أثارت السلطات السويدية غضبا عارما في أوساط المسلمين، حين منحت إذنا بإحراق نسخ من القرآن الكريم خارج مسجد في مركز مدينة العاصمة ستوكهولم، اليوم الأربعاء، في موقف ينم عن كراهية الإسلام. وجاء القرار تزامنا مع احتفال المسلمين حول العالم بعيد الأضحى المبارك.

ووسط حراسة مشددة من الشرطة، قام شخص قيل إنه لاجئ عراقي بإحراق القرآن والدوس عليه أمام حماية الشرطة.

وخلف الموقف ردود فعل غاضبة ودعوات لمقاطعة المنتجات السويدية، بينما هددت تركيا بتعطيل مساعي السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي في وقت سابق.

وانتقد رئيس مجلس “الدوما” الروسي فياتشيسلاف فولودين، إحراق القرآن ودعا لصياغة بيان يدين ممارسات السلطات السويدية،
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن فولودين قوله اليوم الأربعاء خلال الجلسة العامة لمجلس الدوما: “نقترح على لجنة مجلس “الدوما” المختصة صياغة مشروع بيان نعرب من خلاله، عن إدانتنا لسلطات ستوكهولم والسويد، التي أعطت الإذن لحرق المصحف بالقرب من المسجد”.

بدوره أدان عاكف تشاغطاي قليج كبير مستشاري الرئيس رجب طيب أردوغان “العمل الدنيء” الذي استهدف القرآن الكريم في السويد بأول أيام عيد الأضحى المبارك.

كلمات دلالية احراق القرآن السويد

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: السويد

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يستعرض كنوز الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم

استعرض الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال برنامج تليفزيونى،القيم والمعاني العظيمة التي يحملها الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم، مستخرجًا منه دروسًا في الإحسان والتواضع والتعامل مع المحن بنظرة إيجابية، وذلك ضمن برنامج "اللؤلؤ والمرجان".

أوضح سيادته أن هذا الجزء يسلّط الضوء على قيمة "أنا" في القرآن الكريم، مشيرًا إلى الفرق بين "أنا" النورانية التي تبعث الطمأنينة وتفيض بالرحمة، كما قال يوسف لأخيه: {إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ}، وبين "أنا" الاستعلاء التي تُفضي إلى الكِبْر والغرور، كما قال إبليس: {أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ}. وأكد أن المؤمن الحقّ يستخدم "أنا" التي تنشر الطمأنينة والحبّ، وليس تلك التي تدفع إلى التعالي والغرور.

الأوقاف تحذّر من النصب الإلكتروني: " خليك واعي وما تقعش في الفخ"لا تقع في الفخ.. وزارة الأوقاف تحذر المواطنين من حيل النصب الإلكترونيتأثير عجيب.. عالم بالأوقاف يكشف مكافأة صناعة المعروف

كما استعرض ثبات الإحسان في شخصية سيدنا يوسف عليه السلام، موضحًا أن هذا الوصف لم يفارقه سواء كان في السجن أم في الملك، فقد قيل له في الحالين: {إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}، مشيرًا إلى أن الإحسان لا يتبدل بتغيّر الأحوال، بل هو خُلُق راسخ في النفوس العظيمة.

وختم حديثه بالتأمل في قول سيدنا يوسف: {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ}، لافتًا إلى أنه لم يقل "إذ أخرجني من الجب"، رغم أن محنته بدأت من الجب، وذلك لأن القلوب العظيمة لا تذكر الألم، بل تنظر إلى النعم. وهكذا يجب أن يكون حال المؤمن، يتجاوز المحن، ويركّز على نعم الله وشكره عليها.

مقالات مشابهة

  • تكريم 3 آلاف طفل من حفظة القرآن الكريم في البحيرة.. صور
  • محاضرة حول السكينة في القرآن الكريم والسنة النبوية
  • تكريم 15 حافظاً للقرآن الكريم من مدرسة الأنصار في مدينة البيضاء
  • محكمة فرنسية تسمح لمؤسس «تليجرام» بالخروج من فرنسا بعد احتجازه العام الماضي
  • تكريم 403 من حفظة القرآن الكريم بكفر الحمادية بالمنوفية
  • تكريم حفظة القرآن الكريم في احتفالية بكفر دنشواي بالمنوفية
  • «بيت العائلة الإبراهيمية» يكرّم الفائزين بمسابقة مسجد الإمام أحمد الطيب للقرآن الكريم
  • مسابقة ثقافية في حفظ وتلاوة القرآن الكريم بصنعاء
  • وزير الأوقاف يستعرض كنوز الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم
  • رئيس جامعة المنيا يكرم الطلاب الفائزين فى مسابقة حفظ القرآن الكريم