"يجب حماية المدنيين الفلسطينيين".. سيلينا غوميز تتبرع لإنقاذ أطفال غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
بعد تهديدها باعتزال منصات التواصل الاجتماعي لتأثرها الشديد بأحداث غزة، كشفت المغنية الأمريكية سيلينا غوميز عن تبرعها لإغاثة أهالي القطاع ودعمها لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر والذي أسفر عن أكثر من 10 آلاف ضحية، قرابة 40% منهم أطفال.
وتحت عنوان "الأزمة الإنسانية في غزة" كتبت نجمة مسلسل "فقط جرائم القتل في المبنى"، منشوراً طويلاً عبر حساب شركتها على إنستغرام، تواصل من خلاله دعمها وتضامنها مع الفلسطينيين، لاسيما بعد توقيعها على خطاب الفنانين من أجل إيقاف العنف في غزة.
ومن خلال شركتها لمستحضرات التجميل، أعلنت غوميز عن تبرعها لصالح جهود الإغاثة للفلسطينيين، وسط الهجوم العنيف الذي تتعرض له بعد توجيهها منشورات ورسائل غاضبة، تندد من خلالها قتل آلاف الأبرياء في الغارات الجوية الإسرائيلية.
"لقد دمرتنا الصور والتقارير القادمة من الشرق الأوسط"..بهذه الكلمات، استهلت شركة غوميز "Rare Beauty" منشورها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، وشجبت قتل آلاف المدنيين الفلسطينيين الأبرياء في الغارات الجوية، وتشريد ملايين الأطفال، وتركهم بلا غذاء أو مأوى أو دواء، الاحتياجات الأساسية للبقاء، مشددة على وجوب حماية المدنيين الفلسطينيين ووقف النار.
وتابعت الشركة في بيانها: "إننا لانزال نشعر بالحزن إزاء الهجوم الإرهابي المروع الذي وقع ضد المدنيين الأبرياء في إسرائيل يوم 7 أكتوبر، وكثيرون منهم أطفال أيضاً. ولا توجد حالة تكون فيها الهجمات على المدنيين مقبولة. نحن ندين بشدة أي وجميع أشكال معاداة السامية والإسلاموفوبيا".
وحثت الشركة في بيانها على ضرورة دعم المنظمات الإنسانية التي تعمل بلا كلل لتقديم المساعدات والإغاثة للمحتاجين، فكل جزء من المساعدة يمكن أن يحدث فرقاً. View this post on Instagram
A post shared by Rare Beauty by Selena Gomez (@rarebeauty)
وستقدم شركة التبرعات إلى جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الدولية، متمثلة في جمعية ماغن ديفيد أدوم وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي تقدم الرعاية العاجلة على الأرض.
كما ستقوم الشركة أيضاً بالتبرع لليونيسف للمساعدة من أجل توفير الإغاثة والموارد الطبية العاجلة لأطفال غزة.
واختتمت الشركة بيانها، وكتبت: "إن الحمض النووي لشركتنا متجذر في الشمولية، شركتنا متنوعة وتوظف أفراداً من خلفيات مختلفة بما في ذلك العرق والعقيدة والجنس.. وقد تأثر الكثير منهم بشكل مباشر بأحداث العنف الأخيرة، نحن ندرك أيضاً أن مجتمعنا يتكون من العديد من الأشخاص من خلفيات مختلفة والذين تأثروا أيضاً بأحداث العنف الأخيرة، لذلك نطلب من الجميع أن يعاملوا بعضهم البعض بلطف ورحمة خلال هذه الأوقات.. باعتبارنا شركة تهدف إلى الحد من الوصمة المرتبطة بالصحة العقلية، فإننا ندرك أنه في هذه الظروف العالمية الصعبة بشكل خاص، تعاني الصحة العقلية للجميع، نحن نشجعك على التواصل إذا كنت بحاجة إلى المساعدة".
وأعلنت سيلينا لأول مرة عن ابتعادها عن وسائل التواصل الاجتماعي مطلع الشهر الجاري، جراء أحداث العنف الجارية في قطاع غزة، قائلة "لأن قلبي ينكسر لرؤية كل الرعب والكراهية والعنف والإرهاب الذي يحدث في العالم".
وكتبت سيلينا، التي يتابعها 430 مليون عبر "إنستغرام": "إن تعرض الناس للتعذيب والقتل أو أي عمل من أعمال الكراهية تجاه أي مجموعة واحدة أمر مروع. نحن بحاجة إلى حماية جميع الناس، وخاصة الأطفال ووقف العنف إلى الأبد. أنا آسفة إذا كان كلامي غير كاف بالنسبة للجميع أو لهاشتاغ. لا أستطيع الوقوف بجانب الأبرياء الذين يتعرضون للأذى، وهذا ما يجعلني مريضة. أتمنى أن أتمكن من تغيير العالم. لكن المنشور لن يفعل ذلك".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل سيلينا غوميز
إقرأ أيضاً:
عن جريمـ.ـة “غوط الشعال”.. حمزة: قتـ.ـل الأبرياء في دولة البلهاء أصبح حدثاً عابراً
أدان رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أحمد عبد الحكيم حمزة، مقتل امرأة حامل وإصابة زوجها بجراح خطيرة على يد مسلحين في غوط الشعال بطرابلس.
وقال حمزة في تدوينة عبر “فيسبوك”، إن فيديو الحادثة صادم ويعيد إلى الواجهة مأساة العقل المسلح بلا ضمير.
وأضاف في عُرف الصراعات العبثية حيث يستوطن الجنون العقول تحت عباءة «الغاية تبرر الوسيلة» أصبح قتل الأبرياء في دولة البَلْهَاءُ علانية جِهارًا مجرد حدث عابر بلا وَاُزْع ولا رَحَمَةٌ.
وتابع حمزة: أذكر حين منعت إحدى الجماعات المسلحة في طرابلس قبل سنوات عناصرها من حمل أسلحة ملقمة، إدراكًا ضمنيًا من قادتها بأن عقول مجنديهم قد تكون عبئًا على الزناد، لكن وجودهم أمر ضروري لمواجهة الجنون بالجنون والدم بالدم، هكذا قال لي قائدهم.
وتابع: كان ذلك القرار إعلانًا صريحًا بأن بعض هؤلاء العناصر ليسوا سوى قتلة بدماء باردة، تسلّحهم الفوضى وتغذيهم الصراعات، وبرغم هذا الاعتراف، استمرت عملية تجنيدهم، لأن “الحاجة تبرر الوسيلة” في عُرف الصراعات العبثية.
واستكمل حمزة: المسؤولية ليست في إصلاح الفوضى ومحاسبة مرتكبيها بعد ارتكابهم الكارثة، بل في مواجهة الجنون الذي يحكم ويسكن بعض العقول، ذلك الجنون الذي يحمل سلاحًا ويقتل بلا وازع ولا رحمة.
الوسومغوط الشعال ليبيا