عضو «الشيوخ»: مصر تتبع مبدأ الدبلوماسية الرشيدة لحل الأزمة في غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال محمود القط، عضو مجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه منذ بداية الأزمة في غزة ومصر تتبع مبدأ الدبلوماسية الرشيدة، والتي اعتمدت على تحقيق مكاسب، دون أي خسائر، وذلك رغم تعمد الجانب الإسرائيلي القيام باستفزازات كثيرة لمصر، حتى تتحول من طرف محايد، يسعى إلى الإصلاح والسلام، إلى أحد أطراف الأزمة.
وأضاف «القط» خلال حواره في برنامج 8 الصبح المُذاع على قناة dmc، لم يتحدث العالم عن إبادة الشعب الفلسطيني، وقامت مصر بأكثر من 30 اتصال بين زعماء وقادة العالم، مع الرئيس عبدالفتاح السيسي، لمعرفة الرؤية المصرية، ونجحت الدولة في إظهار الجانب الفلسطيني، الذي يتعرض شعبه لإبادة جماعية.
«القط»: الهدف الأساسي من مؤتمر القاهرة للسلام هو حل الدولتينوتابع «القط» أن الهدف الأساسي، من مؤتمر القاهرة للسلام، هو حل الدولتين، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، لأن قطع سبل الحياة عليهم، يعني التهجير القسري لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين تهجير مؤتمر
إقرأ أيضاً:
من خلال أداة تتبع التطبيقات.. التحقيق مع آبل لإساءة استخدام قوتها السوقية
اتهمت السلطة الألمانية لمكافحة الاحتكار شركة آبل، باساءة استخدام قوتها السوقية من خلال أداة تتبع التطبيقات الخاصة بها ومنح نفسها معاملة تفضيلية، وقد يؤدي هذا التحقيق إلى فرض غرامات يومية على صانعة آيفون إذا فشلت في تعديل ممارساتها التجارية.
ووفقا لوكالة “رويترز”، تأتي هذه الخطوة بعد تحقيق استمر 3 سنوات من قبل المكتب الاتحادي لمكافحة الاحتكار في ميزة شفافية تتبع التطبيقات App Tracking Transparency التي تسمح للمستخدمين بحظر المعلنين من تتبعهم عبر التطبيقات المختلفة.
قالت آبل إن هذه الميزة تمنح المستخدمين السيطرة على خصوصيتهم، لكنها تعرضت لانتقادات من قبل "ميتا" ومن مطوري التطبيقات والشركات الناشئة الذين تعتمد نماذج أعمالهم على تتبع الإعلانات.
وقال أندرياس موندت، رئيس المكتب الاتحادي لمكافحة الاحتكار في بيان: “أداة تتبع التطبيقات تجعل من الصعب جدا على الناشرين المنافسين للوصول إلى البيانات المتعلقة بالإعلانات”.
دافعت آبل عن الميزة في بيان عبر البريد الإلكتروني لوكالة “رويترز”، مشيرة إلى أنها "تلتزم بمعايير أعلى مما تتطلبه من أي مطور طرف ثالث".
وأضافت: “سنواصل الانخراط بشكل بناء مع المكتب الاتحادي لمكافحة الاحتكار لضمان أن يظل المستخدمون يتمتعون بالشفافية والتحكم في بياناتهم”.
وسيطلب من آبل معالجة القضايا التي وردت في لائحة الاتهام الألمانية، أو مواجهة إجراءات قانونية إضافية وغرامات يومية إذا لم تتخذ الإجراءات اللازمة قبل صدور الحكم النهائي، الذي قد يصدر هذا العام، لكن من المرجح أن يكون في العام المقبل.
تم إثارة القضية بعد شكاوى من جمعيات تمثل الناشرين والمذيعين والمعلنين ووكالاتهم وشركات تكنولوجيا الإعلانات.
وقال توماس هوبنر، الشريك في مكتب المحاماة هاوسفيلد، الذي يمثل الشاكين: “الاتهامات اليوم تمثل سابقة مهمة، فقد خلقت آبل غموضا مصطنعا في نظامها البيئي أدى إلى تقليل الخيارات وزيادة التكاليف على التطبيقات وتقليل الحماية ضد الاحتيال الإعلاني، في الوقت الذي زادت فيه إيرادات آبل من خدماتها”.
وأضاف: "لأول مرة تم توضيح أن آبل لا يمكنها الاعتماد على حجج الخصوصية المبدئية لتقييد المنافسة بشكل كبير لصالحها."
الشركات التي تكتشف بأنها انتهكت قواعد مكافحة الاحتكار في ألمانيا قد تواجه غرامات تصل إلى 10% من إيراداتها السنوية.