نادي الأسير: الاحتلال اعتقل 2200 فلسطيني في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
صرحت جمعية نادي الأسير الفلسطيني، بأن إسرائيل اعتقلت 2200 فلسطيني في الضفة الغربية منذ بدء الحرب على قطاع غزة، وفقا لما أفادته قناة القاهرة الإخبارية في بيان عاجل لها.
حالات اعتقال النساء في غزةيذكر أن عدد حالات اعتقال النساء التي وثقت وصل إلى أكثر من 60، غالبيتهن جرى الإفراج عنهن لاحقا، بعد اعتقالهن كرهائن، أو الإفراج عنهن بشروط كما جرى تحديدا في القدس، وداخل أراضي عام 1948، فيما يواصل اعتقال أخريات على تهم تتعلق بالتحريض، إضافة إلى إصدار أوامر اعتقال إداري.
حيث تعتبر هذه أبرز السياسات التي استخدمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المعتقلات، جريمة اعتقالهن كرهائن، وذلك للضغط على أزواجهن أو أبنائهن المستهدفين من قبل الاحتلال، لتسليم أنفسهم.
اقرأ أيضاًكتائب القسام: دمرنا 3 دبابات وناقلة جنود وجرافة إسرائيلية قرب مخيم الشاطئ بقذائف «الياسين 105»
إقلاع الطائرة الـ15 من الجسر الجوي الكويتي متجهة لمطار العريش لإغاثة غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية غزة
إقرأ أيضاً:
السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
تبدي أوساط في حكومة الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح أحد الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية ان يتحول إلى "سنوار جديد".
وفي الوقت الذي تتصدر فيه صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في "إسرائيل"، طرح مسؤول إسرائيلي؛ إسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن "بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، الأسير إبراهيم حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام السجن المؤبد".
كما يشير هراري إلى الأسير عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس.
ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني، وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية. وفق المسؤول الإسرائيلي.
ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير "أمني" فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى فتح، و40% آخرين إلى حماس، وحوالي 10% إلى الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون للجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.
ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير ضد الأسرى قائلا: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، الهواتف، الزيارات، كل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن".