«صرف الإسكندرية» تستعد لنوات الشتاء بـ11 إجراء عاجلا.. اعرفها
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أيام قليلة وتبدأ نوات الإسكندرية الشتوية، واتخذت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية 11 إجراء عاجلًا للتعامل استعدادًا لها، حيث جرى تنظيم اصطفاف لسيارات ومعدات الشركة بمحطة التنقية الشرقية، للوقوف على إمكانياتها وحالتها والخبرة الفنية للسائقين، والتعامل الفوري والسريع مع الأزمات والطوارئ تزامنا مع بدء موسم الشتاء لهذا العام.
وتقدم «الوطن» خلال السطور التالية تفاصيل 11 إجراء عاجلًا نفذته شركة الصرف الصحي للتعامل مع أمطار الإسكندرية وموسم النوات بحسب ما كشفه اللواء محمود نافع رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية، في تصريحات صحفية اليوم على هامش الوقوف مدي الجاهزية الفنية للمعدات والسيارات بالشركة لمجابهة والتعامل مع الأزمات والكوارث.
- تطهير يبدأ من فصل الصيف لجميع مكونات الشبكة.
- مراجعة الحالة الفنية للمحطات والمعدات.
- التنسيق بشكل مبكر مع كل الجهات التنفيذية بالمحافظة.
- تحديد النقاط الساخنة لتكون ذات أولوية حرجة للتمركز بها اثناء النوات.
- أعمال المحاكاة لمراجعة كفاءة استيعاب الشبكة بالكباري والأنفاق الهامة للحفاظ على السيولة المرورية أثناء الأمطار الغزيرة.
- المتابعة الدورية مع هيئة الأرصاد الجوي ورفع حالة الطوارئ فور ورود تحذيرات بالأمطار لتتمركز معدات وسيارات الشركة في المناطق المحددة لها.
- تخفيض مناسيب البيارات.
- وضع عدد من الإجراءات التي تساعد علي الإسراع من استيعاب كميات مياه الأمطار الغزيرة.
- انعقاد غرفة الطوارئ علي مدار الساعة لاستقبال شكاوي المواطنين، والمتابعة اللحظية للحالة بالإسكندرية.
- توفير المعدات الحديثة للقدرة علي التعامل مع النوات الشديدة بالإسكندرية.
- تنفيذ مشروعات لرفع كفاءة منظومة الصرف الصحي أو لتخفيف الأعباء عنها بفصل مياه الأمطار.
وأشاد بالتنسيق المستمر مع جميع الجهات التنفيذية بالمحافظة تحت قيادة محافظة الإسكندرية، لئلا يعاني أي مواطن بالإسكندرية أثناء النوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمطار الإسكندرية صرف الإسكندرية صرف صحي الإسكندرية نوات الإسكندرية استعدادات الإسكندرية أمطار الإسكندرية الغزيرة أمطار الإسکندریة الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
تفشي الجرب دون علاج بين النازحين بغزة
صفا
تتعرض مخيمات النزوح وسط قطاع غزة لكارثة وبائية جديدة، خاصة مع انتشار مرض "الجرب" الجلدي، سريع العدوى، والذي تفشى جراء تراكم مياه الصرف الصحي بين الخيام وانعدام النظافة الشخصية بسبب نقص المياه والمنظفات.
وتزداد الخطورة على الحالة الصحية للفلسطينيين بالمخيمات، بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية مما يؤدي إلى مضاعفات للمرضى والمصابين.
ويزداد الأمر سوءًا مع شح المياه والمنظفات كالصابون ووسائل الاستحمام حيث تنعدم وسائل النظافة الشخصية وسط حالة من الاكتظاظ السكاني في مخيمات النزوح، ما يتسبب في سرعة تفشي الأمراض الجلدية.
وأكد الأطباء أن آلاف المرضى في القطاع يواجهون الموت نتيجة نقص الأدوية وتدمير الاحتلال الإسرائيلي معظم المنظومة الصحية في القطاع، حيث استهدف الاحتلال خلال عدوانه مستشفيات قطاع غزة ومنظومتها الصحية، وأخرج معظم المستشفيات عن الخدمة حسب بيانات رسمية وأممية.
وتتجمع مياه الصرف الصحي بين خيام النازحين، في مركز إيواء "النخيل" بمدينة دير البلح وسط القطاع، مما جذب الحشرات الطائرة وأبرزها البعوض وديدان وحشرات أخرى زحفت إلى خيام النازحين.
وحذّر مدير المركز الطبي في مركز الإيواء، سامي حميد "من كارثة بيئية جديدة في مخيمات النزوح فيما يتعلق بمرض الجرب وانتشاره"، وقال إنّ "مخيمات النزوح مقبلة على كارثة وبائية بما يتعلق بمرض الجرب وانتشاره عبر التكدس السكاني المهول".
وأرجع انتشار الجرب إلى "تشكّل برك مياه الصرف الصحي التي تعد بيئة خصبة لتكاثر هذه الحشرة خاصة في ظل عدم رشها بالكيماويات وذلك منذ أكثر من 9 أشهر".
وقال حميد للأناضول: "منذ 9 أشهر لم تقم أي جهة محلية أو دولية أو أهلية بضخ مياه الصرف الصحي لمحطات المعالجة بفعل انقطاع الكهرباء، كما لم تقم برش تجمعات وبرك مياه الصرف الصحي، ما أدى لانتشار الجرب".
وأضاف مدير المركز الطبي أن المستودعات الصحية تعاني من نفاد نحو 13 صنفًا من العلاجات الخاصة بالأمراض الجلدية، واصفًا توفر الأدوية والعلاجات الطبية الخاصة بالأمراض الجلدية في قطاع غزة بـ"المعجزة".
يذكر أن الجهات الطبية أعلنت في حزيران/ يونيو الماضي، فقدان 70 بالمئة من قائمة الأدوية الأساسية من المستودعات الصحية، محذّرة من نفاد وشيك للأدوية والمهمات الطبية الخاصة بالأمراض التخصصية كالسرطان والفشل الكلوي.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 125 ألف فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء وشيوخ وآلاف المفقودين.
"إياتا": 10.7% ارتفاع الطلب على السفر الجوي خلال مايو