السومرية نيوز – دوليات

أكد رئيس الغرفة الإيرانية العراقية للتجارة، يحيى آل إسحاق، اليوم الثلاثاء، أن العراق لا يدين بأي مبالغ للقطاع الخاص الإيراني، فيما بين أن التجار والناشطين الاقتصاديين الإيرانيين استلموا كل أموالهم من العراق.
وقال يحيى آل إسحاق، في مقابلة مع وكالة إيلنا العمالية، حول آخر المستجدات حول الأموال الإيرانية في العراق والتعاون الاقتصادي بين هذين البلدين: "التعاون الاقتصادي والتجاري مع العراق حاليا في وضع جيد، حيث بلغت صادرات إيران إلى هذا البلد 10 مليارات دولار، والتي نتوقع أن تصل إلى 12 مليار دولار بحلول نهاية العام".



وذكر أنه "تم توفير أساس جيد للغاية للتعاون في جميع المجالات من التجارة إلى الاستثمار"، مضيفاً، أن "العراق بلد مالي قوي، وقد وضع موازنة للإجراءات الاقتصادية بقيمة 150 مليار دولار سنوياً، حيث خططوا لتثبيت هذه الموازنة والإجراءات المرتبطة بها لمدة 3 سنوات، والتي تبلغ 450 مليار دولار".

وأضاف رئيس الغرفة الإيرانية العراقية للتجارة، أن "العراق یستورد 70% من الـ 450 مليار دولار هذه من السوق الإيرانية وأسواق أخرى حول العالم، وتشمل صادرات إيران الخدمات الفنية والهندسية والبضائع، وترتبط بشكل أساسي بسلع مشاريع البنية التحتية، منها الحديد والصلب وغيرها".
ورأى آل إسحاق أن "إيران يمكن أن تستحوذ بسهولة على حصة 30% من الـ 70% المذكورة في قطاع الواردات العراقية، والتي تتعلق معظمها بتصدير الخدمات الفنية والهندسية".

وحول سبب هذه العقبات في طريق التجار والناشطين الاقتصاديين في إعادة الأموال من العراق رغم حجم الفرص الاقتصادية والتعاون الاقتصادي بين إيران والعراق، أوضح: "من قال إن العراق لا يسدد أموال إيران؟ يجب أن أؤكد أن العراق لا یدين بأي مبالغ للقطاع الخاص الإيراني وأن التجار والناشطين الاقتصاديين الإيرانيين أخذوا كل أموالهم من العراق، وفي حال وجد خلاف ما، فقد يكون مرتبطاً ببعض المشاريع والتي يوجد خلافات بشأنها أيضاً في إيران، لا سيما بين المقاولين وأصحاب المشاريع في إيران إزاء التعديلات والتعريفات".

وواصل حول حجم ديون العراق لإيران: "لا يمكنني تقديم أي رقم لأن الأرقام تتغير باستمرار تزامناً مع التعاون المستمر، فإيران تصدر الكهرباء والسلع على مدار الساعة إلى العراق، وهذا التعاون الاقتصادي لا يلحق أي ضرر بإيران".

وأكد المسؤول الإيراني أن "التعاون الاقتصادي للقطاع الخاص مع العراق يتطلب تضافر جهود الحكومات والمؤسسات والغرف التجارية"، لافتاً إلى "وجود منافسين عالميين في هذا السوق وهو أمر يتطلب زيادة قدراتنا التنافسية".

وأكمل: "بالنسبة للتجار، فالناشط الاقتصادي يجب أن يضع الخسارة والربح نصب عينيه، والتاجر الذي لا يخاطر ليس ناشطاً اقتصادياً ولا يجب عليه النشاط في أسواق العراق المعقدة وغير السلسة، يجب أن يتحلى تاجرنا بالصبر والنشاط والجرأة".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: التعاون الاقتصادی ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

سوريا الجديدة تطالب إيران بـ300 مليار دولار كتعويضات

قالت وسائل إعلام سورية مقربة من الإدارة الجديدة التي يقودها أحمد الشرع اليوم الإربعاء، إن دمشق تعد لمذكرة ستتقدم بها إلى المحاكم الدولية، لمقاضاة إيران، وتدفيعها 300 مليار دولار أمريكي كتعويضات عن دورها في عهد بشار الأسد.

وأكدت المصادر، أن المليارات المطلوبة ستدفع على هيئة تعويضات للسوريين عن السنوات التي مارست خلالها إيران سياسات "إجرامية وتعسفية" بحقهم.
وتتناول المذكرة الأضرار التي ألحقتها القوات والفصائل الإيرانية بالبنى التحتية السورية، خلال مشاركتها بالعمليات العسكرية في حرب 2011.

وفي 8 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، أطاحت فصائل المعارضة المسلحة بالرئيس السابق بشار الأسد، إثر هجوم خاطف دام 11 يوماً، وأنهى حكم عائلة الأسد الممتد لأكثر من 50 عاماً. 

تعليق الرحلات الجوية الإيرانية إلى سوريا حتى أواخر يناير - موقع 24أفادت وسائل إعلام إيرانية اليوم الثلاثاء، بأنّ الرحلات الجوية الإيرانية إلى سوريا ستظل معلقة حتى أواخر يناير (كانون الثاني)، وذلك في أعقاب سقوط بشار الأسد حليف طهران.

وغرقت سوريا بحرب طويلة دامت 13 عاماً، بدأت شرارتها الأولى عام 2011، وانخرطت فيها إيران وروسيا وفصائل موالية لهما استطاعت تمكين الأسد من البقاء في الحكم حتى 8 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.

وتدخلت إيران في مجريات الحرب السورية قبيل روسيا، وأنفقت ما يزيد عن 30 مليار دولار لدعم حليفها السابق، وعززت دعمها للأسد، بإرسال فرق من الحرس الثوري للقتال إلى جانب الجيش السوري.
والثلاثاء حذر وزير الخارجية السوري المعين حديثاً أسعد حسن الشيباني إيران، من "بث الفوضى في بلاده". 

يجب على #إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة.

— أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) December 24, 2024

وقال في منشور على منصة إكس: "على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا ونحملهم كذلك تداعيات التصريحات الأخيرة".



ولا يوجد أي تواصل بين السلطات السورية الجديدة وإيران في الوقت الحالي، بما في ذلك ما يخص إعادة افتتاح سفارتي البلدين في طهران ودمشق.

مقالات مشابهة

  • أكثر من (711) مليون دولار حجم البضاعة الإيرانية للعراق ومن منفذ واحد خلال الأشهر التسعة الماضية
  • إقبال كثيف على شراء تذاكر اليانصيب الأمريكي مع وصول الجائزة إلى مليار دولار
  • أحمد موسى: مصر سددت 38.7 مليار دولار ديونًا مستحقة
  • سوريا تطلب 300 مليار دولار من إيران لهذا السبب
  • إجمالي ما تم سداده من ديون خلال عام 2024 بلغ 38.7 مليار دولار.. تفاصيل اجتماع مجلس الوزراء
  • سوريا الجديدة تطالب إيران بـ300 مليار دولار كتعويضات
  • رئيس الوزراء: مصر سددت 38.7 مليار دولار ديون مستحقة خلال عام 2024
  • سوريا تطالب إيران بـ 300 مليار دولار تعويضات.. لماذا؟
  • ديون العراق.. انخفاض الخارجي وتراكم الداخلي
  • المانيا تجدد دعمها للعراق وتعزيز التعاون المشترك