أمريكا تنقل قنابل دقيقة لإسرائيل وتنفي مزاعم إيران لوقف النار
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قالت 3 مصادر مطلعة لشبكة "سي إن إن" اليوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة الأمريكية تخطط لنقل قنابل دقيقة التوجيه قيمتها 320 مليون دولار إلى إسرائيل.
وحسب الشبكة، تمت الموافقة على بيع تلك القنابل، التي يمكن تزويدها بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لتصبح دقيقة التوجيه، لإسرائيل من قبل لجان الكونغرس ذات الصلة منذ عدة أشهر، قبل أن تهاجم حركة حماس إسرائيل في 7 أكتوبر(تشرين الأول) الماضي.
مصادر لـCNN: أمريكا تخطط لنقل قنابل دقيقة التوجيه تبلغ قيمتها 320 مليون دولار إلى إسرائيل https://t.co/UD6iA5aFoy
— CNN بالعربية (@cnnarabic) November 7, 2023ووفقاً للمصادر والإخطار الرسمي الذي استعرضته "سي إن إن"، لم تخطر وزارة الخارجية الأمريكية الكونغرس رسمياً بأن عملية النقل ستمضي قدماً حتى 31 أكتوبر(تشرين الأول) الماضي.
ويقول الإخطار الموجه إلى رئيس مجلس النواب، ولجنة الشؤون الخارجية بالمجلس، ولجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن "شركة رافائيل يو إس إيه، ستنقل القنابل لتستخدم من قبل وزارة الدفاع الإسرائيلية".
وذكرت الشبكة أن صحيفة "وول ستريت جورنال"، كانت أول من أورد أن الولايات المتحدة تخطط لنقل تلك القنابل. وتأتي عملية النقل في الوقت الذي دعت فيه عدة دول إلى وقف إطلاق النار في غزة، مع استمرار ارتفاع عدد القتلى المدنيين بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية.
مزاعم إيرانيةوفي سياق منفصل، نفت الولايات المتحدة الأمريكية مزاعم إيران بأن مسؤولين أمريكيين أشاروا إلى أنهم يسعون إلى وقف إطلاق النار في غزة.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أمس الإثنين، لوكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء إن "الولايات المتحدة بعثت لطهران رسالة في الأيام الثلاثة الماضية، بشأن السعي لوقف إطلاق النار في غزة".
الإدارة الأمريكية لـCNN: لم نبعث لإيران رسالة بشأن السعي لوقف إطلاق النار في #غزةhttps://t.co/ML3mDtrXqY
— CNN بالعربية (@cnnarabic) November 6, 2023وسألت شبكة "سي إن إن" متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، عن تصريحات وزير الخارجية الإيراني، وأجاب قائلاً: "هذا تصريح كاذب بشكل قاطع". وأضاف "لقد أوضحنا لإيران أنه لا ينبغي لها أن تسعى إلى توسيع الصراع، والعواقب إذا اختارت القيام بذلك"، وتابع "لقد أوضحنا أيضاً علناً وسراً أننا نطالب بالإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس".
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن تنفيذ عملية إطلاق سراح الرهائن، سيتطلب هدنة إنسانية في القتال، وأن أي تأخير في هذه العملية يقع على عاتق حماس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إيران أمريكا الولایات المتحدة إطلاق النار فی
إقرأ أيضاً:
“إسرائيل” سترسل وفدها المفاوض للدوحة نهاية الأسبوع المقبل
يمانيون../ أعلن مكتب رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو، أن “إسرائيل” تعتزم إرسال وفدها المفاوض إلى العاصمة القطرية الدوحة نهاية الأسبوع المقبل، لبحث التفاصيل الفنية المتعلقة باستمرار تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقال مكتب نتنياهو في بيان له: إن رئيس حكومة كيان الاحتلال “التقى في واشنطن مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والز، والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وكان اللقاء إيجابيا ووديا”.
وأشار إلى أن الكان الصهيوني يستعد عقب الاجتماع، لإرسال وفد إلى الدوحة نهاية الأسبوع المقبل، بهدف مناقشة التفاصيل الفنية المتعلقة باستمرار تنفيذ الاتفاق.
وأضاف: “عند عودة الوفد من الولايات المتحدة، سيعقد رئيس الوزراء اجتماعا للمجلس الوزاري السياسي والأمني (الكابينت) لبحث كافة مواقف “إسرائيل” بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، وهو ما سيوجه استمرار المفاوضات”.
وكان نتنياهو قد وصل إلى الولايات المتحدة مساء الأحد، ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض مساء اليوم الثلاثاء، في إطار زيارة رسمية.. وبحسب تقارير صهيونية فإن نتنياهو سيغادر الولايات المتحدة مساء السبت.
وكان من المقرر أن تبدأ مفاوضات آلية تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق أمس الإثنين، أي في اليوم الـ16 من سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت صحيفة “هآرتس” الصهيونية نقلا عن عضو بالوفد المرافق لنتنياهو في رحلته إلى واشنطن، لم تسمه: إن نتنياهو لن يلتزم بتنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة دون القضاء على حركة “حماس”.
وأضافت الصحيفة تعليقاً على مفاوضات المرحلة الثانية: “حتى وقت متأخر من السبت، كان المسؤولون في “إسرائيل” يقولون إن المحادثات ستبدأ بالصيغة المألوفة لمناقشة البداية بين رؤساء الفرق، والتي تعقد في قطر أو دولة أوروبية”.
ومساء الإثنين، قال ترامب ردا على أسئلة صحفيين في البيت الأبيض: إنه لا توجد ضمانات بشأن استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وفي 19 يناير المنصرم، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من ثلاث مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وارتكبت قوات العدو الصهيوني بدعم أمريكي بين السابع من أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء وما يزيد على 14 ألف مفقود، وإحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.