دشنت وزارة الصحة اليوم، في مستشفى الجهراء أحدث جهاز لتصوير الأورام والالتهابات (PET/MRI)، يعد الأول من نوعه في الكويت وشكل تطورا كبيرا في عالم الأشعة باعتباره من أدق أجهزة الفحص وصولا لقيمة تشخيصية عالية.
وقال رئيس قسم الطب النووي في مستشفى الجهراء الدكتور محمد الشاهين لوكالة الأنباء الكويتية إن هذا الجهاز يعد أحدث تقنية للتصوير النووي والتشخيصي، وهو الأول من نوعه في الكويت وتعمل تقنيته بالدمج بين استخدام الإصدار «البوزيتروني» والرنين المغناطيسي لتقييم وتشخيص الحالات.


وأضاف أن هذا الدمج يوفر صورا دقيقة للأنسجة باستخدام صور الرنين المغناطيسي ودقة تحديد نشاط عملية الأيض للخلايا ما يوفر تشخيصا أدق من عمل أي من الفحصين بصورة منفصلة.
من جانبه قال رئيس وحدة الفيزياء الطبية بالمستشفى الدكتور مشاري النعيمي إن الاحتفالية تضمنت عقد ورشة عمل حول (تقنية التصوير البوزيتروني المدمج مع الرنين المغناطيسي) نظمها قسم الطب النووي بالتعاون مع وحدة الفيزياء الطبية والهيئة الدولية للطاقة الذرية بمشاركة خبراء من ألمانيا والنمسا للتعريف بتلك التقنية وأهم تطبيقاتها.
وأوضح النعيمي أن ورشة العمل ستناقش هذه التقنية المتطورة التي تجمع بين مزايا التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير البوزيتروني في جهاز واحد متيحة إمكانية الكشف الدقيق والتشخيص المبكر للأورام والأمراض العصبية وأمراض الأوعية الدموية علاوة على تقليل نسبة الإشعاع للمريض لاسيما الأطفال بنسبة تصل الى 70 في المئة مقارنة مع الفحوصات الاشعاعية الاخرى.
من جهته أكد ضابط الاتصال الوطني للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور نادر العوضي حرص الوكالة على تدريب العاملين في هذا المجال على أحدث استخدامات التقنيات النووية واستخدامات التصوير البوزيتروني المدمج مع الرنين المغناطيسي في تشخيص الأمراض.
وقال العوضي إن هذه التقنية تعتمد على استخدام المواد المشعة الطبية التي تستخدم لتشخيص وعلاج الأمراض فضلا عن اعتمادها على قدرة المواد المشعة على إصدار الإشعاع ما يمكن استخدامه لإنشاء صور للجسم أو لقتل الخلايا السرطان.
وذكر أن ورشة العمل تهدف إلى تبادل المعلومات حول استخدامات التصوير البوزيتروني المدمج مع الرنين المغناطيسي ورفع الوعي للجهات ذات العلاقة حول الإمكانات والمساهمة المتوقعة لهذه التقنية الحديثة وسبل الاستفادة وتعميمها على مراكز الطب النووي الكويت.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: الرنین المغناطیسی

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: تطوير مجالات طب الطوارئ وتطبيق أحدث البروتوكولات العالمية في خططنا الاستراتيجية

أكد وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي اليوم الخميس السعي الدائم إلى تطوير جميع مجالات طب الطوارئ مع التركيز على تطبيق أحدث النظم والبروتوكولات العالمية وإدراجها ضمن خططها الاستراتيجية لتحقيق أهداف رؤية “كويت جديدة 2035”.

جاء ذلك في كلمة الوزير الافتتاحية في الورشة التي تقيمها وزارة الصحة تحت عنوان (طب الطوارئ في الحياة البرية) وتستضيف نخبة محاضرين من الكويت والولايات المتحدة الأمريكية والإمارات وعمان على مدى يومين.

وقال الوزير العوضي “إننا نؤسس اليوم لباب جديد في مجال طب الطوارئ البيئي كخطوة سباقة تؤكد تميز الكويت في الاستفادة من الابتكارات الطبية وتطبيقها على أرض الواقع” مضيفا أن هذه الورشة تأتي كمبادرة نوعية هي الأولى من نوعها على مستوى الشرق الأوسط للارتقاء بطب الطوارئ ليتجاوز حدود المراكز والمستشفيات في ميادين الحياة الطبيعية سواء البرية أو البحرية.

