نائب رئيس السينودس الإنجيلي في سوريا ولبنان يستقبل المطران حنا جلوف
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
استقبل الرئيس الروحي للكنيسة الإنجيلية العربية بحلب القس ابراهيم نصير نائب رئيس السينودس الإنجيلي الوطني في سوريا ولبنان برفقة عمدة الكنيسة، المطران حنا جلوف رئيس النيابة الرسولية لطائفة اللاتين في سورية برفقة الأب ريمون جرجس .
تناولت الزيارة التعاون فيما بين الكنيستين، وخدمة كنيسته الواحدة الجامعة الرسولية المقدسة، ولخدمة الإنسان.
من الجدير ذكره بأن المطران حنا جلوف برفقة الحاضرين قام بزيارة مبنى الكنيسة الإنجيلية العربية بحلب المتضرر من الزلزال رافعا الصلاة من أجل حضور فاعل لخدمة وإرسالية الكنيسة .
ودع المطران حنا جلوف والأب ريمون جرجس بحفاوة مثلما استقبلوا.
وقدمت الكنيسة الإنجيلية العربية بحلب الشكر للمطران والوفد المرافق على زيارتهم المباركة وترفع الصلاة من أجلهم .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكنيسة الإنجيلية
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يستقبل وزير السياحة والآثار السابق
استقبل الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، بمشيخة الأزهر الشريف، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار السابق، مرشح مصر لمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو".
شيخ الأزهر يستقبل رئيس البرلمان العربي بمشيخة الأزهر مفتي الجمهورية ضيف شرف مؤتمر كلية طب الأسنان جامعة الأزهروأكد الإمام الأكبر خلال اللقاء أهمية تعزيز قيم الأخوَّة الإنسانية والعيش المشترك والسلام المتبادل بين الأمم والشعوب في ظلِّ التحديات العالمية الراهنة، مشيرًا إلى أن التسامح والتعايش وقبول الآخر يجب أن يتحوَّل إلى نهج عملي ومفهوم شامل يُسهمُ في بناء مستقبل أكثر إشراقًا وعدالةً للأجيال القادمة، وأهميَّة منافسة مرشح عربي على هذا المنصب الرفيع -مدير عام اليونسكو- انطلاقًا من الدور الثقافي والعلمي والتعليمي البارز الذي أسهم به العرب في إثراء الحضارة الإنسانيَّة عبر التاريخ.
وفي نهاية اللقاءِ أعرب فضيلته عن ثقته بأنَّ الحوار بين الحضارات هو السبيل الأمثل لتحقيق التفاهم المتبادل وتعزيز السلام العالمي، داعيًا إلى تكاتف الجهود من أجل تعزيز هذه القيم النبيلة في إطار إنساني مشترك.
نائب رئيس جامعة الأزهر يفتتح المنتدى الدولي حول الاتجاهات الحديثة في التشخيص المناعيوعلى صعيد اخر، أكد الدكتور سيد بكري، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، أن جامعة الأزهر كانت -وستظل- هي الحاضنة للتعاليم الإسلامية الوسطية والمرجع الأساسي الذي يحمل أمانة نشر العلم والمعرفة في شتي بقاع العالم؛ جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح المنتدي الدولي الأول للتشخيص المناعي الذي تنظمه جامعة الأزهر بكلية الدراسات العليا، تحت عنوان (الاتجاهات الحديثة في التشخيص المناعي: من نقص المناعة إلى الأمراض المناعية الذاتية والسرطان).
ورحب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب بالحضور جميعًا في المنتدى مِن دَاخِلِ مِصْرَ وَخَارِجِهَا، فِي رِحَابِ جَامِعَةِ الْأَزْهَرِ، هَذَا الصَّرْحِ الْعِلْمِيِّ الْعَرِيقِ الَّذِي يُمَثِّلُ مَنَارَةً لِلْعِلْمِ وَالْمَعْرِفَةِ مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ أَلْفِ عَامٍ.
ونقل نائب رئيس الجامعة للحضور تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، وفضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، وفضيلة الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة الدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية بجامعة الأزهر، وخالص الدعاء للمنتدى بالنجاح والتقدم.
وأكد نائب رئيس الجامعة أن انعقاد هذا المنتدى الدولي في رحاب جامعة الأزهر يعزز مكانة الجامعة محليًّا وإقليميًّا ودوليًّا.
وعبَّر نائب رئيس الجامعة عن سعادته بتنظيم المنتدى الَّذِي يَجْمَعُ نُخْبَةً مِنَ الْعُلَمَاءِ وَالْخُبَرَاءِ وَالْبَاحِثِينَ مِنْ مُخْتَلِفِ دُوَلِ الْعَالَمِ لِمُنَاقَشَةِ أَحَدِ أَهَمِّ الْمَجَالَاتِ الْحَيَوِيَّةِ فِي الطِّبِّ الْحَدِيثِ.
وأوضح نائب رئيس الجامعة أن جَامِعَةَ الْأَزْهَر لَيْسَتْ مُجَرَّدَ جَامِعَةٍ، بَلْ هِيَ رِسَالَةٌ وَحَضَارَةٌ، هِيَ الْحَاضِنَةُ لِلتَّعَالِيمِ الْإِسْلَامِيَّةِ الْوَسَطِيَّةِ، وَالْمَرْجِعُ الْأَسَاسِيُّ الَّذِي يَحْمِلُ أَمَانَةَ نَشْرِ الْعِلْمِ وَالْمَعْرِفَةِ فِي شَتَّى بُقَاعِ الْعَالَمِ.
وبيَّن أن جامعة الأزهر بِتَارِيخِهَا الْمُمْتَدِّ، قَدَّمَتْ -وَلَا تَزَالُ- تُقَدِّمُ إِسْهَامَاتٍ عِلْمِيَّةً وَإِنْسَانِيَّةً فِي مُخْتَلَفِ الْمَجَالَاتِ، بِمَا فِي ذَلِكَ الْعُلُومُ الطِّبِّيَّةُ وَالصِّحِّيَّةُ، مشيرًا أن لِجَامِعَةِ الْأَزْهَرِ دَوْرًا رِيَادِيًّا فِي تَقْدِيمِ خِدْمَاتٍ طِبِّيَّةٍ وَتَعْلِيمِيَّةٍ مُتَكَامِلَةٍ مِنْ خِلَالِ مُسْتَشْفَيَاتِهَا الْجَامِعِيَّةِ وَكُلِّيَاتِهَا الطِّبِّيَّةِ، الَّتِي تَعُدُّ أنَمُوذَجًا يُحْتَذَى بِهِ فِي التَّدْرِيبِ الطِّبِّيِّ وَالْبَحْثِ الْعِلْمِيِّ.
لافتًا أن انطلاق هذا المنتدي الدُّوَلِيَّ هُوَ خَيْرُ شَاهِدٍ عَلَى إِسْهَامِ الْجَامِعَةِ الْمُسْتَمِرِّ فِي تَطْوِيرِ الْأَبْحَاثِ الطِّبِّيَّةِ وَالتِّقْنِيَّاتِ الْحَدِيثَةِ الَّتِي تَخْدِمُ الْإِنْسَانِيَّةَ جَمْعَاءَ.
وبيَّن نائب رئيس الجامعة أن
التَّشْخِيصَ الْمَنَاعِيَّ يُمَثِّلُ أَحَدَ الْأَعْمِدَةِ الرَّئِيسِةِ فِي الطِّبِّ الْحَدِيثِ. فَهُوَ يُتِيحُ الْكَشْفَ الدَّقِيقَ عَنِ الْأَمْرَاضِ وَتَحْدِيدَ مَرَاحِلِهَا بِشَكْلٍ يُسَاعِدُ الْأَطِبَّاءَ عَلَى وَضْعِ خُطَطٍ عِلَاجِيَّةٍ فَعَّالَةٍ.
وَقَدْ أَسْهَمَ هَذَا الْمَجَالُ بِشَكْلٍ مُبَاشِرٍ فِي تَحْسِينِ فُرَصِ عِلَاجِ عَدِيدٍ مِنَ الْأَمْرَاضِ الْمُزْمِنَةِ وَالْخَطِيرَةِ، مِثْلَ: السَّرَطَانِ، وَأَمْرَاضِ الْمَنَاعَةِ الذَّاتِيَّةِ، وَالْأَمْرَاضِ الْمُعْدِيَةِ، مشيرًا إلى أن التشخيص الْمَنَاعِي لَا يَقْتَصِرُ عَلَى كَوْنِهِ وَسِيلَةً لِلْكَشْفِ الْمُبَكِّرِ عَنِ الْأَمْرَاضِ، بَلْ هُوَ مَجَالٌ عِلْمِيٌّ مُتَكَامِلٌ يَجْمَعُ بَيْنَ التِّكْنُولُوجِيَا الْحَيَوِيَّةِ، وَالْهَنْدَسَةِ الْجِينِيَّةِ، وَالْعُلُومِ الطِّبِّيَّةِ لِتَطْوِيرِ اخْتِبَارَاتٍ وَتَشْخِيصَاتٍ دَقِيقَةٍ وَسَرِيعَةٍ، تُحْدِثُ فَرْقًا حَقِيقِيًّا فِي حَيَاةِ الْمَرْضَى.
وأضاف نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن جُمْهُورِيَّةَ مِصْرَ الْعَرَبِيَّةَ، بِقِيَادَةِ فَخَامَةِ السيد الرَّئِيسِ عَبْدِ الْفَتَّاحِ السِّيسِي، شَهِدَتْ تَحَوُّلًا نَوْعِيًّا فِي مَجَالِ الرِّعَايَةِ الصِّحِّيَّةِ مِنْ خِلَالِ إِطْلَاقِ الْعَدِيدِ مِنَ الْمُبَادَرَاتِ الْوَطَنِيَّةِ الَّتِي كَانَ لَهَا أَثَرٌ عَظِيمٌ فِي تَحْسِينِ صِحَّةِ الْمِصْرِيِّينَ وكان من أبرزها مُبَادَرَةُ 100 مِلْيُونِ صِحَّةٍ: وهذه الْمُبَادَرَةُ التَّارِيخِيَّةُ الَّتِي تَعُدُّ أنَمُوذَجًا عَالَمِيًّا فِي الْفَحْصِ الشَّامِلِ لِلْأَمْرَاضِ الْمُزْمِنَةِ وَالْمُعْدِيَةِ. لَقَدْ أَتَاحَتْ هَذِهِ الْمُبَادَرَةُ الْكَشْفَ الْمُبَكِّرَ عَنْ فَيْرُوسِ «سِي»، وَالْأَمْرَاضِ غَيْرِ السَّارِيَةِ كَارْتِفَاعِ ضَغْطِ الدَّمِ وَالسُّكَّرِيِّ وَالسِّمْنَةِ، مِمَّا سَاعَدَ عَلَى تَقْلِيلِ الْعِبْءِ الصِّحِّيِّ وَتَحْسِينِ جَوْدَةِ الْحَيَاةِ لِمَلَايِينَ الْمِصْرِيِّينَ، ومبادرة الْكَشْفِ الْمُبَكِّرِ عَنِ الْأَمْرَاضِ تأتي هَذِهِ الْمُبَادَرَةُ كَخُطْوَةٍ اسْتِبَاقِيَّةٍ لِتَشْخِيصِ الْأَمْرَاضِ فِي مَرَاحِلِهَا الْأُولَى، خَاصَّةً الْأَوْرَامَ السَّرَطَانِيَّةَ، مِثْلَ: سَرَطَانِ الثَّدْيِ، وَسَرَطَانِ الْكَبِدِ، وَسَرَطَانِ الْقُولُونِ، وَهُوَ مَا يُعَزِّزُ فُرَصَ الْعِلَاجِ وَيُقَلِّلُ مِنْ مَعْدَلَاتِ الْوَفَاةِ، إضافة لمبادرة دَعْمِ صِحَّةِ الْمَرْأَةِ الَّتِي تَسْتَهْدِفُ الْكَشْفَ الْمُبَكِّرَ عَنْ أَمْرَاضِ النِّسَاءِ وَدَعْمَ صِحَّةِ السَّيِّدَاتِ فِي جَمِيعِ الْمُحَافَظَاتِ الْمِصْرِيَّةِ، بِمَا يُعَزِّزُ دَوْرَ الْمَرْأَةِ كَعَمُودٍ أَسَاسِيٍّ لِلْمُجْتَمَعِ، ومبادرة الْقَضَاءِ عَلَى فَيْرُوسِ «سِي» والتي حققت مِصْرُ مِنْ خِلَالِهَا إِنْجَازًا تَارِيخِيًّا؛ إِذْ أَصْبَحَتْ مِنْ أَوَائِلِ الدُّوَلِ الَّتِي نَجَحَتْ فِي الْقَضَاءِ عَلَى هَذَا الْمَرَضِ كَتَهْدِيدٍ لِلصِّحَّةِ الْعَامَّةِ.
وبين نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أن
جَامِعَة الْأَزْهَرِ، بِمَا تُمَثِّلُهُ مِنْ قِيمَةٍ عِلْمِيَّةٍ وَدِينِيَّةٍ، كَانَتْ وَسَتَظَلُّ شَرِيكًا أَسَاسِيًّا فِي دَعْمِ الْمُبَادَرَاتِ الصِّحِّيَّةِ وَالتَّنْمَوِيَّةِ.
فَقَدْ قَامَتِ الْجَامِعَةُ مِنْ خِلَالِ كُلِّيَّاتِهَا وَمُسْتَشْفَيَاتِهَا بِتَنْفِيذِ عَدِيدٍ مِنَ الْقَوَافِلِ الطِّبِّيَّةِ فِي الْمَنَاطِقِ النَّائِيَةِ وَالْقُرَى الْأَكْثَرِ احْتِيَاجًا، كَمَا أَنَّهَا لَعِبَتْ دَوْرًا تَوْعَوِيًّا كَبِيرًا مِنْ خِلَالِ نَشْرِ ثَقَافَةِ الْوِقَايَةِ الصِّحِّيَّةِ، وَتَعْزِيزِ وَعْيِ الْمُجْتَمَعِ بِأَهَمِّيَّةِ الْكِشْفِ الْمُبَكِّرِ وَالْعِلَاجِ.
وأوضح نائب رئيس الجامعة أن الْبَحْثَ الْعِلْمِيَّ لَيْسَ تَرَفًا، بَلْ هُوَ وَسِيلَةٌ أَسَاسِيَّةٌ لِمُوَاجَهَةِ التَّحَدِّيَاتِ الصِّحِّيَّةِ الْعَالَمِيَّةِ. فَمِنْ خِلَالِ التَّطْوِيرِ الْمُسْتَمِرِ لِلْأَبْحَاثِ وَالتِّقْنِيَّاتِ الطِّبِّيَّةِ، أَصْبَحَ الْإِنْسَانُ قَادِرًا عَلَى تَشْخِيصِ الْعَدِيدِ مِنَ الْأَمْرَاضِ قَبْلَ ظُهُورِ أَعْرَاضِهَا، وَوَضْعِ خُطَطِ عِلَاجٍ تُحَقِّقُ نَتَائِجَ أَفْضَلَ بِكُلِّ كَفَاءَةٍ، موضحًا أن هذا المنتدى يعد مِنَصَّةً عِلْمِيَّةً تَجْمَعُ نُخْبَةً مِنَ الْبَاحِثِينَ وَالْمُخْتَصِّينَ فِي مَجَالِ التَّشْخِيصِ الْمَنَاعِيِّ، لِتَبَادُلِ الْخِبْرَاتِ وَالْمَعَارِفِ، وَمُوَاجَهَةِ التَّحَدِّيَاتِ الَّتِي تَتَعَلَّقُ بِتَطْوِيرِ أَدَوَاتِ التَّشْخِيصِ وَتَحْسِينِ دِقَّتِهَا، موجهًا إلي مَزِيدٍ مِنَ التَّعَاوُنِ بَيْنَ الْبَاحِثِينَ فِي مُخْتَلِفِ دُوَلِ الْعَالَمِ، لِتَطْوِيرِ تِقْنِيَّاتٍ جَدِيدَةٍ تُسْهِمُ فِي التَّحْسِينِ الْمُسْتَمِرِ لِلْكَشْفِ الْمَبَكِّرِ، مَعَ الْحِرْصِ عَلَى تَقْلِيلِ تَكْلِفَةِ التَّشْخِيصِ، لِتَكُونَ فِي مُتَنَاوَلِ جَمِيعِ شُرَائِحِ الْمُجْتَمَعِ.
وأوصى نائب رئيس الجامعة بالعمل علي تَشْجِيعُ الْبَحْثِ الْعِلْمِيِّ فِي مَجَالِ التَّشْخِيصِ الْمَنَاعِيِّ، وإِطْلَاقِ مَشَارِيعَ تَفَاعُلِيَّةٍ بَيْنَ الْمُؤَسَّسَاتِ الْعِلْمِيَّةِ فِي مِصْرَ وَالْعَالَمِ، وتطوير أَدَوَاتِ التَّشْخِيصِ بِحَيْثُ تُصْبِحُ أَكْثَرَ دِقَّةً وَأَقَلَّ تَكْلِفَةً، وتعزيز التَّوْعِيَةِ الْمُجْتَمَعِيَّةِ بِأَهَمِّيَّةِ الْفَحْصِ الْمُبَكِّرِ وَتَطْوِيرِ بَرَامِجِ التَّوْعِيَةِ الطِّبِّيَّةِ، والعمل على تَكْثِيفُ التَّعَاوُنِ بَيْنَ الْمُؤَسَّسَاتِ الطِّبِّيَّةِ وَالْأَكْثَرِ احْتِيَاجًا لِدَعْمِ الْأَبْحَاثِ الْعِلْمِيَّةِ.