبر منصة "إكس"، أن "شكري استعرض الموقف بشأن إنفاذ المساعدات الإنسانية، وأكد على ضرورة منع توسيع رقعة الصراع"، في إشارة إلى توسيع الحرب في قطاع غزة على نطاق إقليمي.
وجاء تأكيد شكري مع تصاعد إطلاق جماعات مسلحة مدعومة من إيران في اليمن والعراق صواريخ وطائرات مسيرة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتصاعد الاشتباكات بين حزب الله اللبناني وبين قوات الاحتلال على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة.
بیش از ١٢۰ کشور خواستار توقف جنگ شدند. میلیونها نفر در شهرهای مختلف جهان از جمله واشنگتن در حمایت از فلسطین و محکومیت جنایت جنگی در خیابانها هستند، اما کاخسفید ترجیح میدهد همچنان شریک جرم باشد و رژیم فروپاشیده اسراییل را به بهای تقابل با افکار عمومی جهانیان همراهی کند.
— H.Amirabdollahian امیرعبداللهیان (@Amirabdolahian) November 6, 2023اقرأ أيضاً
حذر من احتياج غزة.. عبداللهيان: لا أحد يمكنه السيطرة على الوضع
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إيران حسين أمير عبداللهيان أمريكا غزة عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
الحرب وجمود الخطاب
في الوقت الذي يتعرض الوطن فيه لغزو أجنبي وتستبيح فيه ميليشيا إرهابية القري والمدن، وفي الوقت الذي تأكد فيه بما لا يدع مجالا للشك في وجود مؤامرة دولية لضرب وحدة السودان، في مثل هذا الوقت ما هي أولويات الأحزاب والوطنيين في عمومهم؟
للاسف الكثير من الأحزاب والناشطين ما زالوا يتبنون نفس الأولويات ونفس خطابهم الذي سبق إندلاع الحرب وسبق سقوط نظام البشير وكأن هذه الحرب تحدث وكأن هذا الغزو لم يحدث وهذه المؤامرة الدولية لم تحدث. ببساطة فشلت هذه الشرائح في تحديث خطاب الأولويات مستصحبة التغييرات الجسام التي تهز الوطن من جذره. فما زال الكلام هو نفس الكلام القديم الذي جله هجاء كيزان مصحوبا بشعارات نبيلة لا يحدد الخطاب وسائل تحقيقها. ببساطة عدم تحديث الخطاب والأوليات عبارة عن هروب من تحديات اللحظة الحرجة أما عن نقص في التحليل أو نقص في الشجاعة الوطنية.
من حق الجميع هجاء الكيزان بالسنة حداد، وقد فعلت ذلك ثلاثين عاما من حكمهم، ولم أنتظر سقوط نظامهم ولم أفاوضهم ولم أشارك في حكمهم، ولا في برلمان وحكومة بشير ما بعد نيفاشا. ولكن تكرار هجاء الكيزان، وهو حق، لا يعفي كل القوي السياسية من مسؤولية تحديد سبل عملية للتصدي للغزو الخارجي الهمجي مع ملاحظة أن شعار لا للحرب لم يردع أشوس ولم يحمي مغتصبة.
شعار لا للحرب يصلح قبل اندلاعها ولكنه لا يصلح بعد أن اشتعلت نيرانها. بعد اندلاعها يجوز شعار مثل “نعم لوقف الحرب” ولكن هذا الشعار يفرض سؤال ما هي الخطة العملية الكفيلة بإيقاف الحرب التي تدعو إليها القوي الوطنية .
هناك ثلاث مآلات لإيقاف الحرب. فمن الممكن أن تقف بمقاومة العدوان الأجنبي الميليشي ودحره. ومن الممكن أن تقف الحرب بان يستسلم الجيش ويسلم الوطن للغزاة. ومن الممكن أيضا أن تقف بتفاوض يقتسم فيه الشعب موارده وسلطاته مع الغزاة والعودة إلي نسخة معدلة من اقتسام الغنيمة في توازن الرعب الذي ساد قبل بداية الحرب. يقع علي القوي الوطنية والراي العام أن يحدد خياراته من بين هذه السيناريوهات بدلا من الهروب منها إلي خطاب قديم في كامل الذهول عما استجد.
ربما كانت هناك مآلات وسيناريوهات أخري غابت عني، وانا علي كامل الإستعداد للإصغاء إليها ممن يذكرني ولكن عليه تقديم تصور عملي، واضح وخطة واضحة لحماية المواطن من استباحة الميليشا له وحماية الوطن من غزو خارجي لم يعد موضع شك أو تخمين. العنوا من شئتم ولكن هذا لا يعفي واجب تحديد كيف تحمي سلامة المواطن من الميليشا وحماية الوطن من الغزاة.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب