70% من سكان قطاع غزة نازحين
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
وقالت تمارا الرفاعي، مديرة العلاقات الخارجية في "الأونروا"، إن "1.5 مليون شخص نزحوا قسرا من غزة، إذا، نحن نتحدث عن 70% من الأشخاص الذين نزحوا بعيدا عن منازلهم".
وقالتا "الأونروا" في بيان لها الاثنين إنه نزح ما يقرب من 1,5 مليون شخص في مختلف أنحاء قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، ويقيم ما يقرب من نصفهم (717,000) في 149 منشأة تابعة للوكالة في كافة محافظات غزة الخمس، بما في ذلك في الشمال.
وأوضحت أن أكثر من 557,000 نازح يقيمون في 92 مرفقا في مناطق الوسط وخان يونس ورفح. وكان ما يقرب من 160,000 نازح يقيمون في 57 مدرسة تابعة للأونروا في منطقتي الشمال وغزة حتى 12 تشرين الأول 2023، قبل أن تصدر السلطات الإسرائيلية أمر الإخلاء، مشيرة إلى إن "الأونروا" غير قادرة على الوصول إلى هذه الملاجئ لمساعدة أو حماية النازحين وليس لديها معلومات عن احتياجاتهم وظروفهم.
ووصفت "الأونروا"، الظروف في منشآتها المكتظة بأنها "غير إنسانية ومتدهورة"، وحذرت من أنها "معرضة لخطر تحول الوضع إلى أزمة صحة عامة بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي".
وأضاف البيان أن "ملاجئ الأونروا سجلت آلاف الحالات من التهابات الجهاز التنفسي الحادة والالتهابات الجلدية والإسهال والجدري المائي".
وقالت "الأونروا" إن تحلل الجثث تحت المباني المنهارة وسط جهود إنقاذ محدودة "يثير مخاوف إنسانية وبيئية".
وأضافت أن "أحد مرافق الأونروا، وهو مركز تدريب خان يونس، يستضيف حاليا أكثر من 22,000 نازح، وتبلغ المساحة للشخص الواحد أقل من مترين".
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، في تحديث لبياناتها الاثنين، مقتل 10022 فلسطينيا بينهم 4104 أطفال، منذ بدء الحرب في قطاع غزة، بينما قالت السلطات الإسرائيلية إن هجوم "حماس" في 7 أكتوبر أسفر عن مقتل 1400 شخص في إسرائيل واحتجاز أكثر من 240 رهينة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: لا مساعدات كافية بغزة طوال الحرب الإسرائيلية
قالت متحدثة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لويز ووتريدج، اليوم الجمعة 15 نوفمبر 2024، إنه لم تتوفر مساعدات كافية بقطاع غزة طوال الحرب الإسرائيلية الوحشية المستمرة منذ 13 شهرا، وأن الظروف المعيشية للفلسطينيين "لا تطاق".
وأوضحت المتحدثة باسم الأونروا في تصريحات صحفية أنه "ببساطة لا توجد مساعدات إنسانية كافية في غزة، ليس فقط خلال الأيام والأسابيع الأخيرة، ولكن أيضًا طوال مدة الحرب الإسرائيلية الوحشية المستمرة 13 شهرًا".
وفي معرض وصفها للوضع في قطاع غزة، قالت ووتريدج: "نحن محاطون يومياً بأشخاص يطالبون بقطع من الخبز، ويحاولون الوصول إلى المياه".
وشددت ووتريدج على أن الوضع الذي أُجبر الفلسطينيون على العيش فيه بالقطاع "لا يطاق".
ومؤخرا، حذرت منظمات دولية وأممية من إعلان المجاعة رسميا شمال قطاع غزة جراء الإبادة الإسرائيلية المتواصلة منذ الخامس من تشرين الأول/أكتوبر الماضي والمتزامنة مع حصار عسكري مطبق أدى إلى منع دخول إمدادات الغذاء والمياه والأدوية إليها.
وفي الأسابيع الماضية، بدأت أزمة حقيقة تلوح وسط وجنوب قطاع غزة، بسبب نفاد الدقيق والمواد الأساسية من الأسواق ومنازل الفلسطينيين، واضطرارهم لاستخدام الدقيق الفاسد لإطعام عائلاتهم، والبحث عن بدائل غير صحية.
وسبق وعاني سكان غزة والشمال من "مجاعة" حقيقية في ظل شح الغذاء والماء والدواء والوقود، جراء الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على المحافظتين منذ بدء اجتياحه البري في 27 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ما تسبب بوفاة عدد من الأطفال وكبار السن.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر : وكالة سوا