الشوق بعد الموت لا يحتمل .. أكرم حسني ينعي والده برسالة مؤثرة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
احيا الفنان أكرم حسني ، عبر حسابه الرسمي على موقع والصور والفيديوهات الشهي إنستجرام ، ذكري وفاة والده الرابعة .
وعلق أكرم حسني على صورة نشرها لوالده اثناء لعبه كورة قدم فى نادي الزمالك قائلاً : الذكرى السنوية الرابعة لوفاة أبي ولا أملك إلا أن أقول أحسنوا لمن تحبون فإن الشوق بعد الموت لايحتمل.. الله يرحمك يا حبيبي.
وكان قد أعلن موسم الرياض عن استعداده لعرض مسرحية جديدة بعنوان “تطبق الشروط والأحكام” بدءا من يوم 10 نوفمبر القادم.
المسرحية بطولة أكرم حسني وبيومي فؤاد وأسيل عمران، ومن المفترض أن تقدم المسرحية على مسرح محمد العلي ببوليفارد الرياض.
وجاءت المسرحية ضمن سلسلة من الأعمال الاستعراضية التى أعلن عنها موسم الرياض خلال هذه الدورة ومنها مسرحية ليالي كوميدية وزواج اصطناعي وهي المسرحية التى اعتذر عنها الفنان محمد سلام أمس تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
تنوعت فئات تذاكر مسرحية تطبق الشروط والأحكام بين 17 فئة، على النحو التالي: -
- الفئة الأولى بـ 1350 ريال سعودي.
- الفئة الثانية بـ 950 ريال سعودي.
- الفئة الثالثة بـ 800 ريال سعودي.
- الفئة الرابعة بـ 650 ريال سعودي.
- الفئة الخامسة بـ 610 ريال سعودي.
- الفئة السادسة بـ 580 ريال سعودي.
- الفئة السابعة بـ 500 ريال سعودي.
- الفئة الثامنة بـ 450 ريال سعودي.
- الفئة التاسعة بـ 400 ريال سعودي.
- الفئة العاشرة بـ 320 ريال سعودي.
- الفئة الحادية عشر بـ 280 ريال سعودي.
- الفئة الثانية عشر بـ 250 ريال سعودي.
- الفئة الثالثة عشر بـ 160 ريال سعودي.
- الفئة الرابعة عشر بـ 130 ريال سعودي.
- الفئة الخامسة عشر بـ 110 ريال سعودي.
- الفئة السادسة عشر بـ 90 ريال سعودي.
- الفئة السابعة عشر بـ 80 ريال سعودي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكرم حسني أسيل عمران الشعب الفلسطيني الفنان اكرم حسني الفنان محمد سلام ریال سعودی أکرم حسنی عشر بـ
إقرأ أيضاً:
الإعلام الدولي ينعي مليشيا الدعم السريع المتمردة
اهتم الإعلام الدولي عموماً والغربي على وجه الخصوص كثيراً بالانتصارات الكبيرة والمتلاحقة التي حققتها القوات المسلحة السودانية والقوات العسكرية المساندة لها خلال الأيام القليلة الماضية بشكل خاص.
ففي تقرير نشره موقع هيئة الإذاعة البريطانية مساء (الجمعة) جاء أن الجيش السوداني “يحقق مكاسب ضخمة في سعيه لاستعادة العاصمة التي مزقتها الحرب مسجلاً بذلك أكبر انتصار له منذ عام”. وأشار التقرير إلى تصريحات الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة “قريبًا جدًا لن يكون هناك متمردون في الخرطوم” . كما أشار التقرير إلى “فرحة العديد من سكان المناطق التي استعادها الجيش مؤخرًا ، حيث اتُهمت قوات الدعم السريع على نطاق واسع بقتل واغتصاب المدنيين في الخرطوم، فضلاً عن نهب منازل العديد من السكان الذين فروا من المدينة”.
أما فيما يخص موقف مليشيا آل دقلوا فقد أبان التقرير أن قوات الدعم السريع رفضت التقارير عن تقدم الجيش ووصفتها بأنها “أكاذيب وشائعات”. كما نفت ذلك بنفس الطريقة قبل كل انسحاب في الأسابيع الأخيرة. كما أشار التقرير إلى “مخاوف المتعاونين مع الدعم السريع الذين قاد بعضهم مقاتلي المليشيا إلى منازل الناس. وانضم بعضهم إلى قوات المليشيا وسرقوا الممتلكات، وأرعبوا الناس – حتى احتجزوا النساء ضد إرادتهن [كرقيق جنس]. لقد فعلوا أشياء مروعة”.
