قال ظافر ملحم، رئيس سلطة الطاقة الفلسطيني، إن قطاع غزة كان يعاني من نقص في موارد الطاقة الكهربائية بحوالي 40 % قبل العدوان، مما جعل عدة جهات تلجأ بعد ذلك إلى الخلايا الشمسية، مثل المنشآت الصحية والحيوية ومضخات المياه وغيرها وهو ما يقوم الاحتلال الإسرائيلي بقصفه الآن وتدميره بالكامل.

وناشد "ملحم" في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، بضرورة إيصال الوقود إلى المناطق الحيوية في غزة لتشغيل خدماتها الأساسية للمواطنين، موضحًا أن هناك عددا كبيرا من المشافي توقف عن العمل في قطاع غزة إثر نفاد الوقود، ويرجع ذلك بسبب انعدام الطاقة الكهربائية، حتى الخلايا الشمسية لم يتركها الاحتلال الإسرائيلي والتي تقدم حوالي 5% من الطاقة المتواجدة في قطاع غزة ليتم استهدافها وتدميرها بالكامل من قبل طائراته الحربية.

وتابع أن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان والقوانين الدولية بارتكاب جرائمها في قطاع غزة، كما تقوم بقطع الكهرباء تنفيذًا لأسلوب العقاب الجماعي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطاع غزة رئيس سلطة الطاقة الفلسطيني الاحتلال الإسرائيلي الخلايا الشمسية إسرائيل قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

لازاريني: 80‎%‎ من قطاع غزة مناطق خطرة وعملية إيصال المساعدات أصبحت معقدة

غزة - صفا

قال مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليبي لازاريني، إن 80‎%‎ من قطاع غزة أصبحت مناطق عالية الخطورة، حيث يُجبر الاحتلال الإسرائيلي المواطنين المحاصرين شمالي قطاع غزة على النزوح في ظل انعدام الأمان، وعدم توفر مكان يلجؤون إليه.

وأضاف لازاريني في تصريح صحفي، يوم الخميس، أن "المواطنين شمال غزة يعيشون تحت حصار مشدد، وحرمهم الاحتلال الإسرائيلي من المساعدات الإنسانية لأكثر من 40 يومًا حتى الآن".

وأشار إلى أن عملية إيصال القليل من المساعدات التي يُسمح بدخولها في جميع أنحاء غزة، أصبحت معقدة للغاية.

وأوضح لازاريني، أن 7 مخابز تعمل فقط في غزة، من أصل 19 مدعومة من الجهات الإنسانية، لافتًا إلى أن 3 مخابز تعمل بكامل طاقتها في دير البلح وخانيونس، لكنها مهددة بنفاد الطحين خلال أيام قليلة.

ولفت إلى أن نقص الوقود في محافظة غزة، تسبب في خفض الإنتاج بنسبة 50%، أما في شمال غزة المحاصر ورفح، لا تزال المخابز مغلقة. 

وشدد على أن تأخر وصول الوقود والطحين يؤدي إلى تفاقم الأزمة، مما يترك عددًا لا يحصى من المواطنين دون الحصول على الخبز. 

وطالب لازاريني باتخاذ إجراءات عاجلة لتلبية احتياجات المواطنين الملحة في قطاع غزة.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ48 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق وسياسة التجويع وارتكاب المجازر شمالي قطاع غزة، إلى جانب عمليات القصف المدفعي والجوي، ونسف وتدمير المباني السكنية.

ويعاني المواطنون المحاصرون شمالي القطاع أوضاعًا إنسانية وصحية كارثية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات، بالإضافة إلى منع طواقم الدفاع المدني والإسعاف من ممارسة عملها في انتشال الشهداء وإنقاذ حياة الجرحى.

ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين. 

مقالات مشابهة

  • وزارة الصحة بغزة تستغيث وتحذر من توقف جميع المستشفيات لعدم توفر الوقود
  • رئيس جامعة القاهرة يشهد حفل تخرج «الدفعة 95» لكلية طب الأسنان
  • لازاريني: 80‎%‎ من قطاع غزة مناطق خطرة وعملية إيصال المساعدات أصبحت معقدة
  • الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال يواصل منع طواقمنا من العمل ويحتجز مركباتنا بغزة
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مصنعي إنتاج خلايا الطاقة والألواح الشمسية
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم لإنشاء مصنعين لإنتاج خلايا الطاقة الشمسية
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بشأن إنشاء مصنعَين لإنتاج خلايا الطاقة الشمسية وإنتاج الألواح
  • توقيع اتفاقيتين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 1200 ميجاوات
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقيتين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقيتين لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بقدرة 1200 ميجاوات