جندي إسرائيلي سابق: حكومة تل أبيب ترتكب خطأ كارثيًا
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
نفى جندي إسرائيلي سابق أن تكون تل أبيب تفعل كل ما في وسعها لمنع سقوط ضحايا من العزل.
وقال بنزي ساندرز: "لا أعتقد أن إسرائيل تفعل كل ما في وسعها لمنع سقوط ضحايا من المدنيين، بناء على تصريحات أعضاء الليكود وأعضاء آخرين في الائتلاف"، نقلاً عن CNN.
وأضاف: "هذة نتيجة مؤكدة كون الحكومة الإسرائيلية لا تنظر إلى الشعب الفلسطيني كشريك مستقبلي لعملية السلام، فهي مقتنعة فقط بأن القوة العسكرية الساحقة ستجلب لنا السلامة والأمن، وهذا خطأ كارثي".
اقرأ أيضاً
بيان لحكومة غزة حول حجم الخسائر الإنسانية الفادحة في القطاع
وأكد أن المستوطنات تزداد بمعدل لا يصدق؛ إذ يتوسع المستوطنون على الأراضي بشكل غير قانوني، ليس حتى وفقًا للقانون الدولي، بل وفقًا للقانون الإسرائيلي، فهم يخرجون ويطلقون النار على المدنيين الفلسطينيين، مع ضمان الإفلات من العقاب، وعدم تطبيق القانون عليهم.
وأردف ساندرز: "لذلك أعتقد أن شركاءنا وحلفاءنا الدوليين بحاجة إلى اتخاذ موقف إلى جانب الإسرائيليين الذين يطالبون بحل سياسي ويطالبون بالتفريق، وبأن تتأكد حكومتنا من عدم إيذاء وقتل المدنيين الأبرياء".
اقرأ أيضاً
تحت ستار دخان الحرب على غزة.. الاستيطان الرعوي يتوسع بالضفة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي: الإرث في سوريا "كارثي"
أكّد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، الجمعة، من دمشق، وقوف بلاده إلى جانب الإدارة السورية الجديدة، ودعمها في رفع العقوبات الغربية، عقب لقائه قائد الإدارة أحمد الشرع.
والتقى بن فرحان الشرع، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية سانا، في أول زيارة له بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد الشهر الماضي.وقال خلال مؤتمر صحافي إلى جانب نظيره السوري أسعد الشيباني: "أنوه مرة أخرى إلى أهمية الاستعجال في رفع وتعليق كافة العقوبات المفروضة على سوريا بأسرع وقت، لإتاحة الفرصة للنهوض للاقتصاد السوري، بالشكل الذي يدعم استقرار سوريا، في ظل الإرث الكارثي للبلاد".
وأضاف أن "المملكة منخرطة في حوار فاعل مع كل الدول ذات العلاقة، سواء كانت الولايات المتحدة الأمريكية أو الدول الاتحاد الأوروبي وغيرها، ونسمع رسائل إيجابية". في الأسبوع المقبل..الاتحاد الأوروبي يتحرك لتخفيف العقوبات على سوريا - موقع 24أعربت المسؤولة عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، اليوم الأربعاء، عن الأمل في التوصل إلى اتفاق سياسي لتخفيف العقوبات على سوريا، خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد في الأسبوع المقبل. من جهته قال وزير الخارجية السوري إن "العقوبات ليست ضد الحكومة فقط، ولكن ضد المؤسسات والشعب".
وأضاف: "من هنا نؤكد على أهمية فتح قنوات جديدة للاستثمار والتجارة، ودعم البنية التحتية، وتوفير فرص العمل لأبناء الشعب السوري".
وخففت واشنطن بعض العقوبات المفروضة على سوريا، في وقت سيكون الموضوع على جدول أعمال مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي المقبل الذي سيعقد في بروكسل في 27 يناير (كانون الثاني).
ووصل بن فرحان الى سوريا آتيا من لبنان، وتأتي زيارته في ظل تغيير سياسي في البلدين، بحيث فقدت إيران حليفها الرئيسي في سوريا بشار الأسد، كما تراجع نفوذ حزب الله في لبنان المجاور، خلال حربه مع إسرائيل.