استشهاد صحفي فلسطيني و42 من عائلته في استهداف منازلهم بقطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلنت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا»، استشهاد أحد صحفييها يدعى محمد أبو حصيرة، و42 من عائلته، فيما أصيب آخر يدعى محمد حمودة، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزليهما في مدينة غزة.
وفي قطاع غزة، الذي يعاني من القصف المتواصل برا وبحرا وجوا منذ 7 أكتوبر الماضي، في إطار عملية «السيوف الحديدية» التي أطلقتها حكومة بنيامين نتنياهو ردا على «طوفان الأقصى»، استُشهد عشرات الفلسطينيين، وأصيب آخرون بجروح، ودُمرت عشرات المنازل والبنايات والشقق السكنية، والممتلكات العامة والخاصة، في قصف إسرائيلي متواصل على القطاع غزة، لليوم الـ32 على التوالي.
واستهدفت غارات عنيفة منازل وشققا سكنية ورياض أطفال وطرقا وبنية تحتية في حي تل الهوا، جنوب مدينة غزة، كما استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مسجدا في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وكان «الهلال الأحمر» الفلسطيني، أعلن في وقت سابق، استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي بصاروخين محيط «مستشفى القدس» بـ«تل الهوى». وكانت فتاة فلسطينية، أصيبت في وقت سابق، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز قلنديا جنوب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وفقا لما أعلنته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا».
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إجراءاتها العسكرية عند حاجز بيت فوريك شرق نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، سياسة الاعتقالات في الضفة الغربية المحتلة، واعتقل الجنود الإسرائيليون، فجر اليوم الثلاثاء، شابين فلسطينيين خلال اقتحامهم قريتي صير، وسيريس في محافظة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، كما اعتقل جنود الاحتلال الإسرائيلي، شابين فلسطينيين من محافظة أريحا والأغوار، عقب دهم منزليهما وتفتيشهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة طوفان الأقصى السيوف الحديدية جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة الاحتلال الإسرائیلی الغربیة المحتلة
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة المحتلة
الثورة نت/
شنت قوات العدو الصهيوني منذ مساء أمس واليوم السبت حملة اعتقالات واسعة طالت 25 مواطنا فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن نادي الأسير الفلسطيني قوله، أن من بين المعتقلين طفلين، ومعتقلين سابقين، بالإضافة إلى “رهائن” للضغط على أبنائهم لتسليم أنفسهم.
وأضاف أن عمليات الاعتقال تركزت في قرية برقة بنابلس، فيما توزعت بقيتها على محافظات جنين، وبيت لحم، وطولكرم، والقدس.
وأشار نادي الأسير إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ عمليات التحقيق الميداني خلال حملات الاعتقال، ويحول منازل المواطنين إلى ثكنات عسكرية، علما أن عمليات التحقيق الميداني تصاعدت مؤخرا بشكل كبير في المحافظات كافة، وطالت المئات من الشبان.
وبين أنّ قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، التي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة.