وصفت ممثلة بوليوود الهندية راشميكا ماندانا فيديو انتشر مؤخراً لها على الإنترنت بكونه "مرعباً للغاية"، بعد ما تم دمج وجهها على جسد امرأة أخرى قبل أن يتم تداوله على نطاق واسع.

ووصف وزير تكنولوجيا المعلومات في الهند راجيف تشاندراشيكار هذا النوع من الفيديوهات، المعروفة باسم "التزييف العميق - Deepfake"، بأنها "شكل أكثر ضرراً من المعلومات المزيفة المعروفة"، مطالباً أن تتعامل معه منصات التواصل بجدية أكثر، بحسب تقرير "بي بي سي".


وماندانا (27 عاماً) عملت بشكل رئيسي في أفلام التيلغو والكانادا وفازت بعدد من الجوائز عن أدوارها، ومن المقرر أن تظهر مجدداً في فيلم كبير ببداية شهر ديسمبر (كانون الأول) بعنوان "Animal".

من جانبه، علق النجم البوليوودي الكبير أميتاب باتشان على انتشار الفيديو بالقول إن هناك "حاجة قوية لاتخاذ إجراءات قانونية".
في بيان نشرته ماندانا على "X"، قالت إن الحادث مخيف "ليس فقط بالنسبة لي، ولكن أيضاً بالنسبة لكل واحد منا اليوم معرض للكثير من الأذى بسبب سوء استخدام التكنولوجيا".

I feel really hurt to share this and have to talk about the deepfake video of me being spread online.

Something like this is honestly, extremely scary not only for me, but also for each one of us who today is vulnerable to so much harm because of how technology is being misused.…

— Rashmika Mandanna (@iamRashmika) November 6, 2023

وأضافت الممثلة أنها ممتنة لدعم عائلتها وأصدقائها وطالبت بأن يتم التعامل مع هذه المسألة بسرعة "قبل أن يتعرض المزيد منا لسرقة الهوية".
وفي المقلب الآخر، أشارت السيدة في الفيديو الأصلي إلى أنها "منزعجة ومستاءة بشدة" من الفيديو المزيف، مضيفة "أنا قلقة على مستقبل النساء والفتيات اللواتي يجب عليهن الآن أن يخشين أكثر حول نشر صورهن على منصات التواصل الاجتماعي".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الذكاء الاصطناعي الهند

إقرأ أيضاً:

«التعليم العالي» تناقش إطلاق منصات رقمية لتسهيل التواصل بين الجامعات والباحثين

على هامش فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى القاهرة، وبرعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وفيليب بابتيست وزير التعليم العالي الفرنسي، عُقدت جلسة نقاشية ثالثة حول «تعزيز التعاون من خلال زيادة التنقل الدولي للطلاب والباحثين».

وناقش المشاركون في الجلسة، سُبل تعزيز التنقل العلمي والأكاديمي، والتعاون البحثي بين الطلاب والباحثين من كلا الجانبين، كما تناولوا برامج التبادل الأكاديمي، والاعتراف المتبادل بالشهادات، وطالبوا بإنشاء مختبرات بحثية مشتركة لما لها من تأثير كبير على مسيرة الطلاب العلمية والمهنية، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء والمسؤولين في التعليم العالي المصري والفرنسي.

في مستهل الجلسة، أشار الدكتور أرميل دولا بوردوناي، مدير المعهد الوطني للعلوم التطبيقية ونائب رئيس المدارس الفرنسية للهندسة والبحث والابتكار، إلى دور معاهد الهندسة في فرنسا في تدريب آلاف الطلاب، مؤكدًا حرصها على المشاركة الفعالة في برامج التعاون الدولي، وعرض نماذج ناجحة لبرامج مثل «إيراسموس بلس» (Erasmus+)، و«Horizon Europe»، أو «البرامج الثنائية» بين الجامعات الشريكة، لما لها من أثر كبير في تطوير قدرات الطلبة.

وشدد «أرميل» على أهمية برامج التبادل الطلابي والبحثي في بناء المهارات الأكاديمية والمهنية، مشيرًا إلى أن المعهد يدعم حرية التنقل من خلال تسهيل سفر الطلاب الفرنسيين واستقبال الطلاب الأجانب، مؤكدًا تميز الطلاب المصريين والبيئة الأكاديمية الواعدة في مصر.

وأوضح ضرورة تنويع برامج التبادل، من الزيارات القصيرة إلى الشراكات البحثية، مع التركيز على دمج الجانب العملي عبر فرص التدريب في شركات أجنبية، معتبرًا أن التبادل ليس فقط للحصول على شهادة، بل تجربة متكاملة إنسانيًا وعلميًا.

