بالفيديو|"أطباء بلا حدود": إخلاء المستشفيات في غزة حكم بالإعدام على المؤسسات الصحية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد الدكتور غسان عزيز، مدير الرصد الصحي بمنظمة أطباء بلا حدود، أن الوضع الصحي سيئ للغاية ربما هو الأسوأ الذي يشهده العالم على مدار سنوات عديدة في مختلف أنواع الصراعات، مشيرًا أن العالم لم يشاهد هذا النوع من الشدة والاستمرارية بهذه الدرجة من العنف.
وقال "غسان" في مداخلة عبر زووم لفضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم الثلاثاء، إن عدد الضحايا من المدنيين يفوق التصور وهو أمر غير مقبول تمامًا وعدد الجرحى الذين أصيبوا بصورة مباشرة نتيجة القصف هو عدد هائل وغير مقبول ويفوق الوصف، وهناك أعداد كبيرة من المواطنين من سكان قطاع غزة هم في خطر بمختلف أنواع الأمراض والحالات الطبية، حتى بدون تعرضهم لقصف المباشر.
وطالب بإيقاف العمليات العسكرية في قطاع غزة والسماح بدخول جميع أنواع المساعدات، قائلًا: "هذه الحرب يجب أن تتوقف لأن ما يحدث يفوق الوصف ولا يمكن قبوله".
وأردف، مدير الرصد الصحي بمنظمة أطباء بلا حدود، أن إخلاء المستشفيات في قطاع غزة هو حكم بالإعدام على المؤسسات الصحية ومهمة لا يمكن تنفيذها، ويجب السماح بإدخال كوادر طبية وصحية إلى قطاع غزة وتوفير ما يكفي من الضمانات الأمنية لتقديم الخدمة اللازمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة أطباء بلا حدود قطاع غزة الحرب المستشفيات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شركات صينية متخصصة في الذكاء الاصطناعي تبحث فرص الاستثمار وتعزيز التعاون الثنائي في قطاع التكنولوجيا الصحية
استقبل الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وفد الشركات الصينية المتخصصة في الحلول الصحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار تعزيز سبل التعاون الثنائي بين مصر والصين في قطاع التكنولوجيا الصحية واستكشاف أهم فرص الاستثمار في مصر، بالتعاون مع شركة أسترازينيكا، وقد عقد الاجتماع بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
بدأ اللقاء بترحيب الدكتور خالد عبد الغفار بوفد الشركات الصينية، مقدماً الشكر على جهودهم المستمرة ودعمهم المتواصل للمنظومة الصحية المصرية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اللقاء تناول تعزيز التعاون الثنائي بين الصين ومصر في مجال التكنولوجيا الصحية، وسبل دعم نظام الرعاية الصحية المصري من خلال الحلول التكنولوجية المتقدمة والاستثمارات.
وأشار إلى مشاركة 10 شركات صينية متخصصة في الحلول الصحية والذكاء الاصطناعي، والتي قدمت حلولاً مبتكرة تشمل مجالات الفحص والتشخيص والعلاج، بما في ذلك الاختبارات الجينية، وخطط العلاج المخصصة، والتشخيص بالأشعة الصوتية، والتشخيص المبكر لسرطانات الثدي والرئة والقولون، وإدارة المنصات الرقمية لصحة السكان.
وقال عبد الغفار إن الوزير استمع إلى استعراض الشركات الصينية حول كيفية تبادل الخبرات والاستفادة في مختلف قطاعات الصحة المصرية وتعزيز الاستثمارات، وتطرق الحديث إلى عدة مجالات، منها كيفية الوقاية والسيطرة على الأمراض، والفحص والتشخيص المبكر الدقيق، والاختبارات الجينية للأورام والأمراض النادرة، بالإضافة إلى التشخيص السريع الاحترافي وإيجاد حلول لإدارة الأمراض المزمنة.
كما تمت مناقشة زيادة الاستثمار في البحث الأكاديمي، وإدخال معدات طبية متطورة مع التركيز على التشخيص غير الجراحي للكبد، وإنشاء مستشفيات مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتحويل صناعة الرعاية الصحية، وإقامة منصة الذكاء الاصطناعي، وإمكانية التعاون في التدريب السريري والجراحة والبحث.
وأضاف عبد الغفار أن الوزير وجه خلال اللقاء بترتيب زيارة لوفد الشركات الصينية إلى مستشفى معهد ناصر للأورام ومستشفى دار السلام "هرمل"، والاستعانة بالشركات في عدة مستشفيات لتبادل الخبرات وتعزيز العلاقات المصرية الصينية.
كما أعرب الوزير عن تطلعه لمزيد من الشراكات والمشروعات المشتركة لدعم الصحة العامة وتحسين الخدمات الصحية المقدمة، وزيادة الاستثمارات في مصر، وإدخال المزيد من الأجهزة المتطورة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، مشيدًا بنموذج حي لكاميرا تصوير شبكية العين المعتمدة على الذكاء الاصطناعي تابعة لإحدى الشركات الصينية.
حضر اللقاء الدكتور حاتم الورداني، رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا مصر،
واللواء أشرف عبد العليم، مساعد الوزير لنظم المعلومات والتحول الرقمي، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتورة أسماء رشاد، رئيس مجموعة الذكاء الاصطناعي بمركز معلومات الصحة والسكان، والمهندس أكرم سامي، معاون الوزير لشؤون تكنولوجيا المعلومات.