وحدة حماية الطفل بالأقصر تنظم ندوة عن "التنمر" بمدرسة الزينية الإعدادية المشتركة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
نظمت الوحدة الفرعية لحماية الطفل بمركز الزينية ندوة عن التنمر، وذلك بمدرسة الزينية الإعدادية المشتركة وذلك تحت رعاية المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر وتوجيهات الدكتورة ايمان السبكى مسئول ملف حماية الطفل بوزارة التنمية المحلية، قالت نجوى إبراهيم مدير الوحدة العامة لحماية الطفل بمحافظة الأقصر، أنه فى إطار خطة الوحدة لعقد عدة ندوات بالمدارس.
وتناولت إحدى أهم الإساءات الخمسة وهي اللفظية وتحديدا التنمر و انواعه الحسى والمعنوى، وأوضحت الندوة أن القرآن والسنة النبوية تنهى عن التنمر والسخرية من الآخرين وضرورة البعد عن هذا السلوك الخاطئ لنكون أفراد محبوبين فى المجتمع، كما شهدت الندوة تفاعل بين الطلاب والحاضرين.
حاضر فى الندوة الشيخ عبد الستار محمود حسين موجه عام إدارة الوعظ بالأقصر ونورة حماد الاخصائية الاجتماعية بالمدرسة وسحر جاد الكريم عبدون، وعبير منصور مدير الوحدة الفرعية لحماية الطفل بالزينية.
وفى سياق متصل وبالتنسيق مع مكتبة مصر العامة وفي إطار خدمات المكتبة المتنقلة شاركت الوحدة العامة لحماية الطفل في الجانب التثقيفي الوقائي وذلك بإقامة ندوة عن التحرش وتوعية الأطفال عن أنواع الإساءات الخمسة ومنها الإساءة الجنسية والتي يندرج منها التحرش وذلك بمدرسة صلاح الدين الابتدائية.
كما تم تنظيم ندوة بقرية الروافعة الغربية حول أضرار الزواج المبكر وتناولت الندوة تعريف الطلاب بوحدة حماية الطفل ومهامها ومقرها وكيفية تقديم البلاغ عن طريق خط نجدة الطفل١٦٠٠، وتلاها عرض بمخاطر الزواج المبكر من الناحية الصحية كما تحدث الشيخ مصطفي كامل واعظ بمنطقة الأقصر الأزهرية عن اضرار الزواج المبكر من الناحية الدينية.
وفى ذات المركز نظمت الوحدة الفرعية بمركز شباب الحبيل ندوة حول التنمر وآثاره الضارة على الفرد والمجتمع، وأنه نتاج ضعف الوازع الديني والإخفاق في التربية على الخلق القويم، وأنه دائما ما يلجأ ضحايا التنمر إلى السلوك العدواني حضر الندوة تهاني عبد الصبور مدير الوحدة الفرعية بمركز ومدينة البياضية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التنمر وحدة حماية الطفل الوحدة الفرعیة لحمایة الطفل
إقرأ أيضاً:
كلية الإعلام بجامعة الأزهر تنظم ندوة: على المجتمع الدولي تطبيق القانون لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
عقد قسم الصحافة والنشر برئاسة الأستاذ الدكتور علي حمودة، صباح اليوم الاثنين ندوة تثقيفية بعنوان: «الإعلام والحروب... التأثيرات القانونية والأخلاقية في زمن الأزمات»، حاضر فيها كل من: الأستاذ الدكتور حسن الصغير، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية للشئون العلمية والمشرف العام على لجان الفتوى بالأزهر، والأستاذ الدكتور صلاح عبد البديع شلبي، أستاذ القانون الدولي العام والمنظمات الدولية في كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور أحمد زارع، رئيس قسم الإعلام بكلية الدراسات العليا والمتحدث الرسمي بجامعة الأزهر، وأدار الندوة الأستاذ الدكتور أحمد منصور، أستاذ الصحافة والنشر المساعد بالكلية، في حضور الأستاذ الدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد الكلية والأستاذ الدكتور عبد الراضي حمدي وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
استهلت الندوة بكلمة الأستاذ الدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد الكلية، والتي رحب فيها بالمتحدثين والحضور من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، مشيرًا إلى أهمية الندوة في توعية الطلاب بدور الإعلام وقت الأزمات لاسيما الحروب، والذي يعد ترسًا محركًا في الآلة الحربية العسكرية ضد الشعوب ورصد أبعاده أخلاقيًا وقانونيًا، معبرًا عن تشوق الجميع إلى الاستماع إلى المتحدثين الذين جمعوا ما بين الدين والقانون والإعلام، والإفادة من خبراتهم المعرفية ورؤاهم المستقبلية حول موضوع الندوة.
وقال الأستاذ الدكتور صلاح شلبي أستاذ القانون الدولي بجامعة الأزهر: «إن الحروب كانت قديمًا قبل عام 1945 وسيلة لتحقيق ما عرف بـ الانتصار وما يصحبه من مكاسب للدولة المنتصرة وكان الإعلام يمارس حينئذ دور الموجه والمحفز للشعوب؛ رفعًا للروح المعنوية، إلا أنه بعد نشأة الكيانات الدولية فيما عرف بالمنظمات ومجلس الأمن لم يعد خوض الحروب يمثل انتصارًا بالمعني المادي، حيث أصبح الحرب قرارًا تمتلكه الدول الكبرى، بما يحقق مصالحها ومكاسبها».
وأضاف شلبي: «إن الاعتداءات الهمجية من الكيان الصهيوني على قطاع غزة، ليس بحاجة إلى إقامة حجة قانونية على جرائم الاحتلال، لكن سلطة حق الفيتو للولايات المتحدة الأمريكية تمنع اتخاذ أي قرار عسكري ضد الاحتلال، ومن ثم فإن الدول ومنظماتها بما فيها الأمم المتحدة تنقصها الحيادية وعليها الالتزام بالقانون الدولي الذي ينهي الوجود الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة».
وفي سياق متصل قال الأستاذ الدكتور حسن الصغير الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية والمشرف العام على لجان الفتوى بالأزهر: «إن الحروب اليوم أو ما يسمى بحروب الجيل الخامس لا تعتمد على الأسلحة الثقيلة والطائرات في الهجوم على الدول، وإنما تغير المفهوم إلى حرب معلومات وثقافات وغزو فكري لعقول الشباب، لافتًا إلى أن الفتاوى والآراء الفقهية الشاذة التي يروجها البعض إضافة إلى الطاعنين في الثوابت الإسلامية هي أحد مظاهر تلك الحروب التي تستهدف انقسام المجتمع ونشر الفوضي وضرب المؤسسات الدينية ورموزها في مقتل بما يساعد على الانحلال الأخلاقي وشغل الأوقاف بالتفاهات دون العمل لرفعة الدين والوطن».
وتابع «الصغير»: إن الإعلام العربي في مجتمعاتنا العربية والإسلامية عليه أن يتولى مسئوليته الأخلاقية في نشر الوعي بقضايا الأمة والحفاظ على هويتها الثقافية لاسيما في ظل العولمة التي تدعو إلى انصهار وإذابة الثقافات، وأن يطلع بدوره التنويري في خدمة القضية الفلسطينية وتعرية التحيزات الإعلامية الغربية ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، موجهًا رسالة إلى الطلاب بأنهم جيل الصحفيين والإعلاميين الصاعدين وعليهم أن يتولوا مسئولية الدفاع عن الدين والأوطان والمقدسات.
وفيما له صلة تحدث الأستاذ الدكتور أحمد زارع، رئيس قسم الإعلام بكلية الدراسات والعليا والمتحدث باسم جامعة الأزهر عن تجربته على أرض الواقع فترة توليه عمادة كلية الإعلام بجامعة الأقصى بفلسطين ملقيًا الضوء على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في حق الشعب الفلسطيني الأعزل وكيف يسوق الإعلام الصهيوني القضية الفلسطينية ويميعها، مشيرًا إلى أهمية وضع استراتيجية إعلامية عربية لتقديم القضية الفلسطينية بشكل عادل إلى شعوب العالم، وأن ينافس الإعلام العربي نظيره الغربي من خلال الرد على الأكاذيب والاتهامات التي تلصق بالفلسطينيين داعيًا إلى إطلاق وسائل إعلام عربية دولية لمخاطبة الشعوب وبيان حقيقة ما يجري في غزة.
وشهدت الندوة تفاعلًا من الحاضرين، وأجاب المتحدثون عن الأسئلة الشفهية والمكتوبة التي تخطت الخمسين سؤالًا.
وعلى هامش الندوة كرم عميد كلية الإعلام المتحدثين بإهدائهم درع كلية الإعلام وشهادات التقدير، وتكريم طلاب اللجنة التنظيمية والتقاط الصور التذكارية مع الحضور.
أعد الندوة لجنة الريادة بقسم الصحافة بإشراف الأستاذ الدكتور مصطفى شكري وعضوية الدكاترة: مصطفى عبد الباسط ومحمد كامل وجمال أبو جبل ورامي دويدار، برعاية الأستاذ الدكتور رضا عبد الواجد أمين، عميد الكلية والأستاذ الدكتور عبد الراضي حمدي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والأستاذ الدكتور سامح عبد الغني، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور على حمودة، رئيس قسم الصحافة والنشر.