أستاذ علاقات دولية: الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب تهدف لتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن المجتمع الدولي تخاذل عن دعم الرؤية المصرية التي تبحث دائمًا عن تنفيذ مبدأ حل الدولتين بشأن القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر تتحرك على جميع المحاور والاتجاهات بالتعاون مع شركائها الدوليين والإقليميين من أجل إيقاف إسرائيل عن اتخاذ الإجراءات أحادية الجانب.
وأضاف “فارس” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح” المذاع عبر فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم الثلاثاء، أن الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب تهدف لتصفية القضية الفلسطينية من جذورها.
وأكد الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية أن الإجراءات والتصريحات التي يطلقها الوزراء والمسؤولين الإسرائيليين تظهر الوجه القبيح لدولة الاحتلال ومدى عنصريتها، لافتًا إلى أن كل ما تقوم به إسرائيل يصطدم بالرؤية المصرية التي دائمًا وأبدًا هي الجدار الفاصل والعازل الذي يحمي الأشقاء في فلسطين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر القضية الفلسطينية مبدأ حل الدولتين إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: أوروبا تعاني من توابع حرب روسيا وأوكرانيا
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن هناك انقساما في الموقف الأوروبي من الحرب الروسية الأوكرانية، ومن الدعم الأوروبي والغربي لأوكرانيا، في ظل وجود دول مثل المجر وغيرها تعارض مفهوم التصعيد مع روسيا، بينما دول أخرى تسعى إلى التصعيد وتتبع خط «الصقور».
انقسام أوروبي من الحرب الأوكرانيةوأضاف «أحمد» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يجعل هناك انقساما أوروبي في الموقف من الحرب، وجود قناعة لعدد من الدول الأوروبية، بأن الحرب في أوكرانيا، جاءت بنتائج عكسية سلبية على الجانب الأوروبي، خاصة الاقتصادي، في ظل حالة اللا حسم السياسي والعسكري.
وأوضح خبير العلاقات الدولية، أن الغرب وأوروبا قدموا بتحفيز من الولايات المتحدة مساعدات عسكرية ضخمة، انتقلت مع مرور الوقت من الأسلحة الدفاعية إلى الهجومية، وزودوا أوكرانيا بأنواع عديدة من الدبابات وبطاريات الصواريخ مثل باتريوت، والصواريخ بعيدة المدى.
مخاوف أوروبية من التصعيد الروسي المضادوأشار إلى أن الدعم الغربي السخي لم ينجح في دفع أوكرانيا أو مساعدتها في التقدم، ومواجهة القوى الروسية، مما جعل هناك قناعة عند جزء من الأوروبيين أن الاستمرار في الخيار العسكري تكلفته أكثر من نفعه، وأن المتضرر الأساسي هو الجانب الأوروبي، وجراء ذلك تتفاقم الانقسامات ويبدي بعض الأطراف الأوروبية التحفظ على الخطوة الأمريكية فيما يتعلق بالسماح لأوكرانيا لأول مرة باستخدام الصواريخ بعيدة المدى لاستهداف العمق الروسي، لا سيما وأنهم يدركون أن ذلك سيؤدي إلى تصعيد مضاد من جانب روسيا، وستكون أوروبا في وجه تصعيد روسي، خاصة أن موسكو أكدت أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الخطوة الأمريكية الأوروبية الأخيرة.