ضمن الفارس الشهم3.. المستشفى الإماراتي الميداني في غزة بارقة أمل للفلسطينيين
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
شكل أمر رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بإقامة مستشفى ميداني إماراتي متكامل في قطاع غزة لتقديم الدعم الطبي للمدنيين الفلسطينيين، ضمن عملية "الفارس الشهم 3" دلالة جديدة على حرص الدولة على إغاثة المتضررين في القطاع من الحرب المدمرة.
وتعليقاً على ذلك قال رئيس الجالية الفلسطينية في الإمارات الدكتور مهند خنفر، لـ24: "تُعرف الإمارات بمواقفها الإنسانية الراسخة وجهودها المستمرة في مساعدة المحتاجين، وإقامة المستشفى الميداني تعكس التزامها بدعم قطاع غزة، الذي يعاني من الظروف الصعبة التي فرضها العدوان الاسرائيلي".
وأوضح أن "المستشفى الميداني سيساعد في تخفيف الضغط عن المرافق الصحية المحلية التي تعاني من اعتداءات متكررة، وخروج عدد منها عن الخدمة"، مؤكداً أنه يمثل بارقة أمل لسكان غزة، ورمزاً للتضامن الإنساني، وسيرفع مستوى الخدمات الصحية ويقلص النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
#إنفوغراف24| #الإمارات.. دعم إنساني مستمر للشعب الفلسطيني في #غزة pic.twitter.com/mZTYx2NzNL
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 6, 2023 تعزيز القطاعوبدوره، قال الإعلامي الفلسطيني أكرم جروان، إن "إقامة المستشفى الميداني في قطاع غزة تجسد التزام الإمارات بمسؤوليتها الإنسانية، وبالدعم المتواصل للشعب الفلسطيني الذي يعاني من الاحتلال الإسرائيلي، وهذه الخطوة تؤكد الدور الرائد للإمارات في مد يد العون والمساعدة".
وأضاف أن إقامة المستشفى "خطوة مهمة لتعزيز القطاع الصحي وحماية أرواح المدنيين، في ظل معاناة القطاع من النقص الحاد في المستلزمات الطبية، والأجهزة، والكوادر البشرية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الفارس الشهم 3 غزة
إقرأ أيضاً:
خبير في قطاع التصنيع: الإمارات قاطرة النمو الصناعي نحو المستقبل المستدام
أكد الدكتور عبدالرحيم بن أحمد الفرحان، الخبير في قطاع التصنيع، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تُعَدُّ من أبرز الدول التي تمتلك رؤية استراتيجية طموحة في تعزيز الاقتصاد الصناعي، مما جعلها واحدة من القوى الاقتصادية المؤثرة على المستوى العالمي.
وأفاد الفرحان، بأن هذه الرؤية تركزت في تحويل الاقتصاد الإماراتي إلى اقتصاد صناعي حديث وقادر على تحقيق النمو المستدام، في ظل القيادة الحكيمة التي أدركت أهمية الصناعة كأحد الأعمدة الأساسية للتنمية.
وأوضح أن القطاع الصناعي في الإمارات يُعتبر من أهم مكونات الاقتصاد الوطني، حيث يمثل ثاني أكبر مساهم في الناتج المحلي الإجمالي بعد قطاع النفط والغاز، وهو ما يعكس النمو المتسارع في هذا القطاع.
بين الفرحان، أن الإمارات شهدت تحولاً في السياسة الاقتصادية تتمثل في تقديمها حلولًا مبتكرة لتحفيز النمو الصناعي عبر العديد من المبادرات الاستراتيجية.
وأضاف الفرحان، أن من أبرز هذه المبادرات إنشاء المناطق الصناعية المتخصصة وجذب الاستثمارات الخارجية، بالإضافة إلى استقطاب التكنولوجيا الحديثة التي ترفع من تنافسية هذا القطاع.
ولفت إلى أن رؤية دولة الإمارات تهدف في تكريس مكانتها الرائدة عالميًا في مجال الصناعة والابتكار، من خلال تقديم بيئة أعمال محفزة تعزز ريادة الأعمال، وتدعم الابتكار وتحقق الاستدامة البيئية.
نوه بأن الإمارات أصبحت مركزًا عالميًا للابتكار الصناعي، وهو ما ينعكس في إطلاق منصة “رواد التقنية وريادة الأعمال” (TIP) التي تهدف إلى توفير حلول عملية للتحديات العالمية، وتشجيع الأفكار الابتكارية في مجال ريادة الأعمال والصناعة.
وأوضح الدكتور عبدالرحيم بن أحمد الفرحان، أن سياسة الاقتصاد الصناعي في الإمارات لا تقتصر على تحسين الأداء الاقتصادي فقط، بل تتضمن أيضًا تلبية المتطلبات الاجتماعية وتحقيق الاستدامة البيئية، مما يعكس التزام الدولة بتحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة.
ويعزز صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة “حفظه الله”، هذه الرؤية من خلال توجيه السياسات الاستراتيجية التي تجعل الإمارات وجهة مثالية للاستثمار الصناعي والابتكاري
ويعكس هذا التوجيه الحكيم سعي الدولة لتحقيق توازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة، مع طموح مستمر نحو بناء مستقبل مزدهر ومستدام للأجيال القادمة.
وتبرز دولة الإمارات كنموذج فريد في القدرة على الجمع بين الأصالة والمعاصرة، حيث تجسد تطورًا صناعيًا وابتكاريًا يضعها في مقدمة الدول التي تسعى لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة في القرن الواحد والعشرين.