روسيا.. 125 عاما على ميلاد "الوزير السري"
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
يحيي القطاع الذري الروسي اليوم الذكرى الـ125 لميلاد إيفيم سلافسكي الذي ترأس على مدى عقود الوزارة السوفيتية المسؤولة عن إنشاء المحطات الذرية والمدن المغلقة في الاتحاد السوفيتي.
وقد أطلق عليه "عملاق العصر النووي" و"الوزير السري" الذي أنشأ الدرع النووية للدولة السوفيتية.
ومن أجل تجميع أول مفاعل نووي في الاتحاد السوفيتي، كانت هناك حاجة ماسة لإيجاد غرافيت عالي النقاء، وبكميات كبيرة.
وفي عام 1943 التقى إيفيم سلافسكي، بصفته متخصصا في إنتاج أقطاب الغرافيت، بإيغور فاسيليفيتش كورشاتوف مؤسس المشروع النووي السوفيتي.
وشغل إيفيم سلافسكي منصب المدير وكبير المهندسين للمشروع الاستراتيجي الذي تم بناؤه في جبال الأورال، وهو المصنع الصناعي رقم 817 (المنارة). وبمشاركة مباشرة من سلافسكي تم إنشاء الدرع النووية للدولة السوفيتية وتم تشغيل محطات الطاقة النووية ومنشآتها لأغراض مختلفة، وتم تطوير قطاع المواد الخام للصناعة النووية في أقصر وقت ممكن، كما تم بناء أكبر مصانع التعدين وتطوير وتطبيق تكنولوجيات فريدة لاستخراج اليورانيوم والذهب وإنتاج الأسمدة المعدنية واستخدام النظائر في الطب والزراعة وقطاعات أخرى من الاقتصاد الوطني.
وإفيم بافلوفيتش سلافسكي هو بطل العمل الاشتراكي ثلاث مرات، ولم يحصل سوى 16 شخصا في الاتحاد السوفيتي على 3 ألقاب سامية من هذا النوع. بالإضافة إلى ذلك، فهو واحد من ثلاثة حائزين على 10 أوسمة لينين في اتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية.
وخلال الثلاثين عاما التي ترأس فيها إيفيم بافلوفيتش الإدارة الذرية السوفيتية، بدأ يطلق على وزارة بناء الآلات المتوسطة اسم "الدولة داخل الدولة" و"الجمهورية الاشتراكية السادسة عشرة لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية". وترك سلافسكي منصبه الوزاري وانتقل إلى المعاش عن عمر يناهز 88 عاما.
واستحدثت مؤسسة "روسآتوم " النووية الروسية شارة خاصة "سلافسكي". نصبت التماثيل لسلافسكي في مدن ماكيفكا وإسينتوكي وفلاديكافكاز وأوست كامينوجورسك وموسكو. وأطلق اسمه على الشوارع في مدن موسكو وماكييفكا وسيفيرسك وبيلوكوريخا وكورتشاتوف وغيرها من المدن الروسية والسوفيتية، ويحمل اسمه مصنع الأورال للألمنيوم وأكبر مؤسسة لتعدين اليورانيوم في روسيا في كراسنوكامينسك.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الطاقة الذرية شخصيات
إقرأ أيضاً:
الاتحاد والقادسية.. «الفوز الغائب» منذ 18 عاماً!
معتز الشامي (أبوظبي)
يستعد القادسية لاستضافة الاتحاد في مواجهة مرتقبة ضمن «الجولة الـ24» من الدوري السعودي للمحترفين، والتي تقام مساء اليوم الخميس على استاد الأمير محمد بن فهد في الدمام، تحمل المباراة أهمية كبيرة، خاصة للاتحاد، الذي يسعى لتعزيز موقعه في الصدارة، والابتعاد عن منافسيه في سباق اللقب، وفي المقابل، يطمح القادسية إلى انتزاع فوز ثمين يقلص الفارق بينه وبين «العميد»، ويمنحه دفعة قوية للمنافسة على القمة.
ويدخل الاتحاد اللقاء، وعينه على استعادة نغمة الانتصارات، بعد تعادلين في الجولتين الماضيتين أمام الخليج والأخدود، بينما يعيش القادسية أجواء إيجابية عقب انتصاره المثير على الرياض في الدقائق الأخيرة، مما يزيد من حدة المنافسة في الدوري.
ويتسلح القادسية بملعبه، حيث حصد 9 انتصارات في 11 مباراة على ملعبه، منها 7 لقاءات بشباك نظيفة، فيما تعرض لهزيمتين فقط، أما الاتحاد، فاز في 7 من أصل 11 مباراة خارج ملعبه، من بينها 4 بشباك نظيفة، بينما تعادل في مباراتين وخسر مرتين.
ويبحث القادسية عن رقم لم يتحقق منذ 18 عاماً، حيث لم يفز القادسية على الاتحاد على أرضه منذ عام 2007، عندما تفوق بهدف، ومنذ ذلك الحين، فاز الاتحاد في 6 مباريات من آخر 10 مواجهات خارج قواعده أمام القادسية، بينما انتهت 3 لقاءات بالتعادل، ويبحث القادسية أيضاً عن فوز غائب على الاتحاد في الدوري منذ موسم 2018-2019 منذ آخر فوز بثلاثية، حيث خسر بعدها في 4 مباريات متتالية بينهما في الدوري حتى لقاء الدور الأول.