قطر تشارك في المؤتمر الدولي عن المرأة في الإسلام بجدة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تشارك دولة قطر في المؤتمر الدولي عن المرأة في الإسلام - المكانة والتمكين، الذي تنظمه منظمة التعاون الإسلامي وتستضيفه المملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 6 - 8 نوفمبر الجاري بجدة، بمشاركة إقليمية ودولية واسعة.
وتمثل دولة قطر في المؤتمر، سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية.
ويهدف المؤتمر إلى إبراز تميز الإسلام في مجال حقوق المرأة المسلمة تأصيلا وتطبيقا، والتأكيد على عظمة الدين الإسلامي في حفظ حقوق المرأة ورعايتها من عبر تسليط الضوء على النجاحات النسائية المشرفة والمكتسبات التي حققتها المرأة المسلمة، واستضافة جلسات نقاشية لمناقشة استراتيجيات تعزيز الفرص للمرأة وتحقيق تمكينها في كافة المجالات الاقتصادية، والتعليمية، والثقافية، بالإضافة إلى بلورة فهم جماعي للتحديات والفرص المتعلقة بحقوق المرأة في المجتمعات الإسلامية.
وقد كانت الانتهاكات السافرة التي تتعرض لها المرأة الفلسطينية والتنكيل الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاهها أهم المحاور التي تناولها المشاركون.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: دولة قطر
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك بمؤتمر دولي في باريس حول سوريا
ترأس خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد الإمارات إلى المؤتمر الدولي حول سوريا، الذي عقد، الخميس الماضي، في العاصمة الفرنسية باريس، وحضر إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا جانباً من المؤتمر الذي شارك فيه وزراء خارجية دول مجلس التعاون، والأمين العام للمجلس، ووزير الخارجية السوري، ووزراء من الدول الجارة لسوريا، ومن أعضاء مجموعة السبع "G7"، بالإضافة إلى ممثلين عن الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية.
ويأتي هذا المؤتمر استكمالاً لمؤتمر العقبة في 14 ديسمبر (كانون الأول) 2024، ومؤتمر الرياض 12 يناير (كانون الثاني) 2025، لبحث الوضع في سوريا، وتنسيق المواقف بشأن تحقيق الاستقرار ودعم العملية السياسية لتحقيق مرحلة انتقالية ناجحة تلبي تطلعات الشعب السوري، وتوقعات ومعايير المجتمع الدولي وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
كما استعرض الوزراء التحديات التي تواجهها السلطات الجديدة في سوريا، وأوجه الدعم الذي يمكن تقديمه لمساعدتها على تخطي الأوضاع الصعبة في سبيل بناء سوريا مستقرة تتعايش فيها كل فئات ومكونات الشعب السوري في أمن وسلام وانسجام، خالية من التطرف والعنف والإرهاب، ومتصالحة ومتعاونة مع محيطها الجغرافي وكافة دول المنطقة والعالم.
وفي مداخلته أمام المؤتمر، أكد المرر على موقف الإمارات الحريص على دعم استقلال وسيادة سوريا على كامل أراضيها، ودعم تحقيق التطلعات المشروعة للشعب السوري في الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار من أجل بناء سوريا موحدة ومستقرة وآمنة، لا إرهاب فيها ولا تطرف ولا إقصاء.
وأعرب المرر عن تطلع الإمارات إلى أن تتكلل جهود الحكومة السورية الانتقالية لتحقيق السلام والاستقرار بالنجاح بما ينعكس إيجابا على المنطقة برمتها، باعتبار أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأوضح أهمية التصدي للتطرف والإرهاب والعنف والكراهية ومواجهتها كونها التهديد الأكبر لأمن واستقرار المنطقة وسلامة شعوبها.
ودعت الإمارات المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده للتخفيف من معاناة الشعب السوري ومساعدته على إنجاز مرحلة انتقالية ناجحة، وعملية سياسية شاملة وجامعة تحقق أمال الشعب السوري في الأمن والتنمية والحياة الكريمة.
وأكدت كلمة الإمارات على الدور المحوري للدولة في الجهود المبذولة لدعم السلام وترسيخ الاستقرار في المنطقة، وتواصلها مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان نجاح هذه المساعي بما يعود بالخير على جميع شعوب المنطقة ودولها.
وفي نهاية مداولات المؤتمر صدر بيان مشترك يعبّر عن ما توافق عليه المشاركون بشأن معالجة الوضع في سوريا، وسبل دعم الشعب السوري والسلطات السورية الانتقالية.