ألمانيا
وبدأت منصات الإعلام الغربي في التركيز مع أخبار الانتصارات منذ يوم الثلاثاء الماضي مع تضييق الجيش الخناق على الخرطوم إذ جاء في عنوان خبر نشره موقع إذاعة صوت ألمانيا (دوتش فيللي) السؤال التالي : السودان: هل تتجه الحرب الدامية نحو نهايتها؟ وأورد الخبر أن أحدث الإنجازات التي حققتها القوات المسلحة السودانية ضد مليشيا الدعم السريع في الخرطوم ومدينة أم درمان “تشير إلى تغيير في الجمود المرير والدموي الذي هيمن على الأشهر الماضية من الحرب. وبعودة النقاط الاستراتيجية الرئيسية إلى القوات المسلحة السودانية”، مضيفاً أن المراقبين يرون أن دارفور ستصبح ساحة المعركة الرئيسية الأخيرة. وأشار الخبر إلى فك حصار القيادة العامة في الخرطوم وعودة البرهان لها لأول مرة منذ ما يقرب من عامين.
ونقلت “صوت ألمانيا” عن إحدى الباحثات في المعهد الألماني للدراسات العالمية والإقليمية، أن سقوط ود مدني في أيدي قوات الدعم السريع في ديسمبر 2023، تسبب في صدمة البلاد بأكملها خاصة وقد تبع ذلك حرق قوات الدعم السريع للمحاصيل، ودمرت الحقول، ودمرت المعدات الزراعية. كما استخدموا الجوع كسلاح ضد شعب السودان من أجل فرض السيطرة، مضيفة أن تلك كانت اللحظة التي تفاقم فيها انعدام الأمن الغذائي بمقدار مائة ضعف، فقد تم تدمير الأهمية الاستراتيجية لود مدني باعتبارها سلة غذاء السودان من خلال تكتيكات الأرض المحروقة لقوات الدعم السريع المتمردة، ونقلت عن الصحفي عثمان ميرغني قوله أن العد التنازلي لنهاية الحرب قد بدأ وانتقل ميدان الحرب إلى الفاشر، عاصمة شمال دارفور التي ظلت تخضع لحصار مليشيا آل دقلو منذ مايو 2024.
الولايات المتحدة
وتطرق موقع “صوت أمريكا” إلى هجوم المليشيا الثلاثاء الماضي على مستشفى “النو” بأم درمان تحت العنوان “خمسة قتلى في قصف مستشفى بالسودان” نقلاً عن تصريحات مصدر طبي لوكالة فرانس برس، وبحسب المصدر فإن مليشيا الدعم السريع التي تخوض حرباً ضد الجيش منذ أبريل 2023، أطلقت قذائف “سقطت في الحديقة المجاورة لمبنى المستشفى” ، كما أوردت خبر الهجوم الذي شنه متمردون ينتمون إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان- شمال بقيادة عبد العزيز الحلو وإطلاقهم قذائف على كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان التي تسيطر عليها القوات السودانية. وأشارت إلى أن القصف أدى إلى مقتل 40 شخصا وإصابة 70 آخرين. ونقلت عن والي جنوب كردفان محمد إبراهيم قوله إن هجوم الحلو استهدف سوقا في كادوقلي، وذلك بهدف زعزعة استقرار المنطقة، وأضاف بأن هذه الحركة المتمردة المتمركزة في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق تقاتل الجيش الوطني والقوات شبه العسكرية التابعة لجمهورية السودان منذ بداية الحرب.
ومن جهتها أبانت (وكالة فيدس) الأمريكية (الخميس) إلى أن جنود القوات المسلحة السودانية يواصلون تقدمهم لاستعادة السيطرة على الخرطوم، وتتساءل ما إذا كان ذلك بمثابة نقطة تحول في الصراع السوداني؟ ، فهذه الانتصارات الأخيرة بوسط الخرطوم جعلت الجيش يقترب كثيراً من معقل ومركز قيادة مليشيا محمد حمدان “حميدتي” دقلو.
