«المؤتمر»: مباحثات السيسي مع نظيره الجنوب سوداني نموذج جيد في العلاقات الدولية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال الدكتور أحمد منصور، نائب رئيس حزب المؤتمر عن المصريين بالخارج، إن زيارة رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت إلى القاهرة، تعكس عمق العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين، ونموذج يحتذى به في العلاقات الدولية.
تعزيز العلاقات بين البلدينوأضاف في تصريحات صحفية أن البلدين تجمعهما روابط أزلية وتاريخية واستراتيجية ممتدة من خلال التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية والتعليمية والأمنية والثقافية وغيرها، تعززها أواصر التعاون المشترك والتقارب بين البلدين.
وأشار إلى أن زيارة رئيس جنوب السودان إلى مصر تعد الأولى له منذ بدء الأزمة بالسودان في منتصف أبريل الماضي، بالإضافة إلى أن الزيارة تأتي في توقيت مهم للغاية بالنسبة لجنوب السودان، إذ أن الدولة الشقيقة مقبلة على مرحلة مهمة وهي الاستحقاق الانتخابي الرئاسي المقرر له في ديسمبر 2024.
وأكد أن الدولة المصرية تحرص على دعم واستقرار وأمن شعب جنوب السودان، وتعزيز العلاقات بين البلدين على جميع الأصعدة، علاوة على أن العلاقات بين مصر وجنوب السودان تشهد حاليا ازدهارا غير مسبوق في مختلف أوجه التعاون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المؤتمر رئيس جنوب السودان الدولة المصرية رئيس حزب المؤتمر بین البلدین
إقرأ أيضاً:
باحث في العلاقات الدولية: لا حلول أمريكية فعالة لإنقاذ اتفاق غزة
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تحاول دائمًا إيجاد صيغ مؤقتة من أجل الحفاظ على قدر من التهدئة بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، دون تقديم أي حلول حاسمة من أجل الخروج من هذه الأزمة المندلعة منذ أكتوبر 2023، أي أنها لا تقدم أي صيغة فعالة لإنهاء الحرب والبدء في إعادة الإعمار.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية إيمان الحويزي، أن هذه الطريقة في التصرف من جهة الولايات المتحدة قد يشتري لها وكافة الأطراف الوقت، ولكنه يفتقد لعنصر الاستدامة بشكل كبير، وإسرائيل تتعامل مع هذه الجهود وكأنها ضعفًا أمريكيًا وفلسطينيًا، وتتحلل من أي اتفاق يتم التوافق عليه، لا سيما اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتابع: «كان من المفترض بانتهاء المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة منذ أسبوعين، أن ننتقل إلى المرحلة الثانية، بما فيها من التزامات على كافة الأطراف، ولكن إسرائيل تتنصل من ذلك، والولايات المتحدة أوجدت لها المخرج من خلال أطروحات مثل مد المرحلة الأولى وأطروحات الآن تتحدث عن الإفراج عن بعض المتجزين الإسرائيليين».