ماليزيا – أعلنت ماليزيا اليوم الثلاثاء أنها لن تعترف بالعقوبات أحادية الجانب، وذلك ردا على مشروع قانون أمريكي يقضي بفرض عقوبات على الداعمين الأجانب لـ”الجماعات المسلحة العاملة في فلسطين”.

وقال رئيس الوزراء  الماليزي أنور إبراهيم إن مشروع القانون المقترح لن يؤثر على ماليزيا إلا إذا ثبت أنها تقدم دعما ماديا لـ”حماس” “أو الجهاد الإسلامي”.

وأضاف: “أي عقوبات على ماليزيا يمكن أن تؤثر أيضا على تقييم الحكومة والشركات الأمريكية تجاه ماليزيا، وكذلك على الفرص الاستثمارية للشركات الأمريكية في ماليزيا”.

وأشار إلى أن الحكومة ستواصل مراقبة التطورات بشأن إقرار مشروع القانون الذي يهدف إلى قطع التمويل الدولي عن الفصائل الفلسطينية والجماعات المسلحة الأخرى.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية فرضت جولتين من العقوبات على مسؤولين رئيسيين وشبكات مالية مرتبطة بحركة الفصائل الفلسطينية في أعقاب هجمات 7 أكتوبر على إسرائيل.

ودائما ما كانت ماليزيا من أشد الداعمين للقضية الفلسطينية، ودعت إلى حل الدولتين للصراع بين إسرائيل والفلسطينيين. ولا تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.

وكثيرا ما زار كبار قادة الفصائل الفلسطينية ماليزيا واجتمعوا مع رؤساء وزرائها.

وقبل أيام كشف أنور إبراهيم أن الولايات المتحدة تضغط على ماليزيا من خلال القنوات الدبلوماسية لتصنيف الفصائل الفلسطينية مجموعة إرهابية في أعقاب هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر، مؤكدا أن حكومته لن ترضخ لأي إكراه.

وكان إبراهيم، شبه الدمار في قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي بتدمير القصف الأمريكي لمدينة هيروشيما بقنبلة ذرية عام 1945.

المصدر: “رويترز”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الفصائل الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

فلسطين: إسرائيل تستغل فشل مجلس الأمن وتمعن في التنكيل بشعبنا في غزة

اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية، السبت، إسرائيل باستغلال فشل مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته القانونية تجاه قطاع غزة.

 

وأكدت أن الإبادة مستمر منذ أكثر من 14 شهرا بهدف تحويل القطاع إلى "أرض محروقة غير قابلة للحياة".

 

وقالت الوزارة في بيان إن "إسرائيل تستغل فشل مجلس الأمن في تحمل مسؤولياته القانونية وتمعن في التنكيل بشعبنا في غزة".

 

وأضافت أن إسرائيل حولت غزة إلى "أرض محروقة غير قابلة للحياة عبر المجازر والتهجير الجماعي، وتدمير المستشفيات والمنازل، خاصة في شمال القطاع".

 

واستنكرت الخارجية "تعايش المجتمع الدولي مع مشاهد الإبادة الجماعية والتهجير القسري لشعبنا".

 

واعتبرت أن ذلك "بلغ حد التواطؤ العلني مع الخروقات للقانون الدولي دون رقيب أو حسيب".

 

ودعت الوزارة مجلس الأمن إلى تطبيق قراره رقم 2735 الصادر في يونيو/ حزيران 2024.

 

وفي 10 يونيو الماضي، تبنى مجلس الأمن مشروع قرار أمريكي برقم 2735، ينص على وقف إطلاق نار دائم وانسحاب تام للجيش الإسرائيلي من غزة، وتبادل الأسرى بين تل أبيب وحركة حماس، وإعادة الإعمار، وعودة النازحين، ورفض أي تغيير ديمغرافي في القطاع.

 

وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.

 

والأحد الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته وسعت نطاق عملياتها شمالي قطاع غزة، وانتقلت من بيت لاهيا إلى منطقة غرب بيت حانون.

 

ومنذ 7 أكتوبر 2023، أسفرت الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي في غزة عن أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.


مقالات مشابهة

  • الطائرات الأمريكية في ضيافتنا
  • فلسطين: استشهاد 12943 طالبا وإصابة 21681 آخرين منذ 7 أكتوبر 2023
  • فلسطين: 12943 طالبًا استُشهدوا و21681 أصيبوا منذ 7 أكتوبر 2023
  • فلسطين تبعث 3 رسائل للأمم المتحدة ومجلس الأمن بشأن مواصلة إسرائيل حرب الإبادة
  • ‏الحوثيون: استهدفنا حاملة الطائرات الأمريكية هاري ترومان
  • ‏الخارجية الفلسطينية تطالب بتحرك دولي عاجل لوقف الإبادة والاعتداءات المسلحة للمستوطنين
  • هل تباحث أردوغان مع إسرائيل بشأن سوريا؟
  • سقوط (إم كيو 9).. الهيمنة الجوية الأمريكية تهوي في اليمن
  • سقوط (MQ9).. الهيمنة الجوية الأمريكية تهوي في اليمن ..
  • فلسطين: إسرائيل تستغل فشل مجلس الأمن وتمعن في التنكيل بشعبنا في غزة