ومن جانبها، أوضحت دوناتيين هيسار، المدير العام لمنظمة كامبس فرانس، أن تعزيز التنقل الأكاديمي الدولي لدى المنظمة يأتي من خلال الترويج للتعليم العالي الفرنسي، كما ناقشت آليات زيادة عدد المنح الدراسية والفرص المتاحة للطلاب المصريين في الجامعات الفرنسية، والعكس.

كما أوضحت أن منظمة كامبس فرانس تدير مكتبين في القاهرة والإسكندرية، وتخطط لتنظيم معرض في نهاية العام الحالي: لتعزيز روابط الجامعات المصرية مع مؤسسات التعليم الفرنسي، مؤكدة أن زيادة عدد الطلاب المصريين في فرنسا يعكس عمق العلاقات التعليمية بين البلدين.

ومن جانبها، استعرضت الدكتورة هبة جابر، مسؤولة البحث العلمي والابتكار في بعثة الاتحاد الأوروبي بمصر، مسيرة التعاون البحثي الممتدة لأكثر من عقدين بين مصر وأوروبا.

وتحدثت عن برامج مثل "هورايزون أوروبا"، وبرنامج "بريما" الضخم المخصص لدول المتوسط، مشيدة بنجاح جامعات مصرية في تنفيذ مشروعات ضمن هذه البرامج.

وفي كلمتها، أوضحت الدكتورة إنجي الدمك، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة جامعة عين شمس ومنسقة مكتب التعاون الدولي بالمجلس الأعلى للجامعات، أن مصر لديها الآلاف من الطلاب الذين يسافرون إلى الخارج، وبالعكس هناك الآلاف يأتون إلى مصر لتلقي الدراسة سواء في برامج الهندسة أو غيرها، مشيرة إلى ضرورة تسهيل إجراءات التبادل الطلابي، وإزالة التحديات التي تواجه الطلاب والباحثين، بما يدعم سهولة تنقل الأكاديميين، مؤكدة ضرورة وضع خطط للاستراتيجيات الوطنية التي تخدم الإنماء الاقتصادي والتكنولوجي لبرامج التنقل.

وفي السياق ذاته، شدد الدكتور أحمد الدفراوي من جامعة المنصورة، على أهمية إزالة العوائق أمام حرية تنقل الطلاب والباحثين، داعيًا إلى وضع خطة وطنية للتبادل الأكاديمي تعتمد على التكنولوجيا والاستفادة من المكاتب الدولية الجامعية، مشيرًا إلى ضرورة تبسيط إجراءات اعتماد الشهادات بين الدول وتوسيع الشراكات الدولية، وتعزيز اتفاقيات الاعتراف بالمؤهلات الأكاديمية بين البلدين، بما يعزز فرص الطلاب المصريين للانخراط في التعليم العالمي.

كما أكد أن مرونة الجامعات وتعاونها في تجاوز التحديات الإدارية، تعتبر ركيزة أساسية لإنجاح برامج التبادل وتعزيز جودة التعليم العالي في مصر.

أدارت الجلسة النقاشية الثالثة الدكتورة جيهان جويفيل، مساعدة رئيس الجامعة لشؤون الفروع الجامعية الأجنبية.

مقالات مشابهة

  • بعد انتشار الفيديو.. سائحة تضرب شابًا في واقعة غريبة بسبب حمار
  • بالذكاء الاصطناعي.. سخرية صينية من الأمريكيين بسبب رسوم ترامب الجمركية (شاهد)
  • سخرية صينية بالذكاء الاصطناعي من الأمريكيين بسبب رسوم ترامب الجمركية (شاهد)
  • أميركا تقرر مراقبة صفحات المهاجرين على منصات التواصل الاجتماعي
  • «التعليم العالي» تناقش إطلاق منصات رقمية لتسهيل التواصل بين الجامعات والباحثين
  • لام شمسية استطاعت دق ناقوس الخطر وتنبيه المجتمع لقضية صعبة تحتاج المواجهة
  • روته يدق ناقوس الخطر ويحثّ على يقظة استراتيجية بمواجهة التحدي الصيني
  • أجراس الخطر تدق لملايين العمال: 5 وظائف مهددة بالزوال بسبب الذكاء الاصطناعي
  • حرب منصات التواصل الاجتماعي.. هل بيكسل فيد قادرة على منافسة إنستغرام؟
  • توقيف البلوجر العراقية همسة ماجد في بغداد بسبب دعوى نشر