الأمير هاري لن يحضر عيد ميلاد والده الـ 75
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
لن يحضر الأمير هاري عيد ميلاد والده الملك تشارلز... مناسبة جديدة تدل على مواصلة القطيعة مع العائلة المالكة منذ تنازله عن مهامه الملكية عام 2020 ومقابلته المدوية مع الإعلامية أوبرا وينفري وطرح كتاب مذكراته المثير للجدل "الاحتياطي".
دحض الأمير هاري (39 عاماً) تقريراً نشرته صحيفة صنداي تايمز يزعم أنه رفض دعوة لحضور حفل عيد ميلاد الملك تشارلز الـ 75، ولن يستقل الطائرة من ولاية كاليفورنيا حيث يقيم حالياً للسفر إلى لندن للمشاركة مع عائلته في هذه المناسبة.
قال المتحدث باسم هاري لصحيفة "ماسنجر" أمس الاثنين: "رداً على عناوين وسائل الإعلام البريطانية، لم يكن هناك أي اتصال بخصوص دعوة لحضور عيد ميلاد الملك القادم". وأضاف: "من المخيب للآمال أن صحيفة صنداي تايمز قد أخطأت في نقل هذه القصة".
بالمقابل، قال مصدر ملكي للصحيفة نفسها إن قصر باكنغهام "لم يتواصل أبداً" مع هاري، فيما رفض متحدث باسم قصر باكنغهام التعليق على الموضوع.
وفي تقرير نشرته مجلة "بيج 6" اليوم الثلاثاء، علقت على توتر العلاقات بين هاري والملك تشارلز منذ عدة سنوات، بدءاً من تنازله عن واجباته الملكية ثم انتقاله للعيش مع زوجته ميغان ماركل في كاليفورنيا.
واعتبرت أن العلاقة أصبحت أكثر جفافاً بعد إصدار مذكراته بعنوان "Spare"، والتي اتهم فيها والده بإلقاء النكات عن والده "الحقيقي". ففي الكتاب، تحدث هاري عن تشكيك والده تشارلز بنسبه مدعياً بأن والده الحقيقي هو حبيب الأمير ديانا السابق.
لكنها ليست النقطة الجدلية الوحيدة المذكورة في كتاب هاري، فقد كتب أن تشارلز حذره من أن العائلة المالكة ليس لديها "ما يكفي من المال" لدعم ماركل بل واقترح عليها مواصلة التمثيل. كما تحدث عن معانماته من الجفاف العاطفي الأبوي قائلاً إن والده لم يعانقه حين أخبره بنبأ وفاة والدته في حادث سيارة.
وتابعت مجلة بيج 7 في تقريرها قائلة: "في سبتمبر (أيلول)، زعم أحد المطلعين على شؤون العائلة المالكة أن الخلاف بينهما سيتم رأبه في نهاية المطاف - ولكن فقط من أجل الرأي العام.
تلميع الصورة الأبوية أمام الشعب
عادت المجلة إلى تصريح من موظف سابق في القصر لصحيفة ديلي بيست الذي اعتبر أن إعادة المياه إلى مجاريها مع هاري تشكل "حاجة استراتيجية" للملك تشارلز أكثر من حصرها بحاجة شخصية، فلها علاقة بصورته أمام شعبه. وأضاف المصدر: “ليس من المعقول أن يكون الملك، وهو الرمز الوطني للوحدة، على علاقة سيئة مع ابنه”.
قبل خمس سنوات فقط، في فيلم وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية بمناسبة عيد ميلاد تشارلز السبعين، أشاد هاري بوالده لقيامه "بعمل رائع" كنموذج يحتذى به، وأعرب عن امتنانه "لدعمه" له ولماركل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الأمير هاري عید میلاد
إقرأ أيضاً:
خالد بن محمد يحضر احتفال مستشفى «كليفلاند كلينك أبوظبي» بالذكرى الـ 10 لتأسيسه
حضر سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، احتفال مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي، التابع لمجموعة «M42»، بمناسبة مرور 10 أعوام على تأسيسه، وذلك خلال فعالية أُقيمت في قصر الإمارات ماندارين أورينتال أبوظبي.
وشهد الحفل حضور عدد من كبار المسؤولين، إلى جانب نخبة من قادة قطاع الرعاية الصحية العالمي، حيث جرى خلاله استعراض مسيرة «كليفلاند كلينك أبوظبي» الحافلة بالإنجازات، ودوره في تطوير قطاع الرعاية الصحية في دولة الإمارات.
وأكّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، بهذه المناسبة، على الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة للقطاع الصحي وجهود البحث والتطوير في هذا المجال الحيوي، انطلاقاً من رؤيتها الطموحة الرامية إلى تعزيز جودة الرعاية الصحية، مشيراً سموّه إلى أن هذا الاهتمام أسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة عالمية رائدة، قادرة على استقطاب كبرى مؤسسات الرعاية الصحية العالمية إلى الإمارة.
وأشاد سموّه بدور «كليفلاند كلينك أبوظبي» في المساهمة في دفع عجلة التطوير المستمر التي يشهدها القطاع الصحي في إمارة أبوظبي، من خلال تقديم خدمات طبية متقدمة وفق أعلى المعايير العالمية، وتبنّي أحدث الابتكارات والتقنيات الطبية، إلى جانب استقطاب الكفاءات والخبرات العالمية وتعزيز منظومة البحث والتطوير الطبي، بما يسهم في تعزيز مكانة الإمارة كوجهة متقدمة للرعاية الصحية على المستويين الإقليمي والدولي.
واستعرضت الاحتفالية إرث مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي باعتباره امتداداً لنظام كليفلاند كلينك الشهير عالمياً والذي تأسس منذ أكثر من 100 عام، من خلال عرض فيديو عن الرحلة الطموحة للمستشفى في دولة الإمارات، والتي سلطت الضوء على إنجازاته الطبية السبّاقة على مستوى المنطقة، ودوره في الارتقاء بالتميز في الرعاية الطبية السريرية ومعايير الخدمات المقدمة للمرضى.
وبهذه المناسبة، قال حسن جاسم النويس، رئيس مجلس إدارة مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «في الاحتفال بهذه الذكرى السنوية المهمة، نحتفي بالرؤية الطموحة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة»حفظه الله«، في استقطاب رعاية طبية عالمية ومتقدمة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة. وفي غضون عشر سنوات فقط، تحوّلت رؤية سموّه إلى واقع ملموس يخدم الجميع، ويعيد تشكيل قطاع الرعاية الصحية في المنطقة، ويدفع عجلة التغيير في القطاع الطبي على المستوى العالمي. وبالنظر إلى المستقبل، فإن التقدم الطبي والسريري والتكنولوجي والبحثي الذي يحققه كليفلاند كلينك أبوظبي سيُسهم في إعادة رسم ملامح مستقبل الرعاية الصحية، لضمان عالم أكثر صحة وأماناً لأفراد المجتمع».
ومن جانبه، قال الدكتور توم ميهاليفيتش، الرئيس والمدير التنفيذي لكليفلاند كلينك - الولايات المتحدة: «برأيي، ما حققه مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي خلال عشرة أعوام فقط يُعد إنجازاً فريداً في تاريخ الرعاية الصحية. لقد أثبتنا بما لا يدع مجالاً للشك أن نموذج الرعاية الذي تقدمه كليفلاند كلينك قادر على إحداث تأثير حقيقي وتحسين حياة الناس في أي مكان في العالم».
وبدوره، قال الدكتور جورج باسكال هبر، الرئيس التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي: «خلال العقد الأخير، نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي في رسم ملامح جديدة لقطاع الرعاية الصحية على أرض دولة الإمارات، باستقطاب أرفع الخبرات وإطلاق أرقى الابتكارات وتقديم رعاية صحية رائدة. وجاءت رحلتنا هذه مدفوعة برؤية قيادتنا، والثقة العالية التي وضعها المرضى بنا، وتفاني كوادر الرعاية لدينا. وبينما نحتفل اليوم بهذا الإنجاز، نتطلّع قُدماً إلى مواصلة تحقيق أهدافنا وتخطّي الحدود المألوفة في التميز الطبي، وتقديم أفضل مستويات الرعاية للمزيد من المرضى ومواصلة تأسيس مستقبل مستدام للرعاية الصحية لأجيال الغد».