شهد اللواء أسامة الغندور، سكرتير عام محافظة شمال سيناء، تدشين مبادرة "هنبني ولادنا" في حضور منى على أبوبكر رئيس وحدة حماية الطفل بالمحافظة، وصالح أبو هولي، رئيس مركز ومدينة الشيخ زويد، وأعضاء الوحدات الفرعية لحماية الطفل بمجالس المدن، وممثلين عن مديريات الشباب والرياضة والصحة والتربية والتعليم ومنطقة وعظ شمال سيناء ومركز اعلام العريش.

ووجه الغندور، بضرورة الاهتمام بالأطفال وتعظيم دور الأم في المجتمع لتربية الأطفال، لافتا الي أن مسؤولية تربية الأطفال مسؤولية مشتركة بين الزوجين، وأن العبء الأكبر في التربية يقع علي عاتق الام نظرًا لانشغال الأب في توفير متطلبات الحياة للأسرة.

وأشاد الغندور بوحدات حماية الطفل على مستوي محافظة شمال سيناء على جهودهم في أداء أعمال الوحدة، من أجل الأطفال، اذ أن أطفال اليوم هم جيل المستقبل.

 

تدريبات للأطفال :

وقالت مني علي مدير الوحدة العامة لحماية الطفل ان المبادرة تعمل على تنمية المهارات الحياتية للطفل وبناء قدراته وذلك من خلال عقد تدريبات للأطفال لبناء ثقتهم بأنفسهم وتدريبهم على مهارات التواصل وكيفية ادارة الوقت حتي يكون ايجابي في المجتمع وقادر علي مواجهة الظواهر السلبية مثل العنف والتنمر ومخاطر الانترنت.

وأكدت على تنفيذ المبادرة في المدارس ومراكز الشباب والمساجد ومركز اعلام العريش ومجالس المدن والوحدات القروية بالتنسيق مع الوحدات الفرعية والجهات الشريكة.

وعلى هامش تدشين المبادرة قام الغندور بتكريم أعضاء وحدات حماية الطفل على مستوي محافظة شمال سيناء وتسليمهم شهادات التقدير، تقديرًا لجهودهم في تنفيذ المبادرات الخاصة بحماية الأطفال.

محافظ شمال سيناء: مصر هي البلد الثاني للفلسطينيين

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيناء مبادرة السكان المدارس شمال سیناء

إقرأ أيضاً:

خبير تربوي يكشف لـ«الأسبوع» أسباب التنمر وطرق تعديل سلوكيات الأطفال

التنمر.. يعد «التنمر» من أكثر الظواهر السلبية التي انتشرت كالنار في الهشيم بالمجتمع، ويعاني منها الكثيرون لاسيما الأطفال الذين يتعرضون للسخرية من قبل غيرهم سواء كانوا أصدقاءهم في المدارس أو من خلال الشارع أو في أي من الأماكن التي يترددون عليها، ومن المؤسف أن بعض الأطفال يجدون سعادة غامرة عندما يستهزئون بأقرانهم لمجرد إضحاك الآخرين.

ظاهرة التنمر

ومع بداية العام الدراسي الجديد، يتعرض الكثير من الأطفال للتنمر من قبل أصدقائهم وزملائهم في المدرسة، لتصبح لديهم عقدة من الذهاب للمدرسة مرة أخرى، ويعد التنمر أحد أشكال العنف الذي يمارسه طفل أو مجموعة من الأطفال ضد طفل آخر أو إزعاجه بطريقة متعمدة ومتكررة.

التنمر جوانب التنمر عند الأطفال

وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور محمد عبد العزيز، أستاذ العلوم والتربية بجامعة عين شمس، أن التنمر عند الأطفال له جانبان، الأول وهو انعكاس لمشكلة أُسرية أو مجتمعية يعاني منها، تدفعه لممارسة التنمر على زملائه، والجانب الآخر، هو دوافعه البيولوجية، والتي تعني «العوامل الوراثية»، و هي تؤثر بالفعل على سلوكيات الطفل.

تشخيص السبب الرئيسي للتنمر

وأضاف عبد العزيز، في تصريحات خاصة لــ «الأسبوع»، أن مشكلة التنمر في بعض الأحيان تحتاج إلى تشخيص لمعرفة السبب الرئيسي الذي يدفع الطفل لممارسة التنمر على زملائه.

الدكتور محمد عبد العزيز أستاذ العلوم والتربية التفكك الأسري يجعل من الطفل متنمرا

وأشار إلى أن المشكلات الأسرية ممكن أن تؤثر على الطفل وتجعله متنمرا، ومن أكثر الحالات التي تعرض الطفل لذلك حالات التفكك الأسري أو المشكلات الأسرية، بالإضافة إلى تفاوت المستويات الاقتصادية والحالة المادية بين الطفل وزملائه.

الحرمان

وتابع أن، الحرمان الناتج عن الحالة الاقتصادية الفقيرة للأسرة ممكن أن تجعل منه متنمرا، بمعنى أن عدم توافق الحالة الاقتصادية لمتطلبات الطفل، وحرمانه من شيء معين ويراه بيده غيره من الأطفال أو ممن حوله من أقرانه بنفس المرحلة العمرية سواء كان في المجتمع حوله أو المدرسة أو محيط الأسرة، تدفع الطفل بالتنمر على أقرانه بدافع الغيرة منهم.

أسباب التنمر العامة

واستكمل أستاذ العلوم والتربية، أن من أسباب التنمر العامة هي تعرض الطفل لمضايقات من أقرانه داخل الفصل، أو أن لديه نوازع عنق لأسباب جينية، ومن هنا يأتي دور الأخصائي الاجتماعي والنفسي، والذي يقوم بتحديد مشكلة الطفل والتوجيه بعلاجها، أو تحويل الطفل للعرض على طبيب متخصص بالتعاون مع الأسرة.

التنمر طرق معالجة وتعديل سلوكيات الطفل المتنمر

وأكد الدكتور محمد عبد العزيز، أنه يتم معالجة وتعديل سلوكيات الطفل المتنمر، من خلال الوقوف على الأسباب الرئيسية التي تجعله يمارس التنمر على زملائه، ومن خلال الأسلوب القصصي بمعنى أن يقوم أحد والديه برواية قصة له يستشف منها أن هذا الفعل خطأ أو ضرب الأمثال له على حسب سبب التنمر.

تعديل سلوك الطفل

وأوضح، أنه إذا كان السبب وراثيا أو بيولوجيا، فلابد من عرض الطفل على الطبيب المختص، وفي حالة أن السبب اجتماعي فعليهم بعلاج السبب الذي يعاني منه الطفل، وإذا كان الطفل متنمرا لفقره أو بنقص بعض الموارد لديه عن أقرانه، فيجب رواية له قصص تهذب من سلوكياته وتجعله راضيًا بما معه، وأن نعطيه أمثالا عن رموز عالمية أو أبطال يميل لهم الطفل ويتأثر بهم أو يعرفهم كانوا فقراء وأصبحوا من أهم الشخصيات بالعالم.

السبب الرئيسي للتنمر

واختتم حديثه، بأنه إذا تبين أن السبب في جعل الطفل متنمرا، هو سبب سوء المعاملة الأسرية «من أحد الأبوين أو من كلاهما» للطفل، فلابد أن تتخلى الأسرة عن ذلك وتصلحه حتى لا يزداد الوضع سوءا، وإذا كانت المشكلة ناتجة عن التفكك الأسري أو المشاحنات بين الزوجين فيجب إبعاد الطفل كل البعد عن تلك المواقف.

اقرأ أيضاًندوة للتوعية بأضرار وخطورة التنمر على الأطفال ذوى القدرات الخاصة بمطروح

مكافحة التنمر أبرزها.. التعليم تعلن ضوابط ومحظورات العام الدراسي الجديد

التنمر والسخرية وأثرهما المدمر علي الفرد والمجتمع.. موضوع خطبة الجمعة القادمة

مقالات مشابهة

  • أهمية الأطعمة الصحية في المدارس
  • وكيل صحة شمال سيناء: مبادرة «الرياضة للجميع» تضمن للشباب امتلاك الصحة والقوة
  • كيف تحمي أطفالك من الفيروس المخلوي التنفسي؟
  • قصر النظر عند الأطفال في ازدياد حول العالم.. الأسباب والعلاج
  • مصر تكافح أسوأ أشكال عمل الأطفال بحلول 2025.. برامج مبادرات حماية الطفل في أولويات الخطة الوطنية
  • منسق «حياة كريمة»: مبادرة توفير اللحوم بأسعار مخفضة لتخفيف الأعباء عن المواطنين
  • شمال سيناء تنظم 3 ندوات توعوية ضمن مبادرة "أسرتك ثروتك"
  • سيارات متنقلة ضمن مبادرة "أطفال بلا مأوى" لإنقاذ المشردين وحمايتهم.. وأستاذة علم اجتماع تحذر من تجاهل المجتمع لهم
  • خبير تربوي يكشف لـ«الأسبوع» أسباب التنمر وطرق تعديل سلوكيات الأطفال
  • 10 توصيات لدعم الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة