في عدلية بعبدا...جلسات تحقيق online من رصيد هاتف القاضي
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
من الساعة التاسعة والنصف ولغاية الثانية عشرة ظهراً من أحد أيام الأسبوع الماضي، وقفَ عدد من المحامين "سنكي طق"(أي الواقف على رِجلٍ واحدة) بانتظار عقد جلسات تحقيق أمام قاضي التحقيق الأول في جبل لبنان نقولا منصور، وهي جلسات كانت مقرّرة مسبقاً عبر خاصية الـ " video call" لتعذّر سوق المتهمين، بناءً على برقيات من مديرية السجون في قوى الأمن الداخلي تفيد أن" لا مازوت ولا آليات" لسوقهم من أمكنة توقيفهم.
وبعد مساعٍ حثيثة من موظفي عدلية بعبدا "إجت الكهربا"، ليتبّين أن الإنترنت مقطوع عن قصر العدل، وبالتالي لا إمكانية لعقد جلسات online، وأن وزارة العدل "عارفة" أن لا إنترنت في قصر العدل في بعبدا لكن لا حلول لديها.
وأمام هذا الواقع المزري، عمدَ القاضي منصور الى " تشغيل" ما لديه من رصيد في هاتفه الخليوي، فتم عقد الجلسات تباعاً.
"كَتّر خيره القاضي منصور..."، بهذه العبارة علّقت إحدى المحاميات الحاضرات، مضيفةً عبارة مقتضبة على شاكلة معادلة تلخّص ما يحدث من أزمات وصعوبات داخل السجون والعدليات: "إفلاس دولة، ظلم مساجين وبهدلة قضاة ومحامين".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
غدا.. محكمة العدل الدولية تبدأ النظر في قرار حظر الاحتلال الإسرائيلي أنشطة “الأونروا”
الثورة نت/..
تبدأ محكمة العدل الدولية غدا الإثنين، جلسات استماع في الدعوى التي رفعتها 40 دولة منضوية في منظمة العالم الإسلامي، والجامعة العربية، والاتحاد الإفريقي، والأمم المتحدة، ضد الاحتلال الإسرائيلي بسبب قراره حظر أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”.
وكانت 137 دولة صوتت نهاية العام الماضي لصالح إحالة هذه القضية الى محكمة العدل الدولية مقابل معارضة 12 دولة فقط.
وستستمر جلسات الاستماع لـ 5 أيام وسيستمع القضاة إلى مداخلات من كافة الدول المشاركة في الدعوى.
وكان قرار سلطات الاحتلال بحظر عمل وكالة “الأونروا” في القدس الشرقية المحتلة دخل حيز التنفيذ في يناير الماضي.