قالت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء، إن تهديد وزير التراث الإسرائيلي بضرب قطاع غزة المحاصر والفقير بقنبلة نووية يثير أسئلة بشأن السلاح النووي الإسرائيلي.

ونقلت وكالة "تاس" الروسية تصريحات للمتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا قالت فيها، إن تصريح وزير التراث الإسرائيلي المتطرف، عميحاي إلياهو، يثير عددا كبيرا من الأسئلة.

وأضافت أن السؤال الأول "هو ما إذا كانت إسرائيل تملك أسلحة نووية بالفعل".

وقالت:" اتضح أننا نستمع إلى بيان رسمي (كلام الوزير) حول وجود أسلحة نووية (في إسرائيل)".

وأضافت أن السؤال الثاني هو: "أين الجميع؟ أين المنظمات الدولية؟ أين الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ أين المفتشون؟"

واعتبرت الدبلوماسية الروسية أن تصريح الوزير الإسرائيلي يسلط الضوء على سبب رفضه بلاده لوجود شرق أوسط خال من الأسلحة النووية.

ولم تنس زاخاروفا توجيه الاتهامات إلى الولايات المتحدة، التي قالت إنها تساهم "بل طريقة ممكنة في وجود هذه الأسلحة في إسرائيل وقدمت لها الدعم الكامل في هذا الشأن".

عاصفة من التنديد

وأثار تصريح وزير التراث الإسرائيلي المتطرف، عميحاي إلياهو، موجة من الانتقادات المحلية وعاصفة من التنديد الدولي، عندما قال إن أحد الحلول المطروحة للتعامل مع قطاع غزة الفقير والمحاصر ضربه بقنبلة نووية مع دخول الحرب عليه شهرها الثاني.

وأدانت دول عربية تصريح الوزير الإسرائيلي ورفضته الولايات المتحدة على لسان مسؤول في وزارة الخارجية.

 نسف سياسة الغموض النووي

وينسف تصريح عميحاي إلياهو سياسة إسرائيلية عمرها عقود تسمى "الغموض النووي"، ويثبت بما لا يدع مجالا للشك أن تل أبيب تملك سلاحا نوويا.

ورسميا، لا تقول إسرائيل إنها تملك سلاحا نوويا ولا تنفي ذلك، فهي تلتزم الصمت.

وسياسة الغموض النووي متعارف عليها في إسرائيل منذ ستينيات القرن الماضي، وتحديدا بعد إكمال تشييد المفاعل النووي في ديمونة عام 1963.

الأسباب وراء هذه السياسة كثيرة :

إن الإعلان عن امتلاك سلاح نووي قد يضر بالعلاقة مع الحليف الأهم: الولايات المتحدة، التي تتبع سياسة منع الانتشار النووي. يلحق الأمر أيضا ضررا بالغا بالحد من جهود منع انتشار هذه الأسلحة في الشرق الأوسط. يمكّن الغموض النووي إسرائيل من معارضة انتشار هذه الأسلحة وتقويض سعي دول أخرى في المنطقة للوصول إلى هذا السلاح.

وفي ثمانينيات القرن الماضي، كشف العامل السابق في مفاعل ديمونة موردخاي فعنونو وفقا لوثائق حصل عليها امتلاك إسرائيل أسلحة نووية، ونشر ذلك في صحيفة بريطانية.

وتظهر تقديرات متباينة أن لدى إسرائيل ترسانة نووية تتراوح من 90 إلى 400 رأس نووي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات تاس ماريا زاخاروفا عميحاي إلياهو إسرائيل أسلحة نووية الوكالة الدولية للطاقة الذرية وزير التراث الإسرائيلي المفاعل النووي ديمونة أخبار فلسطين السلاح النووي أخبار إسرائيل القنبلة النووية روسيا موسكو تاس ماريا زاخاروفا عميحاي إلياهو إسرائيل أسلحة نووية الوكالة الدولية للطاقة الذرية وزير التراث الإسرائيلي المفاعل النووي ديمونة أخبار روسيا وزیر التراث

إقرأ أيضاً:

صفقة غير متوقعة: اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس يثير تساؤلات

صورة تعبيرية (وكالات)

في تطور مفاجئ، كشفت مجلة "المجلة" عن مسودة جديدة تهدف إلى إرساء اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وهي خطوة قد تحمل في طياتها تحولات كبيرة في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

وتكشف التفاصيل التي تم تسريبها عن عملية معقدة وفريدة من نوعها، تمتد على عدة أيام، حيث تبدأ بتحركات إنسانية من كلا الطرفين وتصل إلى مفاوضات عسيرة حول مستقبل المنطقة.

اقرأ أيضاً صفقة غير معلنة؟: عضو كونغرس أمريكي يكشف عن رسالة حاسمة من الشرع لترامب 25 أبريل، 2025 انفجار مروع في موسكو يودي بحياة مسؤول عسكري بارز: هل كان هجومًا مدبرًا؟ 25 أبريل، 2025

اليوم الأول: أولى خطوات الاتفاق تتمثل في إطلاق سراح المواطن الأميركي إيدن ألكسندر من قبل حماس، بالإضافة إلى إعلان إطار مؤقت لوقف إطلاق النار يمتد لمدة 45 يومًا.

اليوم الثاني: مفاجآت جديدة، حيث تفرج حماس عن خمسة رهائن إسرائيليين أحياء من "قائمة 59" التي قدمتها إسرائيل، في الوقت الذي تطلق فيه إسرائيل سراح 66 سجينًا محكومًا عليهم بالسجن المؤبد و611 أسيرًا من قطاع غزة، وذلك دون أي مراسم علنية أو استعراضات إعلامية. في هذه الأثناء، تُستأنف المساعدات الإنسانية بشكل فوري.

اليوم الثاني أيضًا: الجيش الإسرائيلي يبدأ إعادة انتشاره في منطقة رفح وشمال غزة، في خطوة قد تشير إلى بداية تهدئة حقيقية في تلك المناطق.

اليوم الثالث: التفاوض على وقف إطلاق نار دائم يبدأ، حيث يتناول تبادل جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، بالإضافة إلى قضايا شائكة مثل إعادة الانتشار العسكري الإسرائيلي ونزع السلاح من قطاع غزة، وهو الأمر الذي يمثل نقطة خلاف جوهرية.

اليوم السابع: حماس تفرج عن أربعة رهائن إسرائيليين آخرين من "قائمة 59"، مقابل الإفراج عن 54 سجينًا محكومًا عليهم بالسجن المؤبد و500 معتقل فلسطيني. وفي هذه المرحلة، يُعاد انتشار الجيش الإسرائيلي شرقي شارع صلاح الدين، في خطوة لتأمين المنطقة.

اليوم العاشر: كلا الطرفين يقدمان معلومات شاملة حول الرهائن والأسرى الأحياء المتبقين، وهو ما قد يمثل خطوة مهمة نحو بناء الثقة بين الجانبين.

اليوم العشرين: في خطوة قد تكون الأكثر إثارة للجدل، تفرج حماس عن جثث 16 إسرائيليًا مقابل 160 جثة فلسطينية، وهو تبادل قد يعكس التوترات الإنسانية العميقة بين الطرفين.

اتفاق وقف النار هذا قد يمثل نقطة تحول فارقة في العلاقة المعقدة بين إسرائيل وحماس، لكن تبقى العديد من الأسئلة حول ما إذا كانت هذه الخطوات كافية لتحقيق سلام دائم.

مقالات مشابهة

  • اتساع رقعة الخلافات في إسرائيل إلى أذرع الجيش / فيديو
  • مقترح ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا يثير مخاوف حلفاء أمريكا
  • صفقة غير متوقعة: اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس يثير تساؤلات
  • إسرائيل تشجب قرار إسبانيا وقف شراء الأسلحة منها
  • سلاح الجو الإسرائيلي يتسلّم 3 مقاتلات جديدة من طراز F-35
  • كلامٌ فموعدٌ فاحتجاج: بيروت تستدعي سفير إيران لديها بعد تصريح مثير للجدل حول سلاح حزب الله
  •  خلافات داخل الجيش الإسرائيلي بشأن قصف غزة.. أزمة ثقة تلوح في الأفق
  • إسبانيا تلغي صفقة أسلحة مع إسرائيل بقيمة 6،8 مليون يورو | تفاصيل
  • تحليل إسرائيلي حول سر توجه الجيش المصري نحو روسيا والصين
  • شويغو يحذر: روسيا تحتفظ بحق "الرد النووي" في "هذه الحالة"