سوريا: ضرب 23 نقطة مراقبة و35 نفقاً وملجأ تحت الأرض للتنظيمات الإرهابية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد مدير الإدارة السياسية في الجيش العربي السوري اللواء حسن سليمان، أن الجيش العربي السوري وبالتنسيق مع القوات الروسية الصديقة العاملة في سوريا أطلق سلسلة من العمليات النوعية والضربات المركزة التي استهدفت التنظيمات الإرهابية المجرمة التي ارتكبت الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية بحمص في الخامس من الشهر الماضي.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي السوري - الروسي المشترك في دمشق لتسليط الضوء على الاعتداء الإرهابي الذي استهدف الكلية الحربية في حمص والرد المنفذ من قبل الجيش العربي السوري بالتعاون مع القوات الروسية العاملة في سوريا.
وذكر اللواء سليمان، أن العمليات السورية الروسية المشتركة أدت إلى تدمير جميع المواقع والمقرات المستهدفة ومن ضمنها مستودعات الذخيرة والعتاد، والقضاء على مئات الإرهابيين التابعين لما يسمى "هيئة تحرير الشام" و"الحزب الإسلامي التركستاني" وغيرهما من التنظيمات الإرهابية.
وبين سليمان، أن العمليات السورية الروسية المشتركة أسفرت أيضاً عن شلّ القدرات القتالية والتنظيمية للإرهابيين ومنعهم من إعادة تجميع صفوفهم وخلق حالة من الفوضى والذعر فيما بينهم وباتوا يستنجدون بأسيادهم ومشغليهم إثر الخسائر الفادحة التي تعرضوا لها.
ومن جانبه؛ قال رئيس مركز التنسيق الروسي في دمشق والمنطقة الوسطى اللواء فاديم كوليت: نشعر بصدمة عميقة جراء الاعتداء الإرهابي الذي حدث بحمص ونحن على يقين أن جميع المتورطين في هذه الجريمة سينالون العقوبة التي يستحقونها.
وأتم قائلا : تم بالتعاون مع الجيش السوري تنفيذ الرد المناسب باستهداف نقاط المراقبة ومقرات الإرهابيين بالطيران والمدفعية وضرب 23 نقطة مراقبة ومعسكرات تدريب و35 نفقاً وملجأ تحت الأرض.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البحرين ترحب باتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الجمهورية العربيّة السّورية
المنامة-سانا
رحّبت البحرين باتفاق اندماج قوات سوريا الديمقراطية بمؤسسات الجمهورية العربيّة السوريّة.
وفي بيان نقلته وكالة أنباء البحرين “بنا”، أعربت وزارة الخارجية البحرينية عن ترحيبها بتوقيع الاتفاق وتأكيد وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم، باعتبار الاتفاق خطوة إيجابيّة في مسيرة بناء دولة القانون والمؤسسات الدستورية على أسس من العدالة والمواطنة.
كما جددّ البيان موقف مملكة البحرين الدّاعم لأمن الجمهورية العربية السّوريّة واستقرارها وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها، داعية جميع مكونات الشعب السّوري الشقيق إلى تغليب المصلحة العليا للوطن، ونبذ الفرقة والكراهية، والمشاركة الفاعلة في جهود بناء مؤسسات الدولة السّورية، بما يلبي تطلعاته نحو الوحدة والأمن والاستقرار والازدهار.