كندا
كما نقلت صحيفة ” لابرس ” الكندية (الحميس) نقلاً عن منظمة أطباء بلا حدود في بيان إن فرقها تعالج تدفقاً هائلاً من جرحى الحرب في الخرطوم وولايتي شمال دارفور وجنوب دارفور، وقد حدثت مشاهد مماثلة في مستشفى النو في أم درمان، الذي تعرض للقصف عدة مرات هذا الأسبوع من قبل مليشيا الدعم السريع ، وكذلك في المستشفى الميداني في مخيم زمزم للنازحين بشمال دارفور. وألقت قوات المليشيا القبض، على مدير مستشفى البشائر – آخر مستشفى يعمل جزئيا في المنطقة – ومدير المطبخ الأهلي ومتطوع محلي، بحسب غرفة الطوارئ في حي الحزام الجنوبي بالخرطوم. وأشارت الصحيفة إلى دراسة أجرتها كلية لندن للصحة والطب الاستوائي أظهرت نتائجها أن 26 ألف شخص قتلوا في العاصمة وحدها بين أبريل 2023 ويونيو 2024.
فرنسا
من جانبها نقلت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية (الجمعة) قلق الأمم المتحدة إزاء ارتفاع عدد القتلى بسرعة حيث أشارت أن الجيش السوداني شن هجوماً على عدة محاور في الأسابيع الأخيرة لاستعادة السيطرة الكاملة على العاصمة الخرطوم. وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنها وثقت ما لا يقل عن 275 حالة وفاة بين المدنيين في الفترة من 31 يناير إلى 5 فبراير ، في أعقاب قصف مدفعي وهجمات بطائرات بدون طيار في الخرطوم، وكذلك في شمال دارفور وجنوب دارفور وشمال كردفان وجنوب كردفان. وأكدت أن هذه الأرقام أعلى بأكثر من ثلاثة أضعاف من “العدد المرتفع بالفعل” البالغ 89 حالة وفاة والذي تم تسجيله في الأسبوع السابق. وشددت المنظمة على أن أعداد القتلى الحقيقية ربما تكون أعلى بكثير من الأرقام التي تمكنت من التحقق منها.
ونشر موقع القناة الخامسة – العالمية “تي في 5/العالم”، (الخميس) نقلا عن تصريحات مصدر عسكري إن الجيش السوداني تقدم باتجاه وسط الخرطوم على عدة محاور ويقترب من القصر الرئاسي. مضيفاً أن تقدم الجيش نحو العاصمة يشكل أكبر انتصار له منذ عام، أي منذ استعادته مدينة أم درمان.
أفريقيا
على الصعيد الأفريقي، نشر موقع “أوول آفريكا” أمس (الجمعة) ما اعتبره “مكابرة قيادات الدعم السريع” وإنكارها لانتصارات الجيش، ونقل الموقع عن القيادي المك أبو شوتال، ما نشره على مواقع التواصل الاجتماعي نافياً فرار عدد كبير من قوات الدعم السريع من الخرطوم، وأفاد باستمرار القتال.
وأورد الموقع أن لجان مقاومة الكلاكلة القبة اتهمت قوات الدعم السريع بقتل أربعة رجال في الحي يوم الأربعاء الماضي. وقالوا في بيان على صفحتهم على الفيسبوك إنه عندما قصف الجيش كبري جبل أولياء، فر عدد كبير من أفراد المليشيا الغاضبين من جبل أولياء إلى الكلاكلة المجاورة فهاجموا المواطنين وقتلوا ثلاثة أشقاء وابن عمهم ونهبوا المنازل.
رغم كل هذ المستجدات على أرض الواقع من تراجع وانحسار المليشيا التي شارفت على الزوال ، ورغم التصريحات الكثيرة وتأكيدات المواطنين ومن عدة منظمات أممية ودولية بارتكاب المليشيا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية إلا أن هذه المنظمات والمؤسسات الإعلاميية غير قادرين على امتلاك الجرأة اللازمة للمطالبة بتصنيف قوات الدعم السريع بأنها مجموعة إرهابية، في حين أن صفة الإرهاب يطلقها المجتمع الدولي على جماعات ارتكبت جرائم أقل من ذلك بكثير من حيث حجم الضرر ومن حيث مرات التكرار.
المحقق – عثمان صديق
إنضم لقناة النيلين على واتساب