بعد خروجها من غزة.. ممرضة أمريكية: الأطفال مصابون بحروق شديدة و"الموت جوعا" يحاصرهم
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
عواصم - الوكالات
قالت إميلي كالاهان، مديرة نشاط التمريض في منظمة أطباء بلا حدود، وهي ممرضة أمريكية خرجت من غزة، إن هناك أطفالا يعانون من "حروق شديدة"، وعمليات بتر جزئي بين النازحين داخليا في غزة.
وأفادت كالاهان في حديث لشبكة CNN بأنه "لقد جرى نقلنا حوالي خمس مرات على مدار 26 يوما بسبب مخاوف أمنية"، مبينة أن "أحد الأماكن التي انتهينا إليها هو مركز تدريب خان يونس"، الذي يستضيف أكثر من 22 ألف نازح داخليا، وتقل المساحة للشخص الواحد عن 2 متر مربع (حوالي 21 قدما مربعا)، وفقا لما ذكرته منظمة أطباء بلا حدود وبحسب ما أفادت CNN.
وقالت: "كان هناك أطفال يعانون من حروق شديدة في وجوههم، وأسفل أعناقهم، وجميع أطرافهم، ولأن المستشفيات مكتظة للغاية، يتم إخراجهم على الفور، ويتم ترحيلهم إلى هذه المخيمات دون إمكانية الحصول على المياه الجارية، ويحصلون على ساعتين من الماء كل 12 ساعة"، ولم يكن هناك سوى أربعة مراحيض" في المخيم.
وتابعت كالاهان قائلة إن هناك أطفالا يعانون من "حروق وجروح مفتوحة حديثة وبتر جزئي يتجولون في هذه الظروف ويقوم الآباء بإحضار أطفالهم إلينا، قائلين: من فضلكم هل يمكنك المساعدة؟ من فضلكم هل يمكنكم المساعدة؟"، وليس لدينا إمدادات".
وقالت كالاهان إنها تعتقد أنهم معرضون لخطر الموت جوعا أو نفاد المياه، وإن الموظفين المحليين "يطلبون المساعدة ويتصلون بأصدقائهم" للحصول على الطعام والماء، مشددة على أنه "عندما أقول إننا كنا سنموت جوعا بدونهم، فأنا لا أبالغ".
ورغم أن كالاهان غادرت غزة، وهي الآن في الولايات المتحدة، إلا أنها تقول إنها ترسل رسالة نصية كل صباح عندما تستيقظ، وكل ليلة قبل النوم تسأل الموظفين الذين تركتهم في غزة: "هل أنتم على قيد الحياة؟".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: المدنيون في قطاع غزة يموتون جوعا أمام أعين العالم
الثورة نت/وكالات//
قالت الأمم المتحدة “إن المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة يموتون جوعا أمام أعين العالم، والظروف المعيشية مميتة”.
وأكدت أن إن إيجاد بديل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في غزة والضفة الغربية ليس مسؤولية المنظمة الدولية، وانما يقع على عاتق إسرائيل.
وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي، أن شمال قطاع غزة يخضع للحصار الإسرائيلي منذ نحو شهر، مشددا على ضرورة وقف هذه الجرائم.
وفيما يخص الوضع في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، أفاد دوجاريك نقلا عن مصادر ميدانية، بأنه تم تدمير ما يقرب من ألف منزل فلسطيني في هذه المناطق هذا العام.