متظاهرون يعرقلون العمل في ميناء تاكوما الأمريكي لإعاقة إبحار سفينة عسكرية محملة بالأسلحة إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الولايات المتحدة – عرقل متظاهرون في الولايات المتحدة امس الاثنين العمل في ميناء تاكوما الأمريكي لتأخير توجه سفينة عسكرية محملة بالأسلحة يعتقد أنها ستتوجه إلى إسرائيل.
وأظهر مقطع فيديو الناشطين المؤيدين للفلسطينيين الذين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة، وهم على رصيف ميناء تاكوما حيث وصلت سفينة إمداد عسكرية مؤخرا، وهم يهتفون بالحرية لفلسطين.
ويقول المتظاهرون إنهم يعارضون الحرب، مؤكدين أنهم استهدفوا السفينة “كيب أورلاندو” بناء على معلومات سرية تفيد بأنها كانت محملة بأسلحة متجهة إلى إسرائيل، ولم يتسن على الفور تأكيد هذه الادعاءات.
وفي بيان عبر البريد الإلكتروني، قال اللفتنانت كولونيل بريون ماكغاري، المتحدث باسم وزارة الدفاع، إن الوزارة لا تقدم تفاصيل العبور أو الحركة على هذه السفن لأسباب أمنية.
يأتي هذا فيما ذكرت وسائل إعلام أمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أبلغت الكونغرس بأنها تخطط لنقل قنابل دقيقة التوجيه التي تطلق من الطائرات الحربية لإسرائيل بقيمة 320 مليون دولار.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” أول من ذكر أن الإدارة أرسلت إخطارا رسميا في 31 من أكتوبر الماضي إلى قادة الكونغرس بشأن تلك الخطط.
جدير بالذكر أن الإدارة الأمريكية قدمت جميع أنواع الدعم منذ السابع من أكتوبر تاريخ انطلاق عملية “طوفان الأقصى”.
هذا، ودخلت الحرب يومها الـ31 منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف قطاع غزة في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن عدد القتلى ارتفع إلى 10022 أكثر من نصفهم أطفال، فيما أصيب أكثر من 20 ألف آخرين.
وعلى الجانب الإسرائيلي قتل أكثر من 1500 شخص بينهم مئات العسكريين.
المصدر: وكالات + وسائل إعلام أمريكية
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال قتل أكثر من 4 آلاف فلسطيني وأصاب 12 ألفا شمال غزة.. منذ أكتوبر الماضي
قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 4 آلاف و800 فلسطيني وأصاب ما يزيد عن 12 ألفا آخرين، خلال عمليات التطهير العرقي والإبادة المستمرة في شمال قطاع غزة لليوم 80.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال شمال قطاع غزة ومنطقة جباليا للمرة الثالثة، بذريعة منع حماس من استعادة السيطرة على المنطقة، بينما يقول الفلسطينيون إن "إسرائيل" ترغب في تحويل الشمال إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة، أن "هذه الجرائم تتركز في الأحياء السكنية والأبراج والمربعات السكنية بشكل واضح، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة".
وأكد أن "عدد الضحايا بلغ على مدار 80 يوما من العدوان المتواصل ضد محافظة شمال قطاع غزة أكثر من 4 آلاف و800 شهيد ومفقود، وأكثر من 12 ألفا و500 مصاب، وأكثر من 1900 معتقل".
وشدد على أن "هذا العدوان الإسرائيلي المستمر يستهدف البشر والحجر، ويدمر البنية التحتية، ويقضي على مقومات الحياة الأساسية، بما في ذلك المستشفيات، والمدارس، والمنازل، والمرافق الحيوية".
وأدان الثوابتة "هذا التصعيد الإجرامي الذي يتنافى مع كافة القوانين والأعراف الدولية، ويمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي يقف عاجزاً عن اتخاذ خطوات حقيقية وملموسة لوقف هذه المجازر المستمرة بحق المدنيين العزل".
وأوضح أن "الصمت الدولي والتقاعس عن تحمل المسؤولية إزاء هذه الجرائم، أصبح دعما ضمنيا للمحتل، وتشجيعا له على مواصلة عدوانه"، مطالبا "المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وجميع الأطراف ذات الصلة، بالتحرك العاجل والفوري لإيقاف هذه الحرب الشعواء، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية".
وأكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن "أهداف الاحتلال الإسرائيلي من الحرب على قطاع غزة لن تنجح وفي مقدمتها مخطط التهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني".
والخميس، نفذ جيش الاحتلال عمليات نسف ضخمة لما تبقى من مبان في شمال القطاع، بينما قالت القناة 13 الإسرائيلية، إن أصوات الانفجارات سمعت في تل أبيب وسط الأراضي المحتلة عام 1948.
وبدعم أمريكي ترتكب "إسرائيل" منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل "إسرائيل" مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.