قال ظافر ملحم، رئيس سلطة الطاقة الفلسطيني، إن سلاح الطاقة التي تستخدمه إسرائيل للضغط على قطاع غزة بمنع وصوله بالإضافة إلى استخدام الخلايا الشمسية أيضا، مؤكدًا أن إسرائيل تشن حرب إبادة بكل ما تحمله الكلمة من معنى إبادة للشجر والحجر والبشر، وقد سقط 1000 شهيد أمس فقط.

وأضاف "ملحم" في مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان والقوانين الدولية بارتكاب جرائمها في قطاع غزة، كما تقوم بقطع الكهرباء تنفيذًا لأسلوب العقاب الجماعي، قائلًا: "إذا نجا أحدهم من القصف وكان جريحا ليذهب للمستشفى لتلقي العلاج يستشهد بسبب استهداف الوقود الذي يوفر الكهرباء لتلك المستشفيات".

وتابع أن هناك عددا كبيرا من المشافي توقف عن العمل في قطاع غزة إثر نفاد الوقود، ويرجع ذلك بسبب انعدام الطاقة الكهربائية، حتى الخلايا الشمسية لم يتركها الاحتلال الإسرائيلي والتي تقدم حوالي 5% من الطاقة المتواجدة في قطاع غزة ليتم استهدافها وتدميرها بالكامل من قبل طائراته الحربية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسرائيل رئيس سلطة الطاقة الفلسطيني قطاع غزة الكهرباء المستشفيات

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تمنح 6 شركات 12 ترخيص للتنقيب عن الغاز في ساحل قطاع غزة

سرايا - أفادت صحيفه الإندبندنت بأن إسرائيل منحت 6 شركات 12 ترخيص للتنقيب عن الغاز في ساحل قطاع غزة.

وكانت سلطات الطاقة الاسرائيلية قد استطاعت تأمين الاكتفاء الذاتي للسوق المحلي، وتشغيل 70% من الطاقة الكهربائية بالغاز المستخرج، وبدأت حكومة الاحتلال بإطلاق مشاريع الربط وتصدير الغاز مع دول الجوار العربي، ووضعت نصب عينيها الوصول إلى السوق الأوروبي، وغير ذلك من المشاريع الاستثمارية ذات البعد الجيوسياسي.

وتزامن كل هذا مع اكتشاف احتياطي من الغاز الطبيعي في المياه الإقليمية الفلسطينية قرابة شواطئ غزة، موزعا على حقلين، يدعى أكبرهما غزة مارين، والآخر الحقل الحدودي البحري الشمالي لقطاع غزة.

وعلى خلفية المعطيات الرقمية للطاقة، وظهور الجدوى الاقتصادية والجيوسياسية، أنجزت إسرائيل مد شبكة بنى تحتية عملاقة على امتداد الأرض وكافة المياه الإقليمية على امتداد ساحل فلسطين التاريخية.

تشمل خارطة الطاقة الإسرائيلية حقول الغاز في لفيتان وتمار ومنصات الإنتاج قبالة شواطئ عسقلان وحيفا في البحر المتوسط، وكذلك محطات ضخ وتوزيع الغاز بغرض التسييل إلى شركة الغاز المصرية "مدكو" في سيناء، ومحطات المعالجة وتخفيض ضغط الغاز التي تهتم بالضخ عبر شبكة خطوط للسوق المحلي.

كما تتباحث سلطات الطاقة الإسرائيلية مع شركة شيفرون الأميركية لإنشاء محطات تسييل عائمة على الشاطئ الفلسطيني قبالة المدن الكبرى.

فقد قدّرت شركة بريتيش غاز -التي كشفت حقلين على شواطئ غزة- كمية الاحتياط بنحو 1.5 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وتتراوح القيمة السوقية الكلية للغاز في الحقلين ما بين 6 مليارات و8 مليارات دولار، بحسب التقديرات.

كما تقدر اكتشافات النفط والغاز الطبيعي في حوض البحر الشامي في شرق البحر الأبيض المتوسط والبالغة 122 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي بقيمة صافية تبلغ 453 مليار دولار (أسعار 2017)، و1.7 مليار برميل من النفط القابل للاستخراج بقيمة صافية تبلغ نحو 71 مليار دولار.

وفي عام 2021، قدّر تقرير المؤسسة الأميركية للمسح الجيولوجي احتياطات الغاز المتوقعة في شرق البحر الأبيض المتوسط بنحو 286.2 تريليون قدم مكعب من الغاز.


مقالات مشابهة

  • مظاهرات حاشدة في صنعاء ومدن مغربية دعما لغزة ورفضا للتطبيع
  • إسرائيل تمنح 6 شركات 12 ترخيص للتنقيب عن الغاز في ساحل قطاع غزة
  • أبناء الحديدة يحتشدون في 26 ساحة دعما واسنادا لغزة
  • إبادة عرقيّة وإبادة مجتمعيّة
  • ارتفاع قياسي في عدد محطات الطاقة الشمسية المنزلية بألمانيا
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: 96% من سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي
  • قبل ما تقطع عليك.. خطة تخفيف أحمال الكهرباء الخميس 4 يوليو 2024
  • إنجاز 70% من محطة أبيدوس للطاقة الشمسية بأسوان
  • كيف يحاول الاحتلال إبادة الوجود الفلسطيني من التاريخ؟!
  • صيانة اضطرارية تقطع الكهرباء عن مناطق في جنوبي العراق