دراسة جديدة تكشف أهمية الامتناع عن تناول الكحول وتأثيره على الصحة العامة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
كشفت دراسة حديثة أهمية الامتناع عن تناول الكحول لمدة 30 يوما على الأقل سيؤثر إيجابيا على جميع أعضاء الجسم.
ويشير علماء أمريكيون إلى أن نتائج الدراسة التي أجروها أظهرت أن التخلي عن تناول المشروبات الكحولية يؤدي إلى تحسين جودة النوم ما يجعل الشخص يستيقظ بسهولة صباحا والشعور بتحسن حالته الصحية خلال النهار
وبالإضافة إلى ذلك، يؤدي التخلي عن تناول المشروبات الكحولية إلى انخفاض العبء الملقى على الكبد، ما يجعله يعمل بصورة طبيعية.
كما تتحسن عملية الهضم وقد يصبح بالإمكان تخفيض الوزن ويؤدي أيضا إلى تحسن عمل الدماغ واستعادة الصحة النفسية وتحسن المزاج.
وعموما التخلي عن تناول المشروبات الكحولية يؤدي إلى تقليل الكثير من المشكلات الصحية والاجتماعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة علماء الكحول الصحة الجسم عن تناول
إقرأ أيضاً:
لماذا يجب على الحوامل تناول الفلفل الحار؟ دراسة تجيب
وجدت دراسة جديدة من جامعة بوفالو الأميركية أن إضافة القليل من الفلفل الحار إلى الوجبات قد يكون له تأثير إيجابي على صحة الأم والجنين، ويقلل من خطر الإصابة بسكري الحمل.
ما هو سكري الحمل؟
سكري الحمل هو حالة تؤثر على قدرة الجسم في معالجة السكر خلال الحمل، وعلى الرغم من أنه عادة ما يكون مؤقتا، إلا أن السكري قد يؤدي إلى مضاعفات مثل زيادة وزن المولود أو الحاجة للولادة المبكرة، كما يزيد من احتمالية إصابة الأم بمرض السكري من النوع الثاني لاحقا.
الفلفل الحار وعلاقته بسكري الحمل
للإجابة على هذا السؤال أجرت جامعة بوفالو دراسة على 1397 امرأة حامل من مختلف أنحاء الولايات المتحدة، وكان الهدف تحليل العلاقة بين تناول الأطعمة المختلفة، خاصة الفاصوليا والفلفل الحار، وبين خطر الإصابة بسكري الحمل.
وكشفت الدراسة أن النساء اللواتي تناولن الفلفل الحار مرة في الشهر كان لديهن خطر أقل بنسبة كبيرة للإصابة بسكري الحمل (3.5 بالمئة) مقارنة بالنساء اللواتي لم يتناولن الفلفل الحار أبدا (7.4 بالمئة).
كيف يساعد الفلفل الحار؟
بينما لم تحدد الدراسة مركبا واحدا مسؤولا عن الفائدة المحتملة للفلفل الحار، فإن هناك عدة فرضيات مدعومة بالأبحاث تؤكد أن الكابسيسين: المركب الذي يعطي الفلفل الحار طعمه الحار، قد يساعد في تحسين قدرة الجسم على معالجة السكر.
و بالرغم أن الأبحاث في هذا المجال ما زالت محدودة، فإن بعض الدراسات أظهرت أن الكابسيسين قد يدعم التحكم في مستويات السكر في الدم.