نجمة بوليوود تدق ناقوس الخطر بسبب فيديوهات مزيفة لها بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
وصفت ممثلة بوليوود الهندية راشميكا ماندانا فيديو انتشر مؤخراً لها على الإنترنت بكونه "مرعباً للغاية"، بعد ما تم دمج وجهها على جسد امرأة أخرى قبل أن يتم تداوله على نطاق واسع.
ووصف وزير تكنولوجيا المعلومات في الهند راجيف تشاندراشيكار هذا النوع من الفيديوهات، المعروفة باسم "التزييف العميق - Deepfake"، بأنها "شكل أكثر ضرراً من المعلومات المزيفة المعروفة"، مطالباً أن تتعامل معه منصات التواصل بجدية أكثر، بحسب تقرير "بي بي سي".
وماندانا (27 عاماً) عملت بشكل رئيسي في أفلام التيلغو والكانادا وفازت بعدد من الجوائز عن أدوارها، ومن المقرر أن تظهر مجدداً في فيلم كبير ببداية شهر ديسمبر (كانون الأول) بعنوان "Animal".
من جانبه، علق النجم البوليوودي الكبير أميتاب باتشان على انتشار الفيديو بالقول إن هناك "حاجة قوية لاتخاذ إجراءات قانونية".
في بيان نشرته ماندانا على "X"، قالت إن الحادث مخيف "ليس فقط بالنسبة لي، ولكن أيضاً بالنسبة لكل واحد منا اليوم معرض للكثير من الأذى بسبب سوء استخدام التكنولوجيا".
I feel really hurt to share this and have to talk about the deepfake video of me being spread online.
Something like this is honestly, extremely scary not only for me, but also for each one of us who today is vulnerable to so much harm because of how technology is being misused.…
وأضافت الممثلة أنها ممتنة لدعم عائلتها وأصدقائها وطالبت بأن يتم التعامل مع هذه المسألة بسرعة "قبل أن يتعرض المزيد منا لسرقة الهوية".
وفي المقلب الآخر، أشارت السيدة في الفيديو الأصلي إلى أنها "منزعجة ومستاءة بشدة" من الفيديو المزيف، مضيفة "أنا قلقة على مستقبل النساء والفتيات اللواتي يجب عليهن الآن أن يخشين أكثر حول نشر صورهن على منصات التواصل الاجتماعي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الذكاء الاصطناعي الهند
إقرأ أيضاً:
بالذكاء الاصطناعي.. واشنطن "تعاقب" مؤيدي حماس في الجامعات
تعتزم وزارة الخارجية الأميركية استخدام الذكاء الاصطناعي لإلغاء تأشيرات الطلاب الأجانب الذين تعتقد أنهم مناصرون لحركة حماس، حسبما قال مسؤولون كبار في الوزارة لموقع "أكسيوس".
وذكر الموقع أن وزارة الخارجية تعمل بالفعل مع وزارتي العدل والأمن الداخلي بهذا الشأن.
وكانت قناة "فوكس نيوز" ذكرت بشكل منفصل، أن وزارة الخارجية ألغت تأشيرة طالب قيل إنه شارك في ما وصفته الوزارة بأنها "اضطرابات داعمة لحماس".
ووفقا للتقرير، فإن الإلغاء يمثل أول إجراء من نوعه.
ولم تعلق وزارة الخارجية بشكل مباشر على التقارير، لكن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قال على منصات التواصل الاجتماعي إن الولايات المتحدة "لا تتسامح مطلقا مع الزوار الأجانب الذين يدعمون الإرهابيين".
وأضاف أن "مخالفي القانون الأميركي، بما في ذلك الطلاب الدوليون، سيكونون عرضة لعدم منحهم التأشيرات أو إلغائها والترحيل".
وفي يناير الماضي، وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على أمر تنفيذي لمكافحة معاداة السامية، وتوعد بترحيل طلاب الجامعات غير الأميركيين وغيرهم ممن شاركوا في الاحتجاجات المناصرة للفلسطينيين التي استمرت لعدة أشهر بالتزامن مع الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة.
وذكر "أكسيوس" أن جهود "الضبط والإلغاء" التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ستشمل مراجعات بمساعدة تلك التقنية لعشرات الآلاف من حسابات حاملي تأشيرات الطلاب على منصات التواصل الاجتماعي.
وأضاف الموقع أن المسؤولين يراجعون التقارير الإخبارية عن المظاهرات المناهضة لسياسات إسرائيل، ودعاوى الطلاب اليهود التي تسلط الضوء على مواطنين أجانب يُزعم أنهم متورطون في معاداة السامية.