بالفيديو.. رئيس سلطة الطاقة الفلسطيني: إسرائيل تقطع كل أشكال الكهرباء كعقاب جماعي لغزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال ظافر ملحم، رئيس سلطة الطاقة الفلسطيني، إن سلاح الطاقة التي تستخدمه إسرائيل للضغط على قطاع غزة بمنع وصوله بالإضافة إلى استخدام الخلايا الشمسية أيضا، مؤكدًا أن إسرائيل تشن حرب إبادة بكل ما تحمله الكلمة من معنى إبادة للشجر والحجر والبشر، وقد سقط 1000 شهيد أمس فقط.
وأضاف "ملحم" في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان والقوانين الدولية بارتكاب جرائمها في قطاع غزة، كما تقوم بقطع الكهرباء تنفيذًا لأسلوب العقاب الجماعي، قائلًا: "إذا نجا أحدهم من القصف وكان جريحا ليذهب للمستشفى لتلقي العلاج يستشهد بسبب استهداف الوقود الذي يوفر الكهرباء لتلك المستشفيات".
وتابع أن هناك عددا كبيرا من المشافي توقف عن العمل في قطاع غزة إثر نفاد الوقود، ويرجع ذلك بسبب انعدام الطاقة الكهربائية، حتى الخلايا الشمسية لم يتركها الاحتلال الإسرائيلي والتي تقدم حوالي 5% من الطاقة المتواجدة في قطاع غزة ليتم استهدافها وتدميرها بالكامل من قبل طائراته الحربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل رئيس سلطة الطاقة الفلسطيني قطاع غزة الكهرباء المستشفيات
إقرأ أيضاً:
80 يوما إبادة إسرائيلية.. مقتل وفقدان 4 آلاف و800 فلسطيني شمالي غزة
غزة – أكد مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة، امس الخميس، إن الجيش الإسرائيلي قتل 4 آلاف و800 فلسطيني وأصاب أكثر من 12 ألفا آخرين، خلال عمليات التطهير العرقي المتواصلة شمالي القطاع منذ 80 يوما.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة بذريعة منع الفصائل الفلسطينية من استعادة السيطرة على المنطقة، بينما يقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في تحويل الشمال إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وأوضح الثوابتة، للأناضول، أن “هذه الجرائم (الإسرائيلية) تتركز في الأحياء السكنية والأبراج والمربعات السكنية بشكل واضح، في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال في شمال قطاع غزة”.
وأضاف أن “عدد الضحايا بلغ على مدار 80 يومًا من العدوان المتواصل ضد محافظة شمال قطاع غزة أكثر من 4 آلاف و800 شهيد ومفقود، وأكثر من 12 ألفا و500 مصاب، وأكثر من 1900 معتقل”.
وأشار إلى أن “هذا العدوان الإسرائيلي المستمر يستهدف البشر والحجر، ويدمر البنية التحتية، ويقضي على مقومات الحياة الأساسية، بما في ذلك المستشفيات، والمدارس، والمنازل، والمرافق الحيوية”.
الثوابتة، أدان “هذا التصعيد الإجرامي الذي يتنافى مع كافة القوانين والأعراف الدولية، ويمثل وصمة عار على جبين المجتمع الدولي الذي يقف عاجزاً عن اتخاذ خطوات حقيقية وملموسة لوقف هذه المجازر المستمرة بحق المدنيين العزل”.
واعتبر أن “الصمت الدولي والتقاعس عن تحمل المسؤولية إزاء هذه الجرائم، أصبح دعما ضمنيا للمحتل، وتشجيعا له على مواصلة عدوانه”.
كما طالب “المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، وجميع الأطراف ذات الصلة، بالتحرك العاجل والفوري لإيقاف هذه الحرب الشعواء، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضد الإنسانية”.
وأكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن “أهداف الاحتلال الإسرائيلي من الحرب على قطاع غزة لن تنجح وفي مقدمتها مخطط التهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني”.
ومساء الخميس، قال شهود عيان للأناضول، إن إسرائيل نفذت عمليات نسف ضخمة لما تبقى من مبان في شمال القطاع، بينما قالت القناة 13 العبرية، إن أصوات الانفجارات سمعت في تل أبيب وسط إسرائيل.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
الأناضول