مطالب ديمقراطية بتنحي بايدن.. قلق من "عاصفة ترامب"
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
دق كبار الديمقراطيين "ناقوس الخطر"، لشعورهم برياح التغيير قادمة، بعد أن أظهر استطلاع للرأي أن الرئيس الأميركي جو بايدن يتخلف عن المرشح الجمهوري دونالد ترامب في خمس من أصل ست "ولايات حاسمة"، قبل عام بالضبط من الانتخابات الرئاسية.
ويتقدم ترامب في أريزونا وجورجيا وميشيغان ونيفادا وبنسلفانيا، بينما يتقدم بايدن في ويسكونسن، بحسب استطلاع نشرته صحيفة نيويورك تايمز وكلية سيينا الأحد.
وكان بايدن قد انتصر على ترامب في جميع هذه الولايات الست في عام 2020، لكن ترامب قلب الطاولة الآن حيث يتقدم بمتوسط 48 بالمئة إلى 44 بالمئة، في هذه الولايات.
ما ذا قال الديمقراطيين؟
ديفيد أكسلرود، الخبير الاستراتيجي السابق للرئيس الأسبق باراك أوباما، على منصة X: "سيحدث الكثير في العام المقبل لا يمكن لأحد التنبؤ به، ويقول فريق بايدن إن تصميمه على الترشح ثابت. هذا سوف يرسل هزات من الشك في الحزب. القلق مشروع". بيل كريستول، مدير منظمة الدفاع عن الديمقراطية معا: "لقد حان الوقت. لقد خدم الرئيس بايدن بلادنا بشكل جيد. أنا واثق من أنه سيفعل ذلك في العام المقبل. ولكن حان الوقت للقيام بالتضحية الشخصية والروح العامة. لقد حان الوقت لتمرير الشعلة إلى الجيل القادم. لقد حان الوقت ليعلن بايدن أنه لن يترشح في عام 2024”. أندرو يانغ، الذي خسر أمام بايدن في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي عام 2020: "إذا تنحى جو بايدن جانبا، فسيُدرج في التاريخ كرجل دولة بارع تغلب على ترامب وحقق الكثير. إذا قرر الترشح مرة أخرى، فقد يصبح ذلك أحد التجاوزات الكبرى على الإطلاق التي توصلنا إلى ولاية ترامب الثانية الكارثية".احتراق ورقة "الأقليات"
ويشير الاستطلاع الذي أجرته صحيفة نيويورك تايمز وسيينا إلى أن تحالف بايدن متعدد الأعراق والأجيال، والذي كان حاسما لنجاحه في عام 2020، بدأ التدهور.
الجيل الشاب
يفضل الناخبون الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما، بايدن على ترامب، بفارق نقطة مئوية واحدة فقط. وفقا للتقرير، أثار دعم بايدن القوي لإسرائيل في غزة، انتقادات من الناخبين الشباب والتقدميين.مواطنون من أصول لاتينية
انخفض تقدم بايدن بين الناخبين من أصل لاتيني إلى رقم واحد.الناخبون السود
يسجل الناخبون السود، وهم الفئة الديموغرافية الأساسية لبايدن، اليوم، دعما بنسبة 22 بالمئة في هذه الولايات الست لترامب، وهو مستوى ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أنه لم يسبق له مثيل في السياسة الرئاسية بالنسبة لرئيس جمهوري في العصر الحديث.الثقة في القرارات الاقتصادية
يقول المشاركون في الاستطلاع في الولايات المتأرجحة، إنهم يثقون بترامب على بايدن فيما يتعلق بالاقتصاد بفارق 22 نقطة.السن يلعب ضد فوز بايدن
يقول نحو 71 بالمئة إن بايدن "كبير في السن على الحكم"، بما في ذلك 54 بالمئة من مؤيديه. بالمقارنة، قال 39 فقط إن ترامب "كبير في السن على الحكم"، بالرغم من أنه أصغر من بايدن بـ4 أعوام فقط.هل يستمع بايدن لدعوات الدمقراطيين التي تطالبه بالانسحاب من السباق الرئاسي؟
قللت حملة بايدن من هذه المخاوف وقارنتها بانتصار الرئيس الديمقراطي باراك أوباما عام 2012 على الجمهوري ميت رومني.
وقال كيفن مونوز، المتحدث باسم بايدن، في بيان: "التوقعات قد تختلف كثيرا خلال عام وعند موعد الانتخابات".
وأضاف: " إذا لم تصدقونا، انظروا لما حصل عندما توقعت مؤسسة غالوب خسارة أوباما بفارق 8، لكنه فاز بسهولة بعد عام واحد".
وشدد: "سنفوز في 2024 من خلال وضع العمل الجاد، وليس من خلال القلق بشأن الاستطلاع".
هل حان وقت التنحي؟
عوامل كثيرة تصف ضد بايدن خلال الانتخابات المقبلة، ويبدو أن العديد من الديمقراطيين قلقون من عدم قدرة بايدن على قيادتهم للفوز على ترامب.
المطالب "بتمرير الشعلة" من بايدن لمرشح آخر، ارتفعت بين المسؤولين الديمقراطيين، وذلك بسبب حالة "الذعر" التي أصابتهم من فكرة فوز ترامب بولاية جديدة.
الأولوية الديمقراطية تبقى هي إيقاف ترامب، مهما كلف الثمن، والاستطلاعات الأخيرة تشير إلى أن بايدن لن يستطيع فعل ذلك في الوقت الحالي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن ترامب باراك أوباما بايدن جو بايدن انتخابات أميركا دونالد ترامب بايدن ترامب باراك أوباما بايدن أخبار أميركا حان الوقت على ترامب
إقرأ أيضاً:
بعد انتقاده إدارة بايدن .. كوشنر: 10 دول ستنضم إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل خلال أشهر
سرايا - كشف جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وصهره، عن رؤية الرئيس ترامب لتوسيع دائرة السلام في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن الاتفاق مع المملكة العربية السعودية سيكون خطوة حاسمة في هذا الاتجاه، حيث يتوقع أن تنضم عشر دول أخرى بعد السعودية، بما في ذلك باكستان وإندونيسيا.
وبحسب ما نشر موقع “يسرائيل هيوم” العبري، شرح كوشنر في المقابلة مع بودكاست “استثمر مثل الأفضل” أن إدارة ترامب كانت تخطط لإجراء اتفاق مع السعودية خلال الفترة الانتقالية بين الإدارات، مشيرًا إلى أنه أبلغ فريق بايدن أن الاتفاق مع السعودية يمكن أن يتم في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر. ومع ذلك، انتقد كوشنر إدارة بايدن، مشيرًا إلى أنهم “أضاعوا عامين في انتقاد السعودية” قبل أن يبدأوا في تبني سياسات ترامب بشأن المنطقة.
كما وجه كوشنر انتقادات حادة لإدارة بايدن في تعاطيها مع إيران، حيث أشار إلى أن إدارة أوباما كانت قد سمحت لإيران ببيع النفط بكميات ضخمة، ما ساعدها على تقوية اقتصادها. وقال: “لقد توقفت إدارة بايدن عن تطبيق العقوبات على إيران مما سمح لها بإعادة ملء خزائنها، الأمر الذي جعلها أكثر قوة”.
وفيما يتعلق بوضع إيران الحالي، أكد كوشنر أن إيران أصبحت أضعف بكثير مما كانت عليه في الماضي، مشيرًا إلى أن “حزب الله” كان يمثل تهديدًا لـ "إسرائيل"، لكن اليوم أصبحت إيران وحلفاؤها في وضع دفاعي بسبب الضغوط العسكرية والاستخباراتية الإسرائيلية، وفق “معا”.
حول رؤيته للمنطقة، قال كوشنر إن هدف إدارة ترامب كان إنشاء كتلة اقتصادية تربط الشرق الأوسط من ميناء حيفا في "إسرائيل" إلى مسقط في عمان، حيث يمكن لدول المنطقة أن تتعاون اقتصاديًا في مجالات التجارة، التكنولوجيا، والاستثمار.
وأضاف أن التغيرات التي تمر بها دول الخليج اليوم تفتح المجال لتعاون أكبر مع "إسرائيل"، خاصة مع تولي جيل الشباب زمام الأمور في هذه الدول.
وأشار كوشنر إلى أن إدارة ترامب كانت تتمتع بفهم عميق للمشاكل في المنطقة، قائلاً: “لن تكون هناك فترة تعلم مثل المرة الأولى، فترامب وفريقه على دراية كاملة بالوضع في الشرق الأوسط”.
وفيما يتعلق بإيران، قال كوشنر إنه إذا قررت إيران تغيير سياستها والتركيز على الاستثمار في المجتمع، فقد يكون هناك طريق للتوصل إلى اتفاقات، معتبراً أن التغيرات الأخيرة في سوريا قد حدّت من قوة إيران التفاوضية في المنطقة.
ختامًا، قال كوشنر إن التطبيع بين "إسرائيل" والسعودية هو أمر لا مفر منه في عهد ترامب، مشيرًا إلى أن ذلك سيؤدي إلى انتشار الابتكارات الإسرائيلية في المنطقة ويعزز التعاون الاقتصادي بين الدول العربية و "إسرائيل".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #عمان#النفط#الخليج#ترامب#إيران#المنطقة#الأردن#السعودية#سوريا#اليوم#بايدن#الرئيس
طباعة المشاهدات: 1163
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 21-12-2024 04:31 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...