معلومات تُكشف لأول مرة.. أفلام إباحية تخص شخصيات معروفة تسببت باغتيال نور BM!
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
السومرية نيوز – فن وثقافة
كشفت موقع "الفن"، تفاصيل تُنشر لأول مرة بشأن البلوغر العراقي نور بي أم؛ الذي قُتل بعملية اغتيال نفذها سائق دراجة ديلفيري في العاصمة بغداد. وذكر الموقع، أن "نور بي أم، تمت تصفيته بعد عودته من تركيا، لأن بحوزته أفلام وصوراً إباحية تخص شخصيات معروفة، خلال سهرات كان يشارك في تنظيمها داخل العراق وخارجه بسرية تامة".
وأضاف، إن "نور هدد في فترة من الفترات؛ بعض الأشخاص بالأفلام التي بحوزته، وعاد إلى العراق، وتخفى داخل المنطقة التي يعيش فيها مع أسرته، تحديداً في منطقة المنصور وسط العاصمة بغداد".
وأشار موقع "الفن"، إلى أن "نور توقف عن التهديد من داخل العراق؛ لمعرفته أن من يهددهم سوف يعملون على إنهاء حياته؛ لكن هؤلاء راقبوه، وعلموا أين يسكن".
ولفت الى أن "من هددوه أرسلوا إليه قاتلاً مأجوراً لقتله بثلاث رصاصات، كانت كافية لطي صفحة الأفلام المخلة بالآداب؛ وبما فيها من فضائح تطال شخصيات معروفة".
وفي 25 أيلول/ سبتمبر 2023، أقدم مسلح يستقل دراجة نارية، على قتل البلوگر "نور بي أم" بثلاث رصاصات من مسدس ضمن منطقة الداودي في المنصور بالعاصمة بغداد.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
العراق يوجه دعوة رسمية لأحمد الشرع للمشاركة في القمة العربية
تسلّم الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، دعوة رسمية من العراق للمشاركة في القمة العربية المرتقبة، والتي ستستضيفها بغداد الشهر المقبل، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وجاء ذلك خلال لقائه بالمبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي، وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني. ويأتي هذا التطور وسط اعتراضات من سياسيين عراقيين بارزين موالين لطهران وأنصارهم، الذين أبدوا رفضهم لاحتمال مشاركة الشرع.
وكان الشرع قد شارك في القمة العربية الطارئة بالقاهرة، التي خُصصت لبحث الوضع في غزة مطلع مارس، في أول ظهور عربي له منذ توليه السلطة. جاءت مشاركته عقب قرار لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي بالموافقة على إعفائه من حظر السفر المفروض عليه نتيجة العقوبات الدولية السابقة.
وأوضحت "سانا" أن الدعوة التي حملها البدراني جاءت بعد يومين من تسلّم الشرع رسالة سابقة نقلها وفد برئاسة رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي حميد الشطري، أكدت دعوته لحضور القمة المزمع عقدها في 17 مايو المقبل.
منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، والذي كان حليفًا وثيقًا لطهران، تبنت بغداد موقفًا حذرًا في التعامل مع القيادة الجديدة في دمشق. في المقابل، تسعى الحكومة السورية الانتقالية إلى بناء علاقات أوثق مع جارتها العراق.
وشهدت الفترة الأخيرة زيارات دبلوماسية متبادلة، أبرزها زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى بغداد في منتصف مارس، ولقاء غير معلن مسبقًا بين رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني والشرع في قطر الأسبوع الماضي.
وتشير مصادر أمنية عراقية إلى وجود مذكرة توقيف قديمة بحق الشرع، تعود إلى فترة سابقة كان خلالها مقاتلًا في صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأمريكية وحلفائها في العراق، وقد سُجن لسنوات نتيجة ذلك، مما يضيف تعقيدات قانونية وسياسية محتملة على مشاركته في القمة المقبلة.