وأوضح أن الورشة تسعى لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات لدعم جودة الخدمات الصحية في الكويت وبأهمية هذا المجال الذي يجمع بين الطب والرعاية الصحية في الحياة البرية لاسيما أن هذا التخصص يتطلب توفير الرعاية الطارئة للحوادث والإصابات أثناء الأنشطة البرية كالتخييم والصيد فضلا عن الإصابات خلال الرحلات البحرية.

جانب من المعرض

وفي إطار تطوير إدارة الطوارئ الطبية أفاد بأن الوزارة افتتحت عيادة للطوارئ في جزيرة أم المرادم أغسطس الماضي كما قامت بتدريب الأطباء على التعامل مع حالات الطوارئ في الظروف غير التقليدية وتأهيلهم للاستعداد لتقديم الرعاية اللازمة المتكيفة مع البيئة المحيطة.

وفي تصريح للصحفين عقب افتتاح الورشة قال الوزير العوضي إن الوزارة حريصة على استقطاب الخبرات المحلية والعالمية في مجال طب الطوارئ البيئي إلى جانب الاهتمام بالكوادر الوطنية وتوسيع المعرفة بتطورات هذا المجال وتوفير الفرص التدريبية للأطباء والممارسين الصحيين للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المتكاملة.

وأوضح أنه في إطار تعزيز التجربة الميدانية والتدريبية ستظم الورشة غدا زيارات لجزيرة أم المرادم وبر الصبية بمشاركة قطاعات من وزارة الداخلية والحرس الوطني والإطفاء لتأهيل قدرات الطواقم الطبية في هذه القطاعات.

من جانبه قال رئيس قسم طوارئ مستشفى العدان ورئيس مركز صباح الأحمد للطوارئ ورئيس الورشة الدكتور نواف الدهراب في تصريح مماثل إن هذه الورشة تعزز من أهمية هذا التخصص الحيوي سواء في الحياة اليومية أو في حالة ممارسة الأنشطة والمهام الاستكشافية في الحياة الطبيعية.

جانب من الحضور

وأوضح الدهراب أن الرعاية الطبية في الحياة البرية تواجه تحديات مختلفة منها صعوبة التحصل على الموارد الطبية في تلك البيئات النائية إلى جانب تحديات الطقس والبيئة والمخاطر المحيطة بالكائنات الحية مثل التعرض للدغات السامة من الزواحف وكيفية التعامل معها أما على صعيد المخاطر في الحياة البحرية تتراوح بين إصابات الغوص والغرق.

وبين أن طب الطوارئ أصبح من التخصصات الضرورية في الكويت خصوصا مع تزايد الأنشطة والرحلات البرية والبحرية التي تواجه بعض المخاطر والتحديات المرتبطة بها والتي تتطلب الاستعداد الطبي وتحسين الاستجابة في حالة مواجه بعض المخاطر.

وأكد أن دمج طب الطوارئ بممارسات الحياة البرية يسهم في تعزيز الابتكار والقدرة على التعامل مع الظروف الصعبة ورفع كفاءة مقدمي الرعاية الصحية.

وزير الصحة الدكتور أحمد العوضي المصدر كونا الوسومالطوارئ وزير الصحة

مقالات مشابهة

  • صحة سوهاج: تشغيل جهاز الحث الكهرومغناطيسي للمخ
  • هل يساعد علاج الحمض النووي على كبح السرطانات الشرسة؟
  • وزير الصحة: تطوير مجالات طب الطوارئ وتطبيق أحدث البروتوكولات العالمية في خططنا الاستراتيجية
  • أفضل الأعشاب لتعزيز جهاز المناعة والوقاية من الأمراض
  • إقلاع أولى طائرات الجسر الجوي الإغاثي الكويتي للأشقاء في لبنان ضمن حملة “الكويت بجانبكم”
  • وزير الصحة يستعرض مستقبل «الباثولوجي الرقمي» لتطوير خدمات تحاليل مرضى الأورام
  • باستخدام الذكاء الاصطناعي.. الصحة تستعرض تقنية فحص الأنسجة والخلايا والتشخيص «عن بُعد»
  • وزير الصحة: الحكومة مهتمة بتطوير القطاع ودعم إنشاء نظم عادلة لمرضى الأورام
  • 26 جهة تستعرض أحدث التقنيات بالاجتماع العالمي لفرق الطوارئ الطبية
  • صحة غزة تنشر أحدث إحصائية لأعداد شهداء العدوان الإسرائيلي