بلدية مدينة أبوظبي تدعو شركات البناء لرفع التقارير الإلزامية بمتطلبات الصحة والسلامة المهنية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
دعت بلدية مدينة أبوظبي الشركات العاملة في قطاع البناء والإنشاء للالتزام برفع تقارير الأداء الإلزامية في نظام الأداء الخاص بمركز أبوظبي للصحة العامة، وعرض أمثلة عن الأخطاء الشائعة في تقديم التقارير لتجنب الوقوع فيها مستقبلاً وذلك بهدف تعزيز الوعي لدى الاستشاريين والمقاولين للالتزام برفع التقارير والنماذج الإلزامية في الوقت المحدد.
جاء ذلك خلال الورشة الافتراضية التي نظمتها بلدية مدينة أبوظبي من خلال إدارة البيئة والصحة والسلامة بشأن متطلبات البيئة والصحة والسلامة المهنية في المواقع الإنشائية، والتي تضمنت نبذة تعريفية عن برنامج الأداء، وعرض أنواع التقارير الإلزامية وطرق تقديمها للشركات الجديدة.
كما تضمنت الورشة أمثلة عن كيفية رفع النماذج في نظام الأداء، وعرض الملاحظات غير الصحيحة المتكررة أثناء رفع النموذج، لضمان وصول المعلومة بشكل صحيح وتسليم التقارير بدقة، حتى تستطيع الشركات الحصول على الاعتماد بشكل سريع، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه الشركات أثناء رفع التقارير، وعرض جميع الأخطاء الشائعة وكيفية تفاديها.
وحثت الورشة شركات المقاولات والمكاتب الاستشارية التي تم تصنيفها عالية الخطورة على تعزيز الالتزام بتطبيق معايير السلامة والصحة المهنية في المواقع الإنشائية للحفاظ على سلامة العاملين، والمساهمة في توفير جميع المتطلبات والتقارير الإلزامية في الوقت المحدد، وكذلك في تحقيق مؤشرات الأداء الخاصة بقطاع البناء والإنشاء.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بلدية أبوظبي تنظم ورشة عن إدارة المعرفة
أبوظبي: «الخليج»
نظمت بلدية مدينة أبوظبي، من خلال قطاع التخطيط الاستراتيجي وإدارة الأداء، ورشة عمل متخصصة حول «إدارة المعرفة»، التي تعد من أهم مفاتيح نجاح المؤسسات في العصر الحديث، وتلعب دوراً حيوياً في تعزيز القدرة التنافسية للمؤسسات.
حضر الورشة نخبة من المسؤولين في البلدية، والخبراء والمتخصصين في مجال إدارة المعرفة، حيث تم استعراض أحدث الممارسات العالمية، والتقنيات الحديثة، والحلول الرقمية، التي تسهم في تحسين إدارة المعلومات وتعزيز تبادل المعرفة بين الموظفين والإدارات المختلفة.
وتناولت الورشة عدة محاور رئيسية، منها التحول الرقمي في إدارة المعرفة، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي والتقنيات الذكية في حفظ واسترجاع المعلومات، إضافة إلى تطوير إطار عمل متكامل لضمان استمرارية المعرفة داخل البلدية.
وتطرقت إلى كيفية استثمار المهارات والخبرات لدى موظفي البلدية، ضمن إطار إدارة المعرفة، وذلك من خلال العمل الجماعي، وجلسات العصف الذهني.