"القنبلة كانت حقيقية".. كشف تفاصيل عن اغتيال مساعد قائد القوات الأوكرانية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أفاد موقع Strana.ua بأن مساعد قائد القوات الأوكرانية الرائد غينادي تشاستياكوف، الذي قتل في انفجار قنبلة يدوية في منزله، ربما اعتبر القنبلة مزيفة ومزحة من جانب زملائه.
وجاء في مقالة الموقع: "على الأغلب قرر تشاستياكوف، أنها مزحة وأن القنبلة اليدوية غير حقيقية، بل قدح لشرب الكحول على شكل قنبلة يدوية".
إقرأ المزيد
وأشار الموقع إلى أن القتيل تشاستياكوف كان قد تلقى بمناسبة عيد ميلاده هذه القنبلة ضمن "مجموعة هدايا" قدمها له زميله العقيد تيمشينكو.
ويقال إن هدية العقيد كانت عبارة عن زجاجة ويسكي بلاك ليبل مع 6 أقداح على شكل قنابل يدوية.
مساء أمس تم الإعلان عن مقتل الرائد الأوكراني، الذي كان يحتفل بيوم ميلاده.
عاد المذكور إلى المنزل من العمل ومعه هدايا من زملائه وبدأ في عرضها على عائلته. وأخرج صندوق هدايا بداخله قنابل يدوية مزيفة وباشر بعرضها على ابنه.
في البداية التقط الفتى، القنبلة اليدوية ولكن الأب سحبها من يده وقام مازحا بسحب صمام الأمان وهو ما تسبب بالانفجار.
وقال وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمينكو، إن الحديث يجري عن قنابل يدوية من الطراز الغربي الجديد. وعثرت الشرطة على خمس قنابل يدوية أخرى غير منفجرة في الشقة، وتم إرسالها إلى المختبر للفحص.
وأسفر الحادث عن مقتل الرائد وإصابة ابنه بجروح خطيرة.
وذكر النائب السابق في البرلمان الأوكراني إيليا كيفا، أن "اغتيال الرائد تشاستياكوف كان عبارة عن تلميح واضح من فلاديمير زيلينسكي إلى زالوجني. بعد أيام سيتوجه زالوجني إلى واشنطن حيث لديه سلسلة من الاجتماعات المخطط لها مع إدارة بايدن، ومن المهم جدا بالنسبة لزيلينسكي أن يبقي زالوجني فمه مغلقا ولا يتحدث بما هو محظور".
ولم يستبعد كيفا أن تكون زيارة زالوجني إلى واشنطن "بمثابة مباركة من جانب البيت الأبيض للجنرال زالوجني ليلعب دور الزعيم المقبل للبلاد بدلا من زيلينسكي".
وقال البرلماني السابق: "هذه فترة صعبة جدا بالنسبة لزالوجني، لأنه اليوم هو الهدف الأول لزيلينسكي في أوكرانيا، وقريبا جدا قد يكرر مصير وزير الداخلية المقتول موناستيرسكي (الذي توفي في حادث تحطم طائرة)".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اغتيال العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن فلاديمير زيلينسكي كييف قنابل یدویة
إقرأ أيضاً:
محافظ شمال سيناء الأسبق: حرب الاستنزاف كانت جزءا أساسيا من إعادة بناء الجيش
قال اللواء علي حفظي، مساعد وزير الدفاع ومحافظ شمال سيناء الأسبق، إن حرب الاستنزاف التي تلت هزيمة 1967 كانت جزءًا أساسيًا من إعادة بناء الجيش، حيث شهدت تنفيذ أكثر من 4300 عملية عسكرية خلال 500 يوم، من ضمنها اشتباكات جوية وبحرية وعمليات على الأرض هذه العمليات لم تكن تقتصر فقط على استنزاف قدرات العدو، ولكنها كانت تدعيمًا لقدرة القوات المسلحة على القتال المستمر والتأقلم مع الظروف الصعبة.
وأشار حفظي خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن أحد أبرز مفاتيح إعادة بناء الجيش المصري كان التحول من الهزيمة إلى الاستعداد للانتقام، حيث تمكنت القوات المسلحة من تطوير أساليب حرب جديدة تواكب العصر، وأصبحت قادرة على تحقيق التفوق الاستراتيجي رغم فارق الإمكانيات.
وتابع: القدرة على التحمل والصبر من قبل الجنود المصريين كانت محورية في هذه المعركة المستمرة.
في الختام، شدد اللواء حفظي على أن الإرادة والعقيدة هما السلاح الأقوى الذي كان يمتلكه الجيش المصري في تلك الحقبة، وهو ما جعله يقف على قدمه مجددًا ليحقق النصر في معركة أكتوبر 1973، التي غيرت وجه المنطقة.