دراسة جديدة تكشف أهمية الامتناع عن تناول الكحول وتأثيره على الصحة العامة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
كشفت دراسة حديثة أهمية الامتناع عن تناول الكحول لمدة 30 يوما على الأقل سيؤثر إيجابيا على جميع أعضاء الجسم.
ويشير علماء أمريكيون إلى أن نتائج الدراسة التي أجروها أظهرت أن التخلي عن تناول المشروبات الكحولية يؤدي إلى تحسين جودة النوم ما يجعل الشخص يستيقظ بسهولة صباحا والشعور بتحسن حالته الصحية خلال النهار
وبالإضافة إلى ذلك، يؤدي التخلي عن تناول المشروبات الكحولية إلى انخفاض العبء الملقى على الكبد، ما يجعله يعمل بصورة طبيعية.
كما تتحسن عملية الهضم وقد يصبح بالإمكان تخفيض الوزن ويؤدي أيضا إلى تحسن عمل الدماغ واستعادة الصحة النفسية وتحسن المزاج.
وعموما التخلي عن تناول المشروبات الكحولية يؤدي إلى تقليل الكثير من المشكلات الصحية والاجتماعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة علماء الكحول الصحة الجسم عن تناول
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن نظام غذائي يقلل من خطر الوفاة المبكرة
أوضحت نتائج دراسة حديثة أجريت في كلية تي إتش تشان للصحة العامة بجامعة هارفارد، أن النظام الغذائي الصحي الكوكبي الذي يركز على الأطعمة النباتية غير المصنعة مع كمية متواضعة من اللحوم ومنتجات الألبان، يمكن أن يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 30%.
كما يمكن لهذا النظام الغذائية أن يقلل بشكل كبير من التأثير البيئي للشخص العادي، وفقا لشبكة CBS News.
واستخدم الباحثون بيانات صحية من أكثر من 200 ألف شخص مسجلين في دراسة صحة الممرضات الأولى والثانية، ودراسة متابعة المهنيين الصحيين الذين أكملوا استبيانات غذائية كل أربع سنوات على مدى فترة 34 عاما، وفقا لبيان صحفي.
وتم تسجيل الأنظمة الغذائية للمشاركين بعد ذلك بناء على تناولهم لـ 15 مجموعة غذائية، بما في ذلك الحبوب الكاملة والخضروات والدواجن والمكسرات، وكان هذا لتحديد مدى التزام المشاركين بالنظام الغذائي.
ووجدت الدراسة أن كل سبب رئيسي للوفاة، بما في ذلك أمراض القلب وأمراض الرئة والسرطان، انخفض لدى أولئك الذين التزمت أنظمتهم الغذائية بشكل وثيق بالنظام الغذائي الصحي الكوكبي، أو كما يعرف أيضا باسم الحمية الغذائية الكوكبية.
وكانت هذه أول دراسة كبيرة لتقييم التأثيرات الصحية للنظام الغذائي، والذي وجد الباحثون أنه يمكن أن يقلل من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 29% واستخدام الأراضي بنسبة 51%.
وأشار الباحثون إلى أن استخدام مساحة أقل أمر مهم لإعادة التشجير وتقليل مستويات غازات الاحتباس الحراري التي تؤدي إلى تغير المناخ.
وقال والتر ويليت، أستاذ علم الأوبئة والتغذية في البيان الصحفي: "إن تغير المناخ يضع كوكبنا على المسار الصحيح للكارثة البيئية، ويلعب نظامنا الغذائي دورا رئيسيا. إن تغيير طريقة تناولنا للطعام يمكن أن يساعد على إبطاء عملية تغير المناخ. وما هو أكثر صحة للكوكب هو أيضا أكثر صحة للبشر. وتظهر النتائج مدى ارتباط صحة الإنسان والكوكب. إن تناول الطعام الصحي يعزز الاستدامة البيئية، وهو بدوره ضروري لصحة ورفاهية كل شخص على وجه الأرض".
ويؤكد النظام الغذائي على زيادة استهلاك الخضروات والفواكه والبقوليات والحبوب الكاملة والمكسرات، مع تقليل تناول السكريات الخام والمكررة واللحوم الحمراء، وفقا لشبكة CBS News.
وتم اقتراح هذا النظام الغذائي لأول مرة من قبل لجنة EAT-Lancet في عام 2019، وكان مصممو النظام الغذائي يأملون في معالجة كيفية إطعام عدد متزايد من السكان بشكل مستدام.
ويشار إلى أن مكونات هذا النظام مشابهة للنظام الغذائي المتوسطي ويمكن تكييفه ليكون نباتيا بالكامل.