وقالت كتائب القسام، في بلاغ عسكري إنها دمرت 3 دبابات وناقلة جند وجرافة صهيونية على مشارف مخيم الشاطئ بقذائف “الياسين105”.

ومساء الاثنين، أعلنت كتائب القسام-لبنان،  قصف مغتصبة “نهاريا” وشمال حيفا شمال فلسطين المحتلة ب16 صاروخاً.

وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري: إن القصف يأتي ردًّا على مجازر الاحتلال وعدوانه على أهلنا في قطاع غزة.

وقالت إذاعة الجيش الصهيوني إن 14 قذيفة أطلقت باتجاه البلدات الحدودية مع لبنان.

وأفادت مصادر فلسطينية، أن اشتباكات ضارية شهدتها محاور التوغل المختلفة، وسمعت فيها أصوات انفجارات واشتباكات، مشيرًا إلى أن تفاصيل هذه الاشتباكات ترد تباعًا إلى المكتب الإعلامي لكتائب القسام.

وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر الماضي، بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.

ومنذ انطلاق معركة طوفان الأقصى، تمكن مجاهدو القسام من اقتحام عدد من مغتصبات ومواقع العدو وقتل وأسر عدد من جنوده، واعترف العدو (في حصيلة غير نهائية) بارتفاع أعداد القتلى إلى 2000، وبإصابة أكثر من 6000 صهيوني بينهم المئات في حالة الخطر الشديد.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

???? معركة السودان

بات في حكم المؤكد بأن معركة الفاشر التي أقترب ميعادها وفقاً لمجريات الأحداث، لها لونية خاصة، وهي لا تقل أهمية عن معركة تحرير رمز السيادة (القصر الجمهوري). الفاشر عند المشتركة مسألة وجودية،

وعند آل دقسو آخر رئة تنفس، وعند الأمارات عصاة موسى تهش بها على غنمها (جنجاتقزم)، ولها فيها مآرب أخرى، على أقل الفروض قفل الملاحقة القانونية، وعند الجيش واجب وطني ببسط الأمن في ربوع الدولة عامة. وما جاء بعاليه نجزم بأن الاستعدادات المادية لخوض تلك المعركة من طرف المرتزقة قد بلغت مراحل متقدمة.

كل إمكانيات الأمارات تحت إمرتهم (سلاح وأقمار صناعية)، والدليل ما ظهر من نوعية السلاح المستخدم في هجومهم رقم (٢٠٣) على الفاشر مؤخراً، وإنتقاء الأهداف بدقة عالية. صحيح ثقتنا في الله ومن ثم في الجيش كبيرة، ولكن التهاون في مقدرات العدو القتالية كما يظن الكثيرون بعد هروبهم من العاصمة لأمرٍ في غاية الخطورة. ولنكن واقعيين بأن شوكة العدو لم تنكسر بالتمام بعد، ومازال في جعبته الكثير والمثير.

وبلغة الرياضيين نؤكد بأن المرتزقة مقبلون على المعركة بفرصة واحدة فقط (النصر). وهي لا تترك خلفها عتاد أو مرتزق، سوف تدفع بالكل في أتون المعركة. وخلاصة الأمر رسالتنا للشعب السوداني بأن معركة الفاشر تعتبر معركة السودان كله، عليه ليشارك كل مواطن بالسلاح الذي يجيده، حتى نحقق النصر العسكري على هؤلاء الأوباش، لننطلق بعدها لمعركة بناء ما دمرته الحرب.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/٤/١٤

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قائد عسكري للجزيرة نت: معركة تحرير الخرطوم نقطة تحول مفصلية بالمشهد السوداني
  • نهر النيل .. تأهيل المعدات والآليات والمتحركات الهندسية
  • كتائب القسام تعلن استهداف 3 دبابات شرق غزة
  • القسام تستهدف 3 دبابات إسرائيلية بقذائف الياسين 105
  • المؤرخ الإسرائيلي توم سيغيف: الصهيونية كانت خطأ منذ البداية
  • ترامب يعود لمشروع ضم غرينلاند: إغراءات اقتصادية بدلًا من الدبابات وسط تصاعد التنافس في القطب الشمالي
  • القسام تفقد الاتصال مع المجموعة المحتجزة للجندي عيدان ألكسندر
  • حماس تدعو إلى أيام غضب عالمي ضد استمرار الإبادة الصهيونية على قطاع غزة
  • كتائب القسام لأهالي الأسرى .. كونوا مستعدين، قريباً سيعود أبناؤكم في توابيت سوداء
  • ???? معركة السودان