على الهواء.. مقتل مذيعاً داخل الاستديو أمام متابعيه
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
شهدت جنوب الفلبين أمس الإثنين حادث فريد من نوعه، حيث قُتل مذيع راديو خلال بث مباشر على الهواء مباشرة عبر فيسبوك.
كان العالم شهد بعض الحوادث الأخرى التي قُتل بها المذيعين على الهواء أمام الجمهور، ونستعرض خلال السطور القادمة ملابسات تلك الحادثة والحوادث الأخرى المشابهة.
مقتل مذيع راديو في الفلبينوكان مذيع الراديو خوان خومالون، قٌتل بعدما أطلق شخص النار عليه داخل الأستوديو الذي كان في بيته، جنوبي الفلبين، وأوضحت وكالة أسوشيتد برس، الإثنين، أن المتابعين للبث المباشر شاهدوا عملية القتل، حيث ادعى شخص أنه من المستمعين للبرنامج، وتمكن من دخول الاستوديو ثم أطلق رصاصتين على المذيع.
من جانبها قالت الشرطة الفلبينية، إن منفذ الهجوم «سرق قلادة ذهبية» كان يرتديها الصحفي، قبل أن يلوذ بالفرار، رفقة شخص كان بانتظاره خارج منزل خومالون «57 عاما» في بلدة كالامبا بولاية ميساميس أوتشيدنتال جنوبي البلاد.
كما بدأت السلطات تحقيقا حول دوافع الهجوم، وما إذا كان له علاقة بعمل خواملون كصحفي، في بلد يعد واحدا من أخطر البلدان التي يعمل فيها الصحفيون في العالم، بحسب أسوشيتد برس.
في سياق متصل دان رئيس الفلبين، فيرديناند ماركوس جونيور، الحادث بشدة، وقال إنه كان قد أمر الشرطة الوطنية بتعقب الجناة والقبض عليهم ومحاكمتهم، وأضاف في بيان، نشره عبر منصة «إكس»: « أدين بأشد العبارات قتل خوان خومالون.. الهجمات على الصحفيين لن يتم التسامح معها في ديمقراطيتنا، ومن يهددون حرية الصحافة سيواجهون التبعات الكاملة لأفعالهم».
على صعيد آخر قالت رابطة الصحفيين الوطنية في الفلبين، إن خومالون هو الصحفي رقم 199 الذي يتعرض للقتل في البلاد منذ عام 1986، وأوضحت الرابطة في بيان أن الهجوم مدان بدرجة أكبر لأنه وقع في منزل خومالون، حيث يدير استوديو إذاعي خاص به، وكان مقطع الفيديو، قد أظهر منفذ الهجوم وهو يدخل الأستوديو، لكن لم يظهر وجهه خلال البث، قبل أن يطلق النار على الصحفي الذي لقي مصرعه في طريقه إلى المستشفى، بعد تلقيه رصاصتين وهو جالس على كرسيه أمام الكاميرا، ومازالت الشرطة تبحث في كاميرات المراقبة في المنزل، من أجل تحديد هوية القاتل.
المذيعة الروسية تودع المشاهدين بالرصاصاتألقى حادث مقتل مذيع الراديو الفلبيني خوان خومالون، الضوء على بعض الحوادث المماثلة، حيث طُعنت إحدى المذيعات الروسيات المذيعات الروسيات، تاتيانا فيلغنهاور، وهي تقدم نشرة إخبارية على الهواء داخل مكتب إذاعة «صدى موسكو» حيث سالت فيها الدماء على الهواء مباشرةً.
فبينما كانت تقدم النشرة الإخبارية، حين تسلل مواطن أجنبي يحمل وثائق شخصية إسرائيلية، ليريقَ دماءها لدوافع شخصية بحسب ما قاله أمام محققي الشرطة.
مذيعة روسياوفي واقعةٍ مشابهة استيقظ أهالي ولاية فيرجينيا الأمريكية، على مشهد مرعب على قناة WDBJ، وهي محطة أخبار صغيرة في مونيتا، حيث أطلق موظف سابق في القناة النار على زملائه أليسون باركر «مراسلة»، وآدم وارد «مصور تلفزيوني».
وخلال مطاردة الشرطة لـ «فلانيجان»، قام برفع فيديو عملية إطلاق النار على صفحته على موقع «تويتر»، وشرح في التعليقات الأسباب التي دفعته لقتل زملائه السابقين في العمل، وكتب فلانيجان، وهو من أصول إفريقية، أن المراسلة باركر كانت تدلي بتعليقات عنصرية، وكان فلانيجان قدم شكوى ضدها، وطالب بالمساواة بينه وبينها في لجنة دراسة فرص العمل، ولكن المحطة اختارت توظيفها.
مقتل مذيع برازيلي أثناء تقديم برنامجه الإذاعيمن ناحية أخرى قتل المذيع البرازيلي « جواو فالديسير دي بوربا»، على يد شخصين مجهولين أطلقا عليه النار أثناء تقديم برنامجه الإذاعي على الهواء مباشرة، وقالت محطة «ديفوسورا إف إم»، التي كان يعمل بها في بيان لها إن الشخصين دخلا إلى مقرها بعدما طرقا الباب، وقاما بحبس أحد زملاء دي بوربا داخل المرحاض، قبل أن يطلقا النار على المذيع ويفرا هاربين في سيارتهما، كما رصدت الكاميرا حادثة قتل مروّعة لمذيع خلال تقديم برنامج تليفزيوني حين أشهر مجهول السلاح في وجهه وأفرغ طلقة فجرت رأسه.
استهداف مراسل بالرصاصاتومن الحوادث الشهيرة لحالات استهداف الإعلاميين التي رصدتها الكاميرات، استشهاد المراسل محمد المسالمة، الذي كان يعمل مراسلاً متعاوناً لقناة الجزيرة في سوريا، جرّاء إصابته بثلاث رصاصاتٍ واحدة في الصدر والثانية في البطن والثالثة في إحدى رجليه.
اقرأ أيضاًالتصريح بدفن جثة سائق توفي بحادث مروري مروع بطريق السويس
وفاة طالبة بكلية الزراعة جامعة المنيا في حادث مأساوي بعد ساعات من تخرجها
بحادث مروع.. التحقيق في مصرع سائق انقلبت سيارته على طريق السويس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنوب الفلبين مقتل مذيع على الهواء النار على
إقرأ أيضاً:
تفجير في موسكو يؤدي إلى مقتل الجنرال الروسي إيغور كيريلوف ونائبه
فقدت روسيا أحد كبار قادتها العسكريين في هجوم استهدف الجنرال إيغور كيريلوف، قائد قوات الدفاع النووي والكيميائي والبيولوجي في الجيش الروسي. الهجوم، الذي وقع صباح يوم 17 ديسمبر 2024 في موسكو، أسفر عن مقتل كيريلوف ونائبه، مما أثار موجة من التساؤلات حول تفاصيل الحادث.
ووفقًا لما أفادت به المتحدثة باسم اللجنة التحقيقات الروسية، سفيتلانا بتريينكو، تم تفجير عبوة ناسفة مزروعة في دراجة كهربائية بالقرب من مدخل أحد المباني السكنية في شارع ريّازانسكي بالعاصمة الروسية. الانفجار أدى إلى مقتل الجنرال كيريلوف، الذي كان يشغل منصب قائد قوات الدفاع البيولوجي والكيميائي منذ عام 2017، إضافة إلى مقتل مساعده. وقد بدأ المحققون الروس تحقيقًا رسميًا في الحادث، وسط حالة من الترقب بشأن من يقف وراء هذه العملية.
رصد تفاصيل استهداف الجنرال إيغور كيريلوففيما يتعلق بالهجوم، أفادت التقارير الأولية أن العبوة الناسفة التي استخدمت في الهجوم كانت تحتوي على 300 جرام من مادة الـTNT. ومن جانبها، أعلنت السلطات الأوكرانية مسؤوليتها عن الهجوم، وهو ما يتماشى مع التوترات المستمرة بين روسيا وأوكرانيا في سياق الحرب الدائرة بين البلدين.
إيغور كيريلوف، البالغ من العمر 54 عامًا، كان معروفًا بدوره البارز في تطوير أسلحة متطورة، بما في ذلك إطلاق الصواريخ الحرارية TOS-2، التي تُعتبر من أبرز الأسلحة الروسية في الحروب الحديثة. كما كانت له تصريحات عديدة في الإعلام الروسي حول استعدادات بلاده لمواجهة التهديدات البيولوجية والكيميائية.
فيما يخص رد الفعل الروسي، أكدت مصادر رسمية أن موسكو سترد على هذا الهجوم بأقسى العقوبات الممكنة، مع التأكيد على أن عملية "انتقام قاسية" ستُنفذ ضد المسؤولين عن التفجير.