الجيش الإسرائيلي : جاهزون لقصف أي منطقة بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي جاهزية جيش بلاده للتعامل مع مناطق أخرى. في الشرق الأوسط حال استهداف بلاده ردًا على الحرب ضد غزة.
وقال هرتسي هاليفي فجر الثلاثاء: في رسالة لكل دول المنطقة، التي تهدد بفتح جبهة ضد إسرائيل، إن "سلاح الجو قادر على قصف أي منطقة في الشرق الأوسط، وأن هذه القاعدة قادرة على الوصول إلى كل مكان في المنطقة"، حسب قناة "i24news" الإسرائيلية.
وأضاف: "أنهينا شهرًا من الحرب، وألحقنا الأذى الكثير بحماس وقيادتها، ودمرنا بنيتها التحتية في غزة، ونحن كل الوقت في جاهزية لمناطق أخرى".
اقرأ أيضاً
للمرة الثالثة خلال شهر.. مجلس الأمن يفشل في وقف إطلاق النار بغزة
واشتعل التصعيد بين حركة "حماس" الفلسطينية وجيش الاحتلال الصهيوني، بعد إطلاق "حماس" عملية "طوفان الأقصى"، في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي؛ ردا على"الانتهاكات الإسرائيلية".
ومنذ ذلك الحين تنفذ إسرائيل قصفًا عنيفًا ضد القطاع مع قطع للماء والكهرباء والوقود، ووضع قيود كبيرة على دخول المساعدات الإنسانية.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي الشرس عن مقتل آلاف المدنيين من النساء والأطفال والعزل، وتدمير المنازل والمساجد وحتى بعض المستشفيات بشكل كلي.
اقرأ أيضاً
الجارديان: هذه تفاصيل تنفيذ حماس لطوفان الأقصى.. وهكذا حافظت الحركة على سريتها
ومن جهته أطلق حزب الله (في وقت سابق) من جنوب لبنان عشرات الصواريخ تجاه إسرائيل، ما رد عليه جيش الاحتلال بصواريخ مضادة.
كما أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق (التي تضم عددا من الفصائل العراقية) عن استهدافها أماكن متفرقة في إيلات بطائرات مسيرة دون طيار ردا على العدوان الإسرائيلي.
((3))
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء جريمة التجويع الممنهج في غزة
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” اليوم الثلاثاء، أن استمرار العدو الإسرائيلي في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة؛ يمثّل استخفافاً بالمجتمع الدولي والقيم والقوانين الإنسانية، وتحدّياً للمؤسسات الدولية، وفي مقدمتها محكمة العدل الدولية التي تعقد جلسات استماع مخصصة لالتزامات الاحتلال الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان صحفي “لقد أكّدت التصريحات التي أدلى بها المفوض العام لوكالة ” الأونروا” فيليب لازاريني والتي كشف فيها استخدام جيش الاحتلال لموظفي الوكالة كدروع بشرية أثناء اعتقالهم؛ وحشية هذا الكيان المارق عن القيم الإنسانية، وكسره لكافة مستويات الإجرام، واستهدافه المتعمّد والممنهج للمنظمات الإنسانية العاملة في القطاع”.
ودعت دول العالم كافة، ومؤسسات الأمم المتحدة وعلى رأسها مجلس الأمن، إلى الانحياز إلى قيم الإنسانية والعدالة، والضغط على الاحتلال لرفع الحصار المطبق المفروض على أكثر من مليونين وربع المليون إنسان في قطاع غزة، وإنهاء جريمة التجويع الممنهج المستمرة أمام سمع وبصر العالم.
وجددت نداءها إلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها، وأحرار العالم، إلى التحرك العاجل لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع، والتحرك على كافة المستويات لفرض فتح المعابر وإدخال المساعدات ومواد الإغاثة، ودعم وإسناد صمود شعبنا على أرضه.
ولليوم الستين على التوالي؛ يواصل جيش الاحتلال حصاره المطبق لقطاع غزة، مغلقاً كل المنافذ أمام المواد الضرورية للحياة، من غذاء وماء ودواء ووقود، فيما تشتد فصول المجاعة مع نفاد مخزونات الغذاء واستهدافها بالقصف، وذلك ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها على القطاع، وخطواته الممنهجة لتدمير كل مقومات الحياة